مبلغ الأرب في فخر العرب/الباب الرابع
فصل في فضائل قبائل العرب مجتمعة
[عدل]أخرج الشيخان خبر: (قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وأشجع، وغفار موالي ليس لهم مولى دون الله ورسوله) .
وفي رواية لمسلم بعد ذكر أولئك: (ومن كان من بني عبد الله موالي دون الناس، والله ورسوله مولاهم) .
وفي رواية لأحمد: (ومن كان من بني كعب) .
وفي مسلم: (أسلم وغفار، ومزينة، وما كان من جهينة خير من بني تميم، وبني عامر، والحليفين أسد وعطفان) .
وفيه أيضا: (والذي نفسي بيده لغفار وأسلم ومزينة، ومن كان من جهينة، أو قال شيء جهينة، ومن كان من مزينة خير عند الله يوم القيامة من أسد وطيء، وغطفان) .
وفيه عنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أيضا: (أسلم وغفار وشيء من مزينة وجهينة، أو قال: شيء من جهينة ومزينة خير عند الله، قال: أحسبه قال: يوم القيامة من أسد وعطفان وهوازن وتميم) .
وفيه أيضا كالبخاري: (أسلم وغفار ومزينة وجهينة خير من بني تميم، وبني عامر، ومن الحليفين بني أسد وغطفان) .
وفي حديث حسن: كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يعرض يوما خيلا، وعند عيينة بن حصين بن بدر الفزارى، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم (أنا أعرف بالخيل منك) .
فقال عيينة: وأنا أعرف بالرجال منك.
فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (وكيف ذلك؟) .
فقال: خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم، جاعلي رماحهم على مناسج خيولهم، لابسي البرد، من أهل نجد.
فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (كذبت، بل خيار الرجال رجال أهل اليمن، والإيمان يمان، إلى الخم وجذام، ومأكول حمير خير من أكلها، وحضرموت خير من بني الحارث، والله ما أبالى لو هلك الحارثان جميعا، لعن الله الملوك الأربعة: جمدا ومحرشا وأبضعة، وأختهم العمردة، ثم قال: أمرني ربي أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم، وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم، ثم قال: لعن الله تميم بن مرة خمسا، وبكر بن وائل سبعا، ولعن الله قبيلتين من قبائل بني تميم مقاعس، وملادس، ثم قال: عصية عصت الله ورسوله، غير قيس وجعدة وعصمة، ثم قال: أسلم وغفار ومزينة وأحلافهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن، عند الله يوم القيامة، ثم قال: شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب، وأكثر القبائل في الجنة مذحج، ومأكول حمير خير من أكلها، قال: ما مضى خير مما بقى.
وفي رواية لأحمد: (وأنا يمان، وحضرموت خير من بني الحارث ولا أبالي أن يهلك الحيان كلاهما، فلا قيل، ولا ملك، ولا قاهر إلا الله) .
وزاد بعد العمروة: (وكانت تأتي المسلمين إذا سجدوا فتركبهم، وأنا لا أبالي أن يهلك الحيان كلاهما) .
وقال بعد قوله: (عصية عصت الله ورسوله، إلا مازن وقيس، ثم قال: قبيلتان لا يدخل الجنة منهم أحد أبدا منا عش وملادس) . وزعم أنهما قبيلتان تاهتا اتبعتا المشرق في عام، فانقطعتا في ناحية من الأرض، لا يوصل إليهما، وذلك في الجاهلية.
وفي أخرى صحيحة إلا أن فيها أنقطاعا: (وما كول حمير خير من أكلها، وحضرموت خير من كندة) .
وفي رواية للطبراني: (إن من خيار الناس الأملوك أملوك حمير وسفيان والسكون والأشعريين) .
وفي خبر حسن: (قريش والأنصار، وجهينة، ومزينة، وأسلم، وغفار، وأشجع، وسليم أوليائي ليس لهم ولى دون الله ورسوله) .
