(۳۰۸) صديق له أنما النتاتی شاع بعلمه لا بنغله فعند ذلك رغب في العلم وهو ابن أربعين سنة فجة في طلب العلم حتى وصل الى ما وصل وعش تسعين سنة اربعين سنة قفاه وخمسين سنة علية ومتعلما ومات سنة سبع عشرة واربعماية وينسب اليها أبو رن سريج المروزي كان شيخا صاحقا صدوقا جأء له ولد فذهب إلى بقال بثلاثة دراهم ببرید بدرهم عسلا وبدرهم هنا وبدرهم سويقا فقال البقال ما عندی من ذلک شی؟ لن أحتمله تكن في الغد فقال للبقال فتش تعلك تجد قليلا قل فشيت فوجدت البرواني وبرار صلوة فاعليته منها شيئا كثيرا فقال أوليس قلت ما عندی شیة منها قلت له خد واسكت فقال لا اخذ حتی تصدقني فاخبره بالحال فقال ما تحدث به ما دمت حياه وحی ابو مين قال رأيت في المنام كان الناس وقوف بين يدي الله تعالى صفوفة وانا في الصف الاخير ونحن نننلر الى رب العزة فقال أي شيء تريدون اصنع بكم خستت الناس قال أبو ذرت خقلت في نفسی رحم قد اعطام خل ذا من نفسه وتم سکوت فجعلت أمشي حني جنت الصفوف ائی الاول فقال تی ای شیا تريد فقلت يا رتن أن أردت أن تعذبنا فلم خلقتنا فقال خلقتكم ولا أعذبحم أبدا ثم غاب في السماء المشان بليدة قريبة من البصرة كثيرة التمر والفواكه وجرى المثل فيها بعلة الورشان تاهل لي المشان قيل أن بعد الملوك مرض فأمره الالباء بلاحمر الورشان فامر ان لا تنع من يحلب له الوراقيين في البساتين من الخيل وكان شاب الوراشين يمت يده الى الاعذاق فقالوا بعلة الورشان تأكل ركب المشان دى وخمة جدا ومقا بجلي أنعوام قیل ملک الموت أين نجدی تال عند قنطرة حلوان قيل فسان لم نجدد قال ثم أبرح عن مشرعة الشان واذا شخط ببغداد على أحد من أهل الفساد ينفي إلى المشان لبتاتب بالغربة ووخامة الهواء وملوحة المأة وكثرة المرض، وينسب البها ابو محمد القسمے بن على مربی صاحب المقامات عربية أكت في من الاعاجيب ومن عجيب ما حکی عنه أنه كان مشغوغا بنتف اللحية و مرض من غلبة السوداء فوكل بسسه شخص منعه من ذلك فلما المقامات على الوزير واجب الوزير صتعته حاجته فقال ملكني حينی له المطيرة من قرى ساموا الشبه أرض الله بالجنان من تطافة الهواء وعضوية الماء نیب انتربة وفترة الرياحين من متنهات بغداد بأتيها أهل الخلاعة وصفها بعض الشعراء فقال عرض وسأل عن
صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/307
المظهر