بنفسه ،أو تعْديتُه بنفسه وھو يتعدّى بالحرف. وللتضمين شرط ھو وجود مُناسَبة بين الفعَليْن. وكثرة وروده في الكلام المنثور والمنظوم ،تدّل على أنه أصبح من الطُرُق المفتوحة في وجه كُلِّ ناطق بالعربية، متى حافَظ على شَرْطه وھو مراعاة «المُناسَبة».(٢٣) وقد أقرَّ مجمع القاھرة قياسه بشروط ثلاثة(١) : تحقيق المُناسَبة بين الفعَليْن؛ و( (٢وجود قرينة تدُّل على مُلاحَظة الفعل الآخر ويؤمن معھا اللَّبْس؛ و((٣ مُلاءَمة التضمين للذوق العربيّ.
وبعد ،فھذه – باختصار – منھجيّة وضع المصطلح العلمي العربي وتوحيده، كما اعتمدناھا وزاولناھا في مجال العلوم الصحية، آملين أن يفيد منھا كل من يريد المساھمة في إغناء ھذه اللغة الشريفة بالمصطلح العلمي ،وأن تكون نواةً لمنھجية موحَّدة يُتَّفق عليھا ويُنْسَج على منوالھا وتكون بمثابة الركن الركين لحركة التعريب المباركة.
والله يقول الحق وھو يھدي السبيل.