وفي خبر فيه ضعف: (ألا رجل يخبرني عن مضر؟) فقال رجل: أنا أخبرك يا رسول الله، أما وجهها الذي فيه سمعها وبصرها فهذا الحي من قريش، وأما لسانها الذي تعرب به في أنديتها فهذا الحي من بني أسد بن خزيمة، وأما كاهلها فهذا الحي من بني تميم) .
وفي خبر ضعيف عن أبي الدرداء قال: أتيت النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم جماعة من العرب يتفاخرون فيما بينهم، فدخل رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: (ما هذا يا أبا الدرداء الذي اسمع؟) .
فقلت: يا رسول الله هذه العرب تتفاخر فيما بينها.
فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (يا أبا الدرداء إذا فاخرت ففاخر بقريش، وإذا كاثرت فكاثر بتميم، وإذا حاربت فحارب بقيس، ألا إن وجهها كنانة، ولسانها أسد، وفرسانها قيس.
يا أبا الدرداء إن لله فرسانا في سمائه يحارب بهم أعداءه، وهم الملائكة، وله فرسان في الأرض يحارب بهم أعداءه وهم قيس.
يا أبا الدرداء إن آخر من يقاتل عن الإسلام حين لا يبقى إلا ذكره، ومن القرآن إلا رسمه، لرجل من قيس) .
قلت يا رسول الله أي قيس؟ قال: (من سليم) .
وفي حديث حسن غريب عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ذكرت القبائل عند رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فسألوه عن بني عامر؟ فقال: (جمل أزهر ياكل من أطراف الشجر) .
وسألوه عن هوازن، فقال: (زهرة تنبع ماء) .
وسألوه عن بني تميم، فقال: (ثبت الأقدام، رجح الأحلام، عظم الهام، وأشد الناس على الدجال في آخر الزمان، هضبة حمراء لا يضرها من ناوأها) .
فصل فضائل أحمس
[عدل]مر أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم (برك على خيل أحمس ورجالها خمس مرات) ، رواه الشيخان.
وصح قدوم وفد أحمس، ووفد قيس على رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: (ابدءوا بالأحمسين قبل القيسيين) ثم دعا لأحمس فقال: (اللهم بارك في أحمس، وخيلها، ورجالها سبع مرات) .
وفي رواية صحيحة أيضا: قد وفد بجيلة على رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فقال: (اكتبوا البجليين، وابدءوا بالأحمسيين) .
وأحمس من بجيلة يجتمع نسبهم مع نسب النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في نزار بن معد.
فصل في فضائل قبيلة الأزد
[عدل]في حديث غريب: (الأزد أسد الله في الأرض، بريد الناس أن يضعوهم، ويأبى الله إلا أن يرفعهم، وليأتين على الناس زمان يقول الرجل: يا ليت أبي كان أزديا، ويا ليت أمي كانت أزدية) .
وصح عن أنس بن مالك أنه قال: (إن لم نكن من الأزد فلسنا من الناس) .
وفي حديث غريب: (نعم الحي الأسد) أي الأزد، إذ يقال بالسين والزاي (والأشعريون لا يفرون في القتال، ولا يغلون، هم مني، وأنا منهم) .
وفي حديث حسن أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (نعم القود الأزد، نقية قلوبهم، بارة أيمانهم، طيبة أفواههم) .
وفي حديث غريب: (الأزد مني وأنا منهم، أغضب لهم إذا غضبوا، وأرضى لهم إذا رضوا) فقال معاوية لراوية: إنما ذلك لقريش.
فقال راوية: لو كذبت رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لجعلتها لقومي.
ومن الحديث الحسن: (العلم في قريش، والأمانة في الأزد) .
وحديث: (الأمانة في الأزد، والحياء في قريش) .
وحديث نظر رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم إلى عصابة قد أقبلت، فقال: (أتاكم الأزد أحسن الناس وجوها، وأعذبهم أفواها، وأصدقهم لغة) .
وفي حديث صحيح غريب: (نعم المرضعون أهل عمان) يعني الأزد، ويجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عابر بن شالخ.
