انتقل إلى المحتوى

صفحة:Khadījah Umm al-Muʼminīn (Dār al-Fikr al-ʻArabī, 1948).pdf/97

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

يحملها على عائقه وهو يصلى ، فاذا سجد وضعها ، واذا قام حملها .. وروت عائشة رضى الله عنها ، أن رسول الله ، أهديت له هدية فيها فلادة من جزع ، فقال : الأدفعها إلى أحب أهلى الى فقالت النساء : ذهبت بها بنت أبى قحافة ( أى عائشة ) ، فدعا رسول الله أمامة ، فاعلقها في عنقها . وكانت حياة أم كلتوم كحياة رقية : هاجرت الى المدينة لما هاجر النبي مع فاطمة وغيرها من عياله. وتزوجها عثمان بعدموت أختها رقية وعلى مثل صداقها ، ولم تنجب له ولدا ولا بنتا ، و توفيت سنة تسع ، ووقف النبي على قبرها وعيناه تدمعان ، وهو يرى بناته تموت الواحدة منهن بعد الأخرى ، وقد نيف على الستين ، لا أمل له فى عقب ، فيبكيهن ويبكى أمهن خديجة التي كان له منها الولد دون غيرها من أزواجه . وكانت فاطمة أصغر بنات النبي صلى الله عليه وسلم ، . وأحبهن اليه ، وأشههن به ، وقال رسول الله : إن فاطمة بضعة مني يؤذنى ما أذاها . ويريبنى ما رابها . وقال لها : إن الله يرضى لرضاك ويغضب لغضبك وزوجها أبوها ، إلى أقرب الناس اليه ، إلى ابن عمه على