عن أنس بلفظ قال الله تعالى عبدى أنا عند ظنك بي وأنا معك إذا ذكرتني . ٦٩٢ – (أنا رب الشام من أرادها بسوء قصمته ) هكذا اشتهر على الألسنة كثيرا ، ولم أر من ذكره وبين حاله ، واشتهر أيضا ويك أم الجبابرة من أمك بسوء قصمته ، والخطاب لدمشق ولعليا من الاسرائيليات ويؤيد الثاني ماذكره ابن رجب في كتابه حماية الشام ان دمشق لما فتحت في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنـه وجدوا حجراً في جيرون مكتوبا عليه باليونانية فجاؤا برجل يوناني فقرأه فاذا فيه مكتوب دمشق جبارة لا يهم بها جبار الا قصمه الله الجبابرة تبني والقرود تخرب الأخراش إلى يوم القيامة انتهى ، ثم قال فيها أيضا وذ در الحافظ ابو القاسم بن عسا کر بسنده عن يحيى بن حمزة قال قدم عبد الله بن علي بن عبدالله بن عباس دمشق وحاصر أهلها فلما دخلها هدم سورها فوقع منها حجر كان عليه مكتوب باليونانية وبك أم الجبابرة من رامك بسوء قصمه الله اذا وهي ميل جيرون الغربي من باب البريد ويلك من الخمسة أعين نقض سورك على يديه بعد أربعة آلاف تعيشين رغدا وهي ميل جيرون السرقى أذيل لك بمن تعرض لك ، قال فوجدنا الخمسة أعين عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب اتنهي . فاذا ٦٩٣ – ( أنا عند ظن عبدي بي ) رواه الشيخان عن أبي هرير فرفعه ، وللبيهقى عن أبي هريرة أيضا رفعه بلفظ أمر الله عز وجل يعبدين الى النار فلما وقف أحدهما على شفتها التفت فقال أما والله اني كان ظني بك لحسن فقال الله عز وجل ردوه فانا عند ظنك بي فغفر له ، وفي لفظ ردوه أنا عند حسن ظن عبدي بي ، وعزاه ابن الجزري في الحصن الحصين للشيخين بلفظ أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه اذا ذكرنى ذكرته فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ، ، روى أبو الشيخ عن أبي هريرة أيضاً مرفوعا بلفظ العبد عند ظنه بالله ، ولا بن ماجه عب أبي هريرة بلفظ يا أيها الناس أحسنوا الظن برب العالمين فان الرب عنـد ظن عبده به . ونال "جم رواه أحمد وابن حبان وابن ماجه عن واثلة بلفظ قال
صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/206
المظهر