فصل من فضائل بني خزيمة
[عدل]أسد بني خزيمة يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في خزيمة بن مدركة، مر قريبا أنهم لسان مضر، الذي تعرب به في أنديتها.
فصل من فضائل أسلم وأشجع
[عدل]أسلم يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عابر بن شالخ بن أرفشخذ بن سام بن نوح صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.
وأشجع يجتمعون معه في مضر بن نزار، مر في حديث (إن هذين موالى ليس لهم مولى دون الله ورسوله) .
وفي آخر عن قبائل منهم أشجع (موالي دون الناس، والله ورسوله مولاهم) .
وفي أخر عن قبائل منهم أسلم: (أنهم خير من بني تميم) .
وفي آخر عن قبائل أسلم وأشجع أنهم: (حلفاء موالى ليس لهم من دون الله ورسوله مولى) .
وفي الأحاديث: (وأسلم سالمها الله تعالى) .
فصل من فضائل الأشعريين
[عدل]الأشعريون من اليمن يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عابرين شالخ.
روى الشيخان: (إن الأشعريين إذا رملوا في الغزو، أو قل طعام غيرهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم ف إناء واحد، فهم مني، وأنا منهم) .
وتقدم في حديث مسلم أنهم من خيار الناس، ومر حديث: (نعم الحي الأزد، والأشعريون لا يقهرون في القتال، ولا يغلون فهم مني، وأنا منهم) .
فصل من فضائل بعض قبائل العرب
[عدل]روى أحمد حديث: (صلى الله تعالى عليه وآله وسلم على السكون والسكاسك، وعلى خولان العالية، وعلى الأملوك أملوك ردمان) .
وردمان بطن من رعين.
ومر (إن من خيار الناس الأملوك أملوك حمير) .
فصل من فضائل بني بكر بن وائل
[عدل]بنو بكر بن وائل يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في نزار بن معد.
ومر أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم دعا لهم، فقال: (اللهم اجبر كسيرهم، ووآو طريدهم، ولا ترني فيهم سائلا) وفي رواية عائلا.
وفي حديث حسن: (إن العدو لا يظفر على قوم لواؤهم، أو قال رآياتهم مع رجل من بني بكر بن وائل) .
فصل من فضائل تجيب وتميم
[عدل]تجيب يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في يعرب بن يشجب، مر أثناء حديث (وتجيب أجابت الله ورسوله) .
تميم يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في إلياس بن مضر.
في الصحيحين: أن أبا هريرة قال: أحبهم لثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هم أشد الناس على الرجال) ولما جاءت صدقاتهم قال: (هذه صدقات قومنا، وكانت منهم سبية عند عائشة، فقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل) .
وصح أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لما رأى زكاتهم قال: (هذه نعم قومي) .
ونال رجل منهم عند رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: (لا تقل لبني تميم إلا خيرا، فإنهم أطول الناس رماحا على الدجال) .
وفي رواية: (لهم أشد قتالا في الملاحم) .
وفي حديث ضعيف: (هم ثبت الأقدام، ضخام الهام، نصار الحق في آخر الزمان، أشد قوما على الدجال) .
وفي حديث ضعيف عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ربما ضرب النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم على كتفي، وقال: (أحبوا بني تميم) .
وفي حديث: (وإذا كاثرت فكاثر بتميم) .
ومر حديث: (ثبت الأقدام، رجح الأحلام، أولوا أفهام، عظم الهام، أشد الناس على الدجال في آخر الزمان) .
أحاديث: وأما كاهلها أي مضر، فهذا الحي من بني تميم.
فصل من فضائل ثقيف
[عدل]ثقيف يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في إلياس بن مضر، مر فيهم حديث صحيح: (اللهم إهد ثقيفا) .
وأخرج الترمذي يسند في بعض رجاله نظر: أنا أعرابيا أعطى للنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم بكرة، فعوضه منها ست بكرات، فتسخطها، فبلغ ذلك النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (إن فلانا أهدى إليَّ ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشى أو أنصارى أو ثقفى، أو دوسى) .
