انتقل إلى المحتوى

صفحة:Badar Mawlid.pdf/15

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
فَسُبْحَانَ الْإِلَهِ وَقَدْ بَرَاهُمْ
وَأَوْلاَهُمْ ذُرَى الْمَجْدِ السَّمِيِّ
حَـوَوْا عِزًّا وَفَضْلاً ذَا كَمَالٍ
بِصُـحْبَةِ خَـاتِمِ الرُّسُلِ الْبَهِيِّ
غَـزَوْا لِلَّهِ غَـزَوَاتٍ وَأَعْـلَوْا
بِـبَـدْرٍ كَلِمَـةَ اللَّهِ الْعَـلِيِّ
سُـرَاةٌ شُـهَدَاءُ أَهْلُ بِرٍّ
عُـلاَةٌ أَهْـلُ إِكْـرَامٍ حَـفِيٍّ
فَكَمْ فَرَجٍ تَجِيئُ إِذَا تُوُسِّلْ
بِهِـمْ وَالْفَتْحُ فِي حَالٍ سَـنِيٍّ
بِهِمْ نَرْجُو الْإِلَهَ لِكَشْفِ ضُرٍّ
وَنَيْلِ مَطَالِبِ الْقَلْبِ الشَّجِيِّ
صَـلاَةُ اللَّهِ دَائِمَـةً تَـفُوحُ
عَـلَى طَـهَ النَّـبِيِّ الْهَاشِـمِيِّ
وَآلٍ وَالصَّحَابَةِ مَـا تَوَسَّلْ
بِأَهْـلِ الْبَـدْرِ ذُو خَـوْفٍ جَلِيٍّ