ن و أبو داود بأن ميمون لم يدرك عائشة ، ورد عليه بأن ميمون هذا كوفي قديم أدرك المغيرة والمغيرة مات قبل عائشة ومجرد المعاصرة كاف عند مسلم ، وقد حكم الحاكم بصحته وتبعه ابن الصلاح في علومه انتهى مافي اللا لي ، ورواه أبو نعيم في الحلية بلفظ إن عائشة كانت في سفر فأمرت الناس من قريش بغداء فمر رجل غني وهيئة قالت ادعوه فنزل، فأكل ومضى وجاء سائل فأمرت له بكسرة فقالت ان هذا التي لم يجمل بنا الا ماصنعنا به وأن هذا السائل سأل فأمرت له بما يترضاه وأن رسول اللہ صلى الله عليه وسلم أمرنا ـ الحديث ، ولفظ أبي داودأنزلوا الناس منازلهم وقد صححه الحاكم وغيره ، قال في المقاصد وتعقب بالانقطاع و بالاختلاف في رفعه ووقفه كما بسطت ذلك في أول ترجمة شيخنا مع الالمام بمعناه ، وورد عن غير عائشة أيضا كمعاذفروي حديثه مرفوعا الخرائطي في المكارم بلفظ أنزل الناس منازلهم من الخير والشر وأحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة كجابر فروى حديثه مرفوعا في جزء النسولي بلفظ جالسوا الناس على قدر أحسابهم وخالطوا الناس على قدر أديانهم وأنزلوا الناس على قدر منازلهم وداروا الناس بعقولكم ، وكعلى فروي حديثه موقوفا في تذكرة الغافلي بلفظ من أنزل الناس منازلهم رفع المؤنة عن نفسه ومن رفع أخاه فوق قدره اجتز عداوته ، وبالجملة فحديث عائشة حسن ، وقال في التميز وذكره الحاكم أبو عبد الله في كتابه معرفة علوم الحديث وقال حديث صحيح . ٠٩١ - ( أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك أدراك ) رواه البيهقي في شعب عن ابن مسعود بلفظ أن أعرابياً قال يارسول الله إلى رجل هو سر وان لى أباوأه ، أختا رأخا وعما وعمة وخالا وخالة فايهم أولى بصلتي فذكره ، ورواه أحمد والحاكم وابن ماجه عن أبي رمثة التيمى - تيم الرباب ـ قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب يقول يد المعطى العليا أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدنك ، ورواه أح. وأبو داود والترمذي والحاكم عن معاوية بن حيدة وقال الترمذي حسن صحيح أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالاقرب . .
