6 سقي ورعيا تلمضيرة موضعا أنوارها لخيري والمستور فيها البهار معانقسا تبنفسي فستان ذلک زایر ومزور وكان نرجسه عيون تحلها بانرعفران جفونها الاخور تحيي النفوس بحليبها فكانها وصل لحبيب ببنائه المهاجوره أوصل المدينة أنعيمة المشهورة الة في احدى قواعد بلاد الاسلام رفيعة البناء ووسيعة الرفعة ح وحالة الركبان استحدثها راوند بن بیوراسف الازدهاق على طرف دجلة بالجانب الغربي والان لها سور وفصيل وخندق عين وهندز وحواليها بساتين وهواها شيب في الربيع أما في الصيف فأشبه شیء بالجحيم فان المدينة حجرية جعية توثر فيها حرارة الصيف نبقسی الشاخورة وخريغها كثير لكي تكون سنة سليمة والاخرى موبئة بيوت فيها ما شاء الله وشتاوه كالزمهرير ، بها أبنية حسنة وفصور طيبة على كيف دجلة وفي نفس المدينة مشهد جرجيس الخبت عم في الجانب الشرقي منها ت التوبة وهو انت الذي اجتمع عليه قوم يونس ما عاينوا العذاب وتابوا وأمنوا فكشف الله تعالى عن العذاب وعلى النت مشهد مقصود بقصده الناس كل ليلة جمعة وينظر له النذور، وبها بساتين نزهة وفيها جواسق في غاية السن وأندلیب واهل الموصل انتفعوا بدجلة أننقا كثيرا مثل شق القناة منها ونصب ألنواعير على الماء بيديها الماء بنفسه ونحب العربات و الطواحين ألق بديهة الماء في وسط دجلة في سفينة وتنقل من موقع الى موضع وفي جانب الشرق عند انتقاد الماء يبقى على طرف دجلة تنام على ارض ذات حصباء يتخذ انناس عليها سيرا وقبابا من القصب في وسط الماء يسمونها السواريق ويبيتون فيها ليالي الصيف يكون هواها في غاية اليمني وانا نقص الماء ونهر الارض زرعوا بها القثاء والخيار فتكون حول القباب مقناة ويبقى ذلك الى اول الشتاء واهلها أهل الخير والمروة وانطباع اللطيفة في العاشرة والنظافة والتدقيق في الصناعات وما قيم الا ختب المتخنعلين قال الشاعر كتب العذار على حقيقة خته سطرأ يلوح لناكر المتأمل بالغت في استخراجه فوجدته لا رای الآ رای اهل الموصل » ينسب اليها جمال الدين الموحملي كان من کرام الدنيا أحمله من اصفهان توزر من صاحب الموصل وكان على اكثر من عبرة الموصل فعرف الناس أن عنده علم الكيميا وكل من ساله اعطاه وحي أنه رجل سوي قل له أنت ليل الموحملی قال نعم قال أعني شيئا قال له سل ما شت نزع شوره وقل أملا هذا حرام ققنل ت
صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/308
المظهر