التقى وويزه (۱) بنت المنبي وغيرهم ذكره ابن رجب في معجمه وقال توفى في بغداد سنة خمسين وسبعماية بالطاعون ودفن الى جانب والده الخطيب وأخيه صفى الدين عبد المؤمن بتربة أبى السعود بمقبرة الامام احمد ) ذيل تاريخ الاسلام للذهبي حوادث سنة ٥٧٥٠ ) . عبد العزيز بن عدي بن عبد العزيز عز الدين البلدى كان في بدايته صيرفياً في سوق الغزل ثم اشتغل وبرع وأتقن الطب والفرائض والجبر والمقابلة وحفظ الحاوى الصغير وتميز فى المذهب وكان أكثر اشتغاله على السيد ركن الدين ودخل الشام فولاه الصالح صاحب أرزن الروم القضاء والمشورة فظلم وتمرد وصار يركب فى زى الملك فاتفق أنه قتل شخصاً لفساد بدا منه فثار عليه أقاربه وشكوه الى غازان فطلبه فشد منه صاحب ماردين وأصلح مع خصومه وفارق الأرزن وقدم الموصل ودرس وناب فى القضاء ونسب اليه رأى النصيرية فطلب وهرب الى ارزن الروم وكان صاحبها على هذا الرأي فاتصل به وبقى بها مدة الى أن مات سنة ۷۱۰هـ ( فى نسخة ۷۱۷) أو بعدها وقرأت بخط العثماني أنه لما فارق الموصل أقبل على نشر العلم وشرح نبيه ابن يوسف في مجلدين ومات حاله سنة ٧١٩ه كذا قال ولا يوثق به ( الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني ) . عبد العزيز بن على بن عبد العزيز من أهل طرطوشه يكنى أبا الأصبغ - سمع من أبي بحر الأسدى وغيره وكان من أهل الفقه والأدب عارفاً بالفرائض والحساب مشاركا في علم الطب توجه رسولا من أهل بلده الى ابن تاشفين فلما ا صار الحقته وفاته بغرناطة سنة ٥٢٣ هـ عن بعض أصحابنا ) التكملة ص ٦٢٤ ) . عبد العزيز بن فارس بن عبد العزيز بن ميمون الحكيم أبو محمد الشيباني (1) لعلها كلمة فارسية بمعنى الطاهرة .
صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/277
المظهر