- ۲۹۲ - علم الدين سليمان - ن ابن برانج . علم الدين سليمان - ن سليمان بن جنينة . علم الدين الشوبكي - ن توما بن ابراهيم . على بن ابراهيم أبو الحسن ابن على النحوى الصقلي المعروف بابن المعلم - أجاد النحو واللغة وتصدر للافادة وقرأ الطب وتعبير الرؤيا وكان له خط حسن وأبوه صقلى وجده أصبهانى واستوطن على هذا مصر إلى أن مات بها وذكر أبو الحسين بن الموفقى الكنى أنه توفى فى أواخر شهور سنة ٥٣٢ هـ وكان دمت الأخلاق أنبأنا أبو طاهر السلفى فى أجازته العامة قلت لأبي الحسن على بن ابراهيم بن على النحوى المعروف بابن المعلم الصقيلى رأيت في المنام كأني أطعم والدتى حلواً ثم ألعق أصابعى فلا أجد لها الحلاوة الصادقة فقال هو خير يصل منك اليها وهى المخصوصة به فقلت صدقت فانى بعد صلاة المغرب أصلى ركعتين أقرأ في كل ركعة الفاتحة وسورة الاخلاص ست مرات والمعوذتين مرة مرة وأهب ثوابها لوالدتى فقال هو ذلك ) أنباء الرواة على أبناء النحاة لابن القفطى ص ٥٢٣ أول ) . على بن أبى الحزم - هو الامام الفاضل الحكيم العلامة علاء الدين بن النفيس الـ القرشي الدمشقى فرد الدهر وواحده وأخو كل علم ووالده أمام الفضائل وتمام الأوائل والجبل الذي لا يرقا علاه بالسلالم والحبل الذي لا يعلق به إلا الغريق السالم لم يبق إلا من اغترف منه غرفة بيده وأخذ منه حلية المقلده حل مصر في محل ملكها ونسخت لياليها باشراقه صبغة حلكها وقرأ عليه بها الأعيان وكلاً فضله وأعان ولم يكن على علم واحد بمقتصر ولا شبهة بالبحر إلا مختصر هذا الى حسب غير مرهوس وحسب مثل جناح الطاوس وشرف قرشى لا يحل معه في بطحائه ولا يحت فى اليد قلاص بطايه زكا محتداً وزها بيتاً لم يضرب غير متوسط السماء وتداً وكمل ذاته بكرم وخير ومجد فى أول وأخير ومزايا استحقاق
