النبي الذي بلغ عنه أنتهي فندير فانه لو صح في نبينا لم يستقم في غيره ، وقال ابن كثير بعد عزوه لابن جرير بلفظ في كل أرض من الخلق مثل ما في هذه حتى آدم کا دمكم وابراهيم كابراهيمكم هو محمول ان صح عن ابن عباس على أنه أخذه من الاسرائيليات ، وذلك وأمثاله اذا لم يصح سنده الى معصوم فهو مردود على قائله انتهى . تنبيه : ورد في الحديث أن بين كل أرض وأرض مسيرة خمسمائة عام كما بين كل سيا.وسما.فقد أخرج الحافظ ابن رجب في كتاب التخويف من النار بسنده عن عبدالله ابن عمرو قال قال رسول اللہ صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم ان الأرضين سبع بين كل أرض الى التي تليها ا مسيرة خمسمائة عام فالعليا منها على ظهر حرت قد التقى طرفاه في سماء والحوت على صخرة والصخرة بيد ملك ، والثانية مسجن الريح فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا تهلك عادا قال يارب أرسل عليهم من الربح قدر منخر الثور قال له الجبار تبارك وتعالى اذا تكفأ الارض ومن عليها ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم فهي التي قال الله تعالى في كتابه ( ما تذر من شيء أنت عليه إلا جعلته كالرميم ) والثالثة فيها حجارة جهنم ، والرابعة فيها كبريت جهنم قالوا يارسول الله للنار كبريت قال نعم والذي نفسي بيده ان فيها لأودية من كبريت لو أرسلت فيها الجبال الرواسي لانماعت ، والخامسة فيها حياة جهنم وأن أفواهها كالأودية تلسع الكافر اللسعة فلا يبقى منه لحم على وضم ، والسادسة فيها عقارب وإن أدنى عقرب منها كالبغال المركفة تضرب الكافر ضربة ضربتها حر جهنم ، والسابعة سقر وفيها ابليس مصفد بالحديد يد أمامه . ويد خلفه فاذا أراد الله أن يطلقه لمايشاء من عباده أطلقه . أخرجه الحاكم في آخر المستدرك وقالي تفرد به أبو الشيخ والحديث صحيح لكن رفعه منكر ولعله موقوف انتهى ، وأقول لعل سمك كل أرض مسيرة خمساند عام كسمك السموات كما ورد بذلك الحديث عن سيد السادات قندير ، وما يناسب إيراده هنا ما رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال بينا التي جالس وأصحابه اذ أتى عليهم سحاب فقال هل تدرون ما هذا قالوا الله ورسوله
