-3-1- حوادثهم (۱) بعد ذلك التاريخ لنتمكن من استجلاء تلك الناحية التي لا تزال غامضة. ٧ - جاء في بعض الكتب والاسفار، انه كان يعيش في غزة على عهد بني أمية والخلفاء العباسيين ، زعيم من زعماء السامريين ، ينتمي إلى اسرة سامرية تدعى ( هاتكوى ) (٢) . وقيل إن زعامة السامريين ، انتقلت خلال القرن الثاني عشر إلى أسرة ( ابي غالوغه ) (۳) . - وفي خلال الحوادث التي وقعت بعد وفاة أبي بكر ، ذكر اسم رجل من السامريين يدعى ( برد بن شريان ) (٤) كزعيم من زعماء عشيرة بني مالك ، وبني زهير ، وغيرهما من العشائر التي كانت تقطن بجوار مدينة غزة. وذكروا عن مؤسس هذه الاسرة ( ابي غالوغة ( انه كان كريماً للغاية ، وكان محباً لبني قومه حتى انه كان يطعمهم ويكسيهم . ولقد أنفق أموالا طائلة في سبيل تصليح الكنائس القديمة. وانشأ كنائس جديدة في نابلس وغيرها من المدن التي كان يقطنها السامريون . - وعندما نشبت الحروب الصليبية ، كان منهم في نابلس ويافا والرملة وبيت جبرين وجرار ومصر وحلب والشام عدد كبير ، وكان منهم في قيسارية ثلاثون ألف سامري ، تفاهم كلهم صلاح الدين . ۱۰ - وقد انقطعت أخبار هم بعد ذلك حتى كادت تندرس بالمرة لو لا رسالتان: واحدة منهما بعث بها رجل سامري من غزة ، والاخرى من القاهرة . وظلت هاتان الرسالتان عماد الباحثين عن تاريخ (السمرة) مدة جيلين ونصف جيل. إلى أن عادوا فاستوطنوا غزة ، وكان ذلك عام ۱۱۳۷ للميلاد، فنزلها يومئذ خمسماية سامري. وقد أشار إلى ذلك ) بنيامين توديلا ) الذي زار غزة عام ١١٦٣ م . هنالك آثار (۰) تدل على وجود عدد من السامريين في غزة بعد انقضاء W ۱۱ - ٥١٦١٦٥٥٦ 150 (1) 78 ٨٦٦٥ - 12 72 010000 (1) (r) (4) (3)
صفحة:Gaza History Aref el Aref 1943.pdf/105
المظهر