فوق سهامك إن الله يهديها
المظهر
فَوِّقْ سِهامَكَ إنَّ اللَّه يَهديها
فَوِّقْ سِهامَكَ إنَّ اللَّه يَهديها
واسلُلْ سيوفَكَ فالأقدارُ تُمضِيها
ثمارُ نجحٍ سحابُ الرأي يمطرها
وأنت تَغرِسُها، والدِّينُ يَجْنِيها
إذا الكتائبُ نالت في العِدى وطَراً
فأنتَ نائله إذ كنتَ تهديها
إذا أصابت لدى المرمى النبالُ فما
تعزى إصابتها إلاَّ لراميها
برءُ الوزير أتى والفتحُ يعقبه
كالشمسِ جاءت، وجاء الصُّبحُ يتلوها
إذا اشتكيتَ رأيتَ مشتكياً
و البأسَ والجودَ والدنيا وما فيها
لذا رأيتَ الصَّبا مُعتلّةً، وكسَا
شمسَ الأصيلِ اصفرارٌ من تشكيها
و كيف تمرضكَ الدنيا ولا فعلتْ
يا سيّداً تَمرَضُ الدُّنيا فتَشفِيها
لو أن شهبَ الدراري حاربتكَ إذنْ
خَرَّتْ بِسَعْدِكَ مِن أعْلى مراقِيها