47 * و خلف ابنه مع فوج من عساكره بكورة حلب و عبر ماء الفرات بسنابک الجياد دون الشفائن و الزواريق و ورد نواحی خوی و سلماس فقرع سمعه سمعه أن ملک الروم قد فوض المملكة الى رجل من أولاد الملوك النصارى و جهز له جيشا بربى على ثلثمائة ألف فارس و راجل و رمت الروم الى السلطان أفلاذ كبدها و أخرجت الأرض أثقالها من عديدها و عددها و اجتمع على هذا الملك من أوباش الروم و الارمن و الفرس و البجناك" و الغز و الفرنج أقوام أطالت الفتن بهم سواعدها و أعلت النصرانية باجتماعهم قواعدها و حلفوا على أنهم يزعجون الخليفة و يقيمون مقامه الجاثليق و يخربون المساجد فأنفذ السلطان الى زوجته و وزیره نظام الملک و قال انى سائر " عشر فارس من و يبنون البيع بهذا القدر الذي معي الى العدو فان سلامت فنعمة الله تعالى فان استشهدت فرحمة من الله تعالى فخليفتي ابني ملکشاه في خمسة ألف الشجعان الرجال و مع كل (f.28a) واحد فرس يركبه، و ان الخليفة القائم بأمر الله أمير المؤمنين قد أمر بالدعاء على المنابر و عمل نسخة التعا[ء] و دفعه الى الخطباء و و هو من انشاء أبي سعيد بن موصلايا و هو اللهم أعلى رايـة الاسلام و ناصره و ادحض الشرك بجت" غاربه و قطع أواصره و امدد المجاهدين في سبيلك الذين في طاعتك بنفوسهم سمحوا و بمبايعتك مهجتهم فازوا و ربحوا بالعون الذي يطول به باعهم و تملأ بالظفر و الأمن رباعهم و أجب السلطان (۱) في الأصل : فوضت (۲) في الاصل : اولاد، (۳) في الاصل : بجناك، (٤ - ٤) الاصل : طالت العين (۰) الاصل : فان (6) في الاصل، ابوء (۷) في الاصل : (۸) في الاصل: يطيل (۹) في الاصل : احب*
صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/50
المظهر