وفي رواية وهي أصح: أهدى رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ناقة من إبله التي كانوا أصابوا بالغابة، فعوضه منها بعض العوض فتسخط، فسمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم على المنبر يقول: (إن رجالا من العرب يهدى أحدهم الهدية فأعوضه منها بقدر ما عندي، ثم يتسخطه، فيظل يتسخط فيه عليَّ، وأيم الله لا أقبل بعد مقامي هذا من رجل من العرب إلا من قرشي أو أنصارى أو ثقفي أو دوسى) .
وفي رواية صحيحة: (لقد هممت أن لا أهب إلا من قرشى أو أنصارى أو ثقفي) .
فصل من فضائل جذام وجهينة
[عدل]جذام ينتسبون إلى حضرموت الأكبر، ومر فيهم (خير الرجال رجال أهل اليمن، والإيمان يمان إلى لخم وجذام) الحديث.
وصح أيضا: (الإيمان يمان - هكذا - إلى لخم وجذام) .
وصح أيضا: يديه وقال: (الإيمان يمان، والحكمة ههنا، إلى لخم وجذام) .
جهينة ينسبون لقضاعة، ويجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في معد بن عدنان، وقيل: قضاعة بن حمير بن سبأ.
وفي حديث غريب رواته ثقات إلا واحد لم يعدل ولا جرح:
(جهينة مني، وأنا منهم، غضبوا لغضبي، ورضوا لرضائي، أغضب لغضبهم، وأرضى لرضاهم، من أغضبهم فقد أغضبني، ومن أغضبني فقد أغضب الله تعالى) .
وفي الخبر الصحيح أنهم مع قبائل آخر (موالى ليس مولى من دون الله ورسوله) .
فصل من فضائل قبيلتي حضرموت وحمير
[عدل]مر في الخبر الصحيح: (حضرموت خبر من بني الحارث) .
ومر خبر: (حضرموت خبر من كندة) .
حمير قبيلة باليمن من قحطان بن عامر، تجتمع معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عامر بن شالخ في حديث غريب: جاء رجل إلى النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فقال يا رسول الله العن حميرا، فأعرض عنه، ثم جاءه من الشق الآخر، فأعرض عنه، ثم جاءه من الشق الآخر فأعرض عنه، ثم من الشق الآخر فأعرض عنه، ثم جاء من الشق الآخر فأعرض عنه، فقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (رحم الله حميرا، أفواههم سلام، وأيديهم طعام، فهم أهل أمن وأمان) .
فصل من فضائل قبيلتي خولان ودوس
[عدل]خولان العالية من قضاعة يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في معد ابن عدنان، وقيل: من حمير بن سبأ، ويجتمعون في عامر بن شالخ.
روى أحمد والطبراني (أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم صلى على خولان العالية) .
دوس بطن كبير من الأزد في الصحيحن أن الطفيل بن عمرو الدوسي جاء للنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: إن دوسا قد هلكت، وعصت، أبت، فادع الله عليهم وظن الناس أنه يدعو عليهم فقال.
(اللهم اهد دوسا، وائت بهم) .
وفي حديث في سنده مقال قدم عليه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أربعمائة من دوس، فقال: (مرحبا أحسن الناس وجوها، وأطيبهم أفواها، وأعظمهم أمانة) .
فصل من فضائل السكاسك والسكون
[عدل]السكاسك والسكون بطنان كبيران من كندة.
روى أحمد (صلى الله تعالى عليه وآله وسلم على السكاسك والسكون) .
وفي حديث صحيح لكن فيه إنقطاع عن معاذ بعثني رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم إلى اليمن فقال: (لعلك أن تمر بقبري ومسجدي، لقد بعثتك إلى قوم رقيقة قلوبهم، يقاتلون على الحق مرتين، فقاتل عمن أطاعك منهم من عصاك، ثم يغيثون إلى الإسلام حتى تبادر المرأة زوجها والولد والده، والأخ أخاه، فأنزل بين الحيين السكون والسكاسك) .
