191 ٥٩٢ - ( أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم ) رواه الديلى يسند ضعيف عن ابن عباس مرفوعا ، وفي اللا ليء بعدعزوه لمسند الفردوس عن ابن عباس مرفوعا قال وفي إسناده ضعيف ومجهول انتهى ، وقال في المقاصد وعزاه الحافظ ابن حجر لسند الحسن بن سفيان عن ابن عباس بلفظ أمرت أن أخاطب الناس على قـدر عقولهم قال وسنده ضعيف جدا ، ورواه أبو الحسن التميمي من الحنابلة في العقل له عن ابن عباس من طريق أبي عبد الرحمن السلمى أيضا بلفظ بعثنا معاشر الانبياء نخاطب الناس على قدرعة ولهم وله شاهد عن سعيد بن المسيب مرسلا بافظ انا معشر الانبيا. أمرنا وذكره ، ورواه في الغنية للشيخ عبد القادر قدس سره بلفظ أمرنا معاشر الأنبياء أن تحدث الناس على قدر عقولهم ، وفي صحيح البخاري عن على موقوفا حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله ، ونحوه ما في مقدمة صحيح مسلم عن ابن مسعود قال ما أنت بمحدث قوما حديثا لاتبلغه عقولهم الاكان لبعضهم فتة ، وروى العقيلي في الضعفاء وابن السني وأبو نعيم في الرياضة وغيرهم عن ابن عباس مرفوعة ماحدث أحدكم قوما بحديث لا يفهمونه الأكمان فتنة عليهم ، ورواه الديلي أيض من طريق حماد بن خالد عن ابن عباس رفعه لا تحدثوا أمتي من أحاديثى إلا ماتحمله عقولهم فيكون فتنة عليهم فكان ابن عباس يخفى أشياء من حديثه ويمشيها إلى أهل العلم ، ولنديني أيضا عن ابن عباس رفعه يا ابن عباس لا تحدث قوماحديثا لا تحتمله عقولهم ، وروى البيهقي في الشعب عن المقدام بن معدي كرب مرفوعا إذا حد تنم الناس عن ربهم فلا تحدثوهم بما يعزب عنهم ويشق عليهم ، وصح عن أبي ره حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعامين فأما أحدهمافينته وأما الآخر فلم بثثته لقطع هذا البلعوم ، وروي الديلمي عن ابن عباس مرفوعا عاقبوا أرقا، كم على قدر عقولهم و خرجه الدارقطى عن عائشة مثله ، وروى الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين عن أبي ذر مرفوعا خالقوا الناس بأخلاقهم ، وأخرج الطبراني وأبو الشيخ عن ؟ ابن مسعود مرفوعا خالط الناس بما يشتهون ودينك فلا تكلنه ، ونحوه عن على
