ا وأقره أنه قال بحثت عنه فلم أجد له أصلا وليس له ذكر في شيء من كتب الحديث وعقد البيهقي بابا في الاستياك عرضا ولم يذكر فيه حديثا يحتج به انتهى ، ومثله في المقاصد ، إلا أنه زاد وروى أبو داود مرسلا عن عطاء بن أبي رباح قال قال رسول اللہ صلى الله عليه وسلم اذا شربتم فاشربوا مصا واذا استكتم فاستاكوا عرضا ، وعند البيهقى أيضا والبغوي وابن عدى وابن مندة وابن قانع والطبراني پسند فيه ضعف وانقطاع عن بهز بن حكيم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا ويشرب مصا ويتنفس ثلاثا ويقول هو أهنا وأمرأ وأبرأ ، ورواه على بن ربيعة القرشي عن سعيد بن المسيب عن ربيعة بن أكتم بدل بهز ، وأخرجه البيهقي والعقيلى عنه أيضا بسند ضعيف جدا بل قال ابن عبد البر : ربيعة قتل بخيير فلم يدركه ابن المسيب ، وقال في التمهيد لا يصحان من جهة الاسناد ، وروى أبو نعيم معنى الجملة الأولى عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول اللہ صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا ولا يستاك طولا ، وفي سنده عبد الله صلى الله عليه وسلم ابن حكيم متروك وروى معنى الجملة الثانية أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي ما صححه هو وابن حبان عن عبد الله بن مغفل قال نهى رسول اللہ صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غباً ، وفي الشمائل باستاد حسن عن صحابي لم يسم أنه كان يترجل غباً ، وروي معنى الجملة الثالثة أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه من اكتحل فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج . ۳۳۹ ( استعينوا على أطفاء الحريق بالتكبير ) تقدم الكلام عليه في : اذا رأيتم الحريق فكبروا . 340 - ( استعينوا على كل صنعة بصالح أهلها ) قال في الأصل قد يستأنس له بقوله صلى الله عليه وسلم ما كان من أمر دنياكم فاليكم ، وقال في التمييز ويشهد له ما ثبت في سنن أبي داود عن سعد قال مرضت مرضا فأتاني رسول الله ان يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي وقال لي انك رجل مفود فأت الحرث ابن كلدة من ثقيف فإنه رجل يطيب ـ الحديث -
صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/126
المظهر