فصل من فضائل قبيلتي سليم وطيىء وغيرهما
[عدل]سليم يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في مضر بن نزار، قال فيهم صلى الله تعالى عليه وآله وسلم مع قبائل مرت: (أوليائي ليس لهم ولى من دون الله ورسوله) ، بتوضيعة بن ربيعة يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في نزار بن معد.
أخرج الطبراني بسند فيه مجهول: أن رجلا منهم أتى النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال له: من أنت؟ فقال: أن من ضبيعة بن ربيعة.
فقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (خير ربيعة عبد القيس، ثم الحي الذي أنت منهم) .
طىء يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عابر بن شالخ.
في مسلم عن عمر - رضي الله تعالى عنه - قال: أول صدقة بيضت وجه رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، ووجه أصحابه صدقة طىء.
فصل ما جاء في فضائل بعض قبائل العرب
[عدل]بنو عامر بن صعصعة يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في مضر بن نزار.
مر أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم سئل عنهم فقال: (جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر) .
وفي حديث حسن: أتينا النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم بالأبطح، وهو في قبة له حمراء، فقال: من أنتم؟ فقلنا: من بني عامر.
فقال: مرحبا، وفي رواية (مرحبا بكم أنتم) ، وفي رواية: (وأنا منكم) .
بنو عاملة يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عابر بن شالخ.
مر في حديث حسن: (والإيمان إلى لخم وجذام وعاملة) .
عبد القيس يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في نزار بن معد.
في حديث غريب (أنا حجيج من ظلم عبد القيس) .
وفي آخر حسن: (خير أهل المشرق عبد القيس) .
وفي آخر غريب: (إنهم لما وفدوا عليه قال لهم: (أسلمت عبد القيس طوعا، وأسلم الناس كرها، فبارك الله في عبد القيس، وموالى عبد القيس) .
ومر حديث: (اللهم اغفر لعبد القيس ثلاثا) .
فصل من فضائل بني عبيد
[عدل]بنو عبيد بطن من تميم يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في إلياس ابن مضر.
في حديث في سنده مقال عن يزيد بن معبد قال: وفدت على النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فسألني عن اليمامة فيمن العدل، من أهلها، فأردت أن أقول في بني عبد الدار، ثم كرهت أن أكذب النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فقلت: العدل فيهم في بني عبيد، فقال: (صدقت أرض تثبت على شدة، ولن تهلك) .
قالوا: يا رسول الله بماذا؟ قال: (بأنهم يعملون بأيديهم، ويؤاكلون عبيدهم) .
فصل من فضائل بني عذرة وبني عنبر
[عدل]بنو عذرة بن سعد بن قضاعة وهي: قيل: من معد،، وقيل: من اليمن. في حديث أنهم أول من أدى الصدقة طائعين من قبل أنفسهم.
بنو العنبر من تميم، ويقال فيهم بلعنبر يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في إلياس بن مضر.
صح عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أنه كان عليها رقبة من بني إسماعيل، فجاء سبى من بني خولان، فأرادت أن تعتق منهم، فنهاها صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، ثم جاء سبي من بني العنبر، فأمرها النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أن تعتق منهم.
وفي حديث غريب: (أولئك - بنو العنبر - قومنا) .
فصل من فضائل قبيلة عنزة
[عدل]عنزة حي من ربيعة ويجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في نزار بن معد.
في حديث حسن: أن عمر سأل حنظلة بن نعيم، وقد وفد عليه، ممن أنت؟ قال: من عنزة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يقول: (حي من ههنا - وأشار بيده نحو المشرق - مبغى عليهم منصورون) .
ومر حديث له: لما قدم عليه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وفدهم قال: من هؤلاء؟ قالوا: عنزة، قال: بخٍ بخ بخ بخٍ، نعم الحي عنزة) الحديث.
فصل من فضائل قبيلة قيس
[عدل]قيس ويمن، قال الزين العراقي: الظاهر أن قيسا هذا هو بن عيلان بالمهملة كما يدل عليه حديثان تقدما، ويأتيان، وهو ابن مضر.
