يا ناصحا رام أن يقيني كلا
المظهر
يا ناصحاً رامَ أنْ يقيني كلاَّ
يا ناصحاً رامَ أنْ يقيني كلاَّ
لن أقتلا إفكا من العدل أن تقيني
وجدٌ بهِ القلبُ ذو ارتماضِ
ماضِ هل من مزيدْ
يا وجدُ كُنْ دائم التقاضي
قاضِ بما تريدْ
إني عن الأعينِ المراضِ
راضِ فاسقِ العميدْ
مِنْ مُقْلَتيْ ساحرٍ مبينِ عَلاَّ
معللا لا حدَّ في سكرةِ الجفونِ
هواكَ يا فتنةَ الأنامِ
نامِ والصبرُ زُورْ
أتيتَ مستبعد المرامِ
رامِ سهمَ الفتورْ
وجئتَ بالسحرِ في انتظامِ
ظامِ إلى الصدورْ
الزهْرُ فِيكَ على الجبينِ يُتلى
مُفَصَّلا خُذْ راية الحسن باليمينِ
إنَّ فؤاداً بِكَ اسْتجارا
جارا فيهِ الوجيبْ
إن كتم الشوقَ والأوارا
و أرى شيئاً عجيب
أو ذكرَ الهجرَ والنفارا
فارا دمعٌ سكيب
سقى بِهِ روضَةَ الفتونِ وَبْلا
مسترسلا فينبتُ الشوقَ كلَّ حينِ
جرحك قد راح في العبادِ
بادِ بلا قصاصْ
إن دُمْتَ بالتيهِ والمعادِ
عادِ ولا مَناصْ
صحتُ بعينيكَ ذا اجتهادِ
هادِ إلى الخلاصْ
لا تأمنوا فاترَ العيونِ أصلا
أن يقتلا فالرمحُ ذو شدةٍ ولينِ
ريمٌ رمى القلبَ عن كناسِ
ناسِ إلاّ المطالْ
صلني وكنْ يا قضيبَ آسِ
آسي داءَ الحبالْ
ما صحّض بالنصّ والقياسِ
ياسي مِنَ الوصالْ
وباللَّهْ يا خي إن لم تجيني باللَّه
وقلتَ لا وإن جنثتْ إلا في يميني