انتقل إلى المحتوى

صفحة:Manhajīyah al-Muʻjam al-ṭibbī al-muwaḥḥad (2004).pdf/10

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ١٠ -‬‬

‫‪‫بنفسه‪ ،‬أو تعْديتُه بنفسه وھو يتعدّى بالحرف. وللتضمين ‫شرط ھو وجود مُناسَبة بين ‫الفعَليْن. وكثرة وروده في الكلام المنثور والمنظوم‪ ،‬تدّل على أنه أصبح من ‬‫الطُرُق‬ المفتوحة في وجه كُلِّ ناطق بالعربية، ‬متى حافَظ على ‫شَرْطه وھو مراعاة ‬‬«المُناسَبة».(٢٣)‬ وقد أقرَّ مجمع القاھرة قياسه بشروط ثلاثة‪(١) :‬ تحقيق المُناسَبة‬ بين ‫الفعَليْن؛ و(‪ (٢‬وجود قرينة تدُّل على مُلاحَظة الفعل الآخر ويؤمن معھا اللَّبْس؛ و(‪(٣‬‬ مُلاءَمة التضمين للذوق العربيّ‪.‬‬

‫*****‬

‫وبعد‪ ،‬فھذه – باختصار – منھجيّة وضع المصطلح العلمي العربي وتوحيده، ‬كما اعتمدناھا‬ ‫وزاولناھا في مجال العلوم الصحية، ‬آملين أن يفيد منھا كل من يريد المساھمة في إغناء ھذه‬ اللغة الشريفة بالمصطلح العلمي‪ ،‬وأن تكون نواةً لمنھجية موحَّدة يُتَّفق عليھا ويُنْسَج على منوالھا‬ ‫وتكون بمثابة الركن الركين لحركة التعريب المباركة‪.‬‬

‫والله يقول الحق وھو يھدي السبيل‪.‬‬