۲۹۱ - في طلب العافية فساءت أخلاقه وتوهم أن الأطباء مقصرون في مداواته وانهم أخطأوا التدبير فى علاجه فطلب عمر بن سيفا والى القاهرة فلما مثل بين يديه وهو جالس وبين يديه جماعة من خواصه منهم صلاح الدين محمد بن نصر الله كاتب السر والأمير صفى الدين جوهر الخازندار في خريف وفيهم العفيف وخضر أمره أن يأخذ العفيف ويوسطه بالقلعة فأقامه ليمضى فيه ما أمر به واذا الخضر فأمره أن يوسط خضر أيضاً فأخذ الآخر وهو يصيح فقام أهل المجلس يقبلون الأرض ومنهم من يقبل رجل السلطان ويضرعون في العفو فلم يقبل وبعث واحداً بعد آخر يستعجل الوالى فى توسيطهما وهو يتباطأ رجاء أن يقع العفو عنهما فلما طال الأمر بعث السلطان من أشد أعوانه من يحضر توسيطهما فخرج وأغلظ للوالى فى القول فقدم العفيف فاستسلم وثبت حتى وسط قطعتين بالسيف وقدم خضر فجزع جزعاً شديداً ودافع عن نفسه وصاح فتكاثروا عليه ووسطوه توسيطاً شفيعاً لتلويه واضطرابه ثم حملا الى أهليهما بالقاهرة فساء الناس ذلك ونفرت قلوبهم من السلطان ( السلوك للمقريزى ج ٤ ص ۸۳۲ ) . علاء الدين بن صغير - ن على بن عبد الواحد بن محمد بن صغير . علاء الدين بن النفيس - ن على بن أبي الحزم القرشي. علاء الدين الكحال الصفدى - ن على بن عبد الكريم بن طرخان . علم الدين ( أو العلم بن أبي خليقة ) ابراهيم بن الرشيد بن أبي الوحش بن أبي حليقة - رئيس الأطباء بمصر والشام مات سنة ۷۰۸ه وترك مائتي ألف دينار وقيل ثلاثمائة الف دينار ( السلوك للمقريزى ج ١ ص ١٠٦٩ ) . وفى شذرات الذهب : هو أول من ركب شراب الورد ولم يكن يعرف بدمشق قبل ذلك توفى بمصر ) مرآة الجنان لليافي وحسن المحاضرة ) .
صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/299
المظهر