تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
ابن أبي طالب ، وقد روى أنه كان بين على وفاطمة كلام ، فدخل رسول الله، فلم يزل حتى أصلح بينهما ، ثم خرج ، فقيل ، دخلت وأنت على حال ، وخرجت ونحن نرى البشر في وجهك . فقال : وما يمنعنى ، وقد أصلحت بين أحب اثنين الى .!
ولما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الأخير أقبلت فاطمة ، وكان مشيها مشى أبيها ، فقال : مرحبا بابنتي، ثم أجلسها عن يمينه ، ولحق بالرفيق الأعلى . وامتدت حياة رسول الله فى حفيديه من فاطمة الحسن والحسين ، فكان لهما ولذريتهما ، ولمن انتسب اليهما، شأن عظيم فيما مر على العالم الاسلامى كله من أحداث جسام .