1 - ۲۸۰ - ابن سينا في الطب وأرجوزة فى حب الأفرنج المعروف لدى العامة بالنوار وهز السمهري فيمن نفى عيب الجدرى ردَّ به على من يقول انه ليس من عيوب الرقيق ومنظومة في مدح صالحى مكناسة الزيتون وغير ذلك وله شعر كثير منه قوله : أفضل شيء للتداوى يؤكل الكبر المملح المخلل قطبعه الحر وقيل البرد والحر أشهر على ما يبدو وقيل بل بحسب الأقاليم حراً وبرداً عن ذوى التعاليم مسخن للعد المبرودة مفتح للكبد المسدودة يفتت الحصاة وللبول يدر وفي الطحال سره أمر شهر بعد سقوطها بلا امذا منبه لشهوة الغذا ويخرج الحام من المفاصل ان حلها من خارج أو داخل ويطرد الرياح والسموما يبرها والبهق المذموما والريق والسعال للبرود والخل في المحرور من مفيد ويبرى، القروح والأسنانا يعيدها قوتها استنانا ويجبر الكسر وما ضياه من هتك أو وهن حواه كذا يحل كل صلب من ورم وشبهه وفى الخنازير أتم ويخرج الديدان عن قريب ولو من الأذن على تجريب وهذه الخصائص المذكوره لقشر أصله ترى مسطوره وقد ينوب اللب عن أصله في خصاله وبالمزيد قد يفى والكبر الحائز كل فخر ما كان منه نابت في الصخر توفى عن سن عالية ليلة الاثنين الثامن والعشرين من صفر الخير عام تسعة وخمسين ومائة وألف ودفن ظهر اليوم المذكور بروضة سيدى محمد الطالب قرب سيدى أبى غالب . وله تقييدات كثيرة أخذ العلم عن عدة شيوخ كالشيخ البوسى وسيدنا البحر
صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/288
المظهر