وقيل: قيس بن عيلان بن مضر، وعيلان بالمهملة فرسه، أو رجل حصانه أو كلبه، ويجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في مضر بن نزار.
وفي حديث حسن غريب: ذكرت قيس عند رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فقال: (رحم الله قيسا) .
قيل: يا رسول الله تترحم على قيس؟ قال: (نعم إنه كان على دين إسماعيل، يا قيس حي يمنا يا يمن حي قيسا، إ قيسا فرسان الله في الأرض، والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان ليس لهذا الدين نامر غير قيس، إن قيسا ضراء الله في الأرض) يعنى أسد الله.
وفي حديث غريب: (رحم الله قيسا، رحم الله قيسا، رحم الله قيسا، إن لله فرسانا من أهل السماء مسومين، ومن الأرض معلومين، ففرسان الله في الأرض قيس إنما قيس بيضة تفلقت عنا أهل البيت) ومر في حديث (وأما فرسانها - أي مضر - فهذا الحي من قيس عيلان) .
ومر في آخر: (وإذا حاربت فحارب بقيس، فإنهم فرسان الله في أرضه، يحارب بهم أعداءه، وإنهم آخر من يقاتل عن الإسلام) .
فصل من فضائل قبائل متفرقة
[عدل]بنو كعب: يطلقون على قبائل متعددة.
ومر فيهم حديث: (إن الله ورسوله مولاهم) لم يدر من المراد فيهم.
لخم: قبيلة باليمن من قحطان يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عابر بن شالخ.
مر فيهم حديث: (الإيمان إلى لخم وجذام) .
مذحج: بالذال المعجمة كمجلس قبيلة باليمن تجتمع معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عابر بن شالخ.
مر حديث: (وأكثر القبائل في الجنة مذحج) .
بنو مرة بن عبيد بطن من تميم.
في حديث غريب أن عكراش منهم، لما قدم بصدقاتهم إلى النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال هذه إبل قومي، هذه صدقات قومي، ثم انطلق به صلى الله تعالى عليه وآله وسلم إلى بيت أم سلمه، فقدمت له قصعة من ثريد، فطاشت يده فيها فأمسكها صلى الله تعالى عليه وآله وسلم بيساره، ثم قال: (كل من موضع واحد، فإنه طعام واحد) .
ثم قدم لهم طبق فيه ألوان رطب وتمر، فحال يده، فقال: (يا عكراش كل من حيث شئت، فإنه من غيرلون واحد، ثم أتى بماء فغسل يده، ثم مسح بيل كفيه يديه ووجهه وذراعيه ورأسه ثم قال: (يا عكراش هكذا الوضوء مما غيرت النار) .
فصل مزينة
[عدل]يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في إلياس بن مضر. ومزينة قيل: ذكر، وقيل: أنثى هي أمة.]
مر في حديث في الصحيحين أنهم من جملة قبائل (ليس مولى دون الله ورسوله) .
فصل
بنو مضر، وأخرج تمام خبر: (مضر صخرة الله التي لا تقل) .
فصل المغافر
[عدل]قبيلة باليمن يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عابر بن شالخ.
في حديث حسن: أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أتى بثوب من عملهم فلعنوا، فقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لمن لعنهم: (لا تلعنهم فإنهم منى، وأنا منهم) .
فصل بنو ناجية
[عدل]بطن من قريش يجتمعون معه صلى الله تعالى في لؤى بن غالب.
روى أحمد أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال فيهم: (أنا منهم، وهم مني) .
فصل النخع
[عدل]قبيلة كبيرة من مذحج يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عابر بن شالخ.
في الحديث الصحيح عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يدعو لهذا الحي من النخع، أو يثني عليهم حتى تمنيت أن أكون منهم.
فصل همدان
[عدل][يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عابر.]
في حديث صحيح منقطع: (همدان هامة اليمن) .
فصل هوازن
[عدل]من قيس بن عيلان يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في مضر.
مر فيهم أنهم زهرة تنبع ماء