انتقل إلى المحتوى

صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/215

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۲۰۹) ما ترى أن النار أنرت في اللبن فتصلبها وتصيرها اجا فان الاجر ايضا صنف من الحجر الا أنه رخو وكلما كان تأثير النار فيه أكثر كالن اصلب ، ثم أن هذه الاحجار تختلف باختلاف بقاعها فان كانت في بقاع سبخة تولدت منها انواع الاملاح والبوأرق والشبوب وان كانت في بقاع عفصية تولدت منها أنواع الدراجات الام والاصفر والاخضر ونحوها وان كانت في بقاع ترابية وطين حر انعقد با مطلقا وقد ينعقد التمر في بعض المواضع من الماء فانا نرى أن الماء يصير حجر وذلك أما . خاصية ذلك الماء أو من خاصية ذلك الموضع وائله أعلم، ونرى أيضا في بعض المواضع أن الماء بقطر من موقع على قان أخذنا من ذلك الماء قبل أن يقع على الارض يدفی ماء وأن تركناه حتى وقع على الأرض يعبر حجا وان مبينا عليه ماء أخر ببقى بحاله فنقول أن ذلك الأكبر حجاز أن يكون بقوة غريبة خلق الله في ذلك الماء بواسطتها يصير الماء حجر كما أعطى للهواء البارد قوة بواسطتها ينعقد ما واذا جاز أن الماء يترك صورته المائية وبلبس صورة الهواة فجاز أن يترك صورة الماء ويلبس صورة التراب لانه كما يوافق الهواء في كيفيته ويخالفه في أخری فلذلك يوافق التراب في كيفينه وخالفه في أخرى، وحکی أن في بعض المواضع مس الله تعالى لحيوان والنبات حجرا لذا نجاز أن يكون بهذا الطريق وهو أن الