صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/276

- ٢٦٨ - يثبت لديهم نبوغهم وكفاتهم وفى سنة ١٩٤٠م عين أستاذاً للدراسات العالية بمدرسة الطب المصرية وأنعم عليه بنيشان النيل من الدرجة الخامسة في سنة ۱۹۲۵ م وبرتبة البكوية من الدرجة الثانية سنة ١٩٣٦ م وبرتبة الباشوية في سنة ١٩٣٧ م وكان رحمه الله حلو الشمائل حسن الآداب مع المحبة لفعل الخير وكان ديناً صالحاً ومن طباعه حب العزلة والابتعاد عن مخالطة الناس يؤثر عمله على راحة جسمه أو الاناقة في ملبسه وقد نبه اسمه وذاع ذكره وأقبلت عليه المرضى وكان دأبه على العمل مساعداً على إضعاف جسمه وسقوط قوته فأصيب فجأة بفالج شديد لم يمهله يوماً واحداً تو فى يوم الجمعة لخمس خلت من شهر صفر سنة ١٣٦١ هـ الموافق العشرين من شهر فبراير سنة ١٩٤٢م ولم يتجاوز الخامسة والخمسين من عمره ودفن فى اليوم التالى بالقاهرة رحمه الله وأجزل ثوابه وله من المؤلفات رسالة قيمة فى الطب والقرآن نشرها تباعاً في إحدى الجرائد اليومية ثم جمعها وأعاد طبعها مرة واحدة وله أيضاً جملة مقالات نشرت في المجلة الطبية المصرية وفى بعض المجلات الطبية الانجليزية . عبد العزيز بن عبد الجبار بن أبي محمد العلامة موفق الدين السلمى الدمشق الطبيب طبيب الملك العادل - كان فقيهاً ديناً بصيراً بالطب يشغل فيه وله تلامذة مات في آخر الكهولة سنة ٥٦٠٤ ) تاريخ الاسلام للذهبي من سنة ٥٩٦ (07.97 عبد العزير بن عبد الحق بن عبد الله بن على بن مسعود بن شمايل الشيخ عز الدين بن كمال الدين البغدادى الطبيب - مولده في رجب سنة ٦٧٢ ه سمع الفقه للشيخ عبد القادر على بن الذباب عن ابن مطيع عنه وأجازه جماعة منهم ابن البخارى و ابن شيبان وابن الكمال وابن الفاروقى وزينب بنت على والقاضى