- - ۲۸۱ - وغيرهما وتبرك بالعارف بالله سيدى احمد بن عبد الله وكان يذكر عنه حكايات في تفريح مضايق عرضت له فى علاج أولاد السلطان وأضرابهم ورأيت بخطه أنه حكى عن سيدى احمد بن عبد الله أنه قال كان رجل لا يتكلم إلا مرة في كل سنة فاذا تكلم نطق بثلاث كلمات الأولى سر كيف تحمل الثانية مالك ما تريد الثالثة ادركان تقدر قال وأذن له سيدنا احمد بن عبد الله في نظم هذه الكلمات فنظمها فقال :
سر کا تحمل في كف القدر لا كما تختار إن كنت أثر فالعبد من مراد أن يرد كل شيء بقضاء وقدر فاذا ما قلت إلى قادر فادركني تفعل شيئاً أو تزر أو صرر سلم الأمور لمولاك ولا تتعب العقل بورد واطرح عنك قضاياها لها أثر وأشدد على ما في الأثر واذا ما اشتد أزم فله فرج أقرب من لمح البصر فابتهل لله واسأله اذا جن ليل سيما عند السحر بخضوع وخشوع تعط ما فوق ما تأمل من رب القدر من وختام المسك إكثارك صل يارب على خير البشر وعلى الآل وصحبه كلما طلعت شمس وما لاح قمر توفى فى أواخر صفر عام الترجمة أى سنة ١١٥٩ ه ودفن بالقليعة بفاس بداخل قبة سيدى محمد بن الطالب نفعنا الله به ( نشر المثاني لأهل القرن الحادى عشر والثاني لسيدى محمد بن الطيب بن أبى محمد عبد السلام القادري طبع فاس ص ٢٥١ ج ٢ ) . عبد الوهاب بن احمد بن سحنون الحكيم البارع الخطيب مجد الدين خطيب النيرب - روى عن خطيب مرداء وله شعر وأدب وفضائل وكان من فضلاء الحنفية درس بالدماغية وعاش خمساً وسبعين سنة وتوفى في شوال سنة أربع