اناع ومين عليه اللون في الماء السارى ومنه مما يتكون من الحجر في معدنه ونه أبيض وأمر وأغبر والوان كثيرة فاذا جعلته في خير حامض اغلى غليانا شديد من غير تار والبورت يخيب الأجساد كلها ويلينها للسبك ويمنع عنها حرف النار وبمسمع أنحلالها، وقال غيره البورق ينفع لرب والبرص طلا وينحني الدسامبل وينفع الصمم ويضمد به بالاستسقاء مع التين ويجلو البياض العتيق من العين وينفع من لي الة تنوب بادوار أذا مزج به البدن قبل الدور بساعة والاكثار من اكله سود اللون ، وقال الشيخ الرئيس انه بيرق الشعر نثرا عليه واذا ضمد به جذب ألدم الى ظاهر البدن سن وينفع من الرال تکنه رتهما أسوة تلثية أكله اللون وينفع من زازی بهنة قال أرسطاطالييس هذا حجر على أكناف الظلمة المعتمة لا نهار فيها ولا تبلغها الشمس ولو أصابتها تتزاور عنها بقذفة والبحر المحيط هناك وهو البحر الذى يمتى أوقيانوس وهذا المتجر صغار وكبار ولونه نون المرقشيناء الذهبية فلما بلغ الى ذلك الموضع الاسكندر نظر اليه قوم من عسكره فبقوا مفتوحة انواع لا تنقض عروقهم ولا تنقع نقسم وقد نهبوا وأنا شاب صغير في بر أوقيانوس خرج من الجسر ويقع على هذه التجارة وما وقع على شيء غيرها فذهب الناس ما أصابهم بسبب وقوع نشره على تلك التجارة فانصرفوا سالمين خامر الاسكندر بستر الوجوه والاخذ من تلك الاحجار ملفوفة في الشباب وبنى من تلك الاحجار سور مدينة بلا بيوت ولا مساكن ولا أبواب ومنى عنها تحملت الرياح الغبار وسفت عليها وحمار خارجها ملينا وداخلها مكشوفة لم يصية ما بات خارج المدينة هذا ما ذكره أرسطو في كتاب الاحجار، وقد ذكر غيره وسمي ذلك الحجر حجر الباهت وقد ذكرناه لكن أوردنا كلام أرسطولانه الى التحقيق أقرب، وقال مفسر کلام أرسطو أخبرني من أثق به أن بعض ملوك بنی امية سمع بهذه المدينة فوجه البها بقابيد مع عسكره ليعرف خبرها فلما وصل اليها أحتال ثلصعود وأخذ ألسلاليم وأمر رجلا بالصعود فلما صعد فح فاه وأحدر الى المدينة فام غبرة ففعل كما فعل الاول وانحدر الى المدينة ثمر أمر غيرها حتفه أن يرجع وبذل له المواعيد خاتحدر وما فقال أن فيها خاتمية نرجع وكنب الى الملك القصة كما كانت وسياتي الكلام في هذه المدينة مبسوطنا وذكر من بعث البها وكيرية تعود السور في مقالة البلدان أن شاء الله تعالى ، على نار وغليته غليانا شديدا فانه يذيب } {*
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/219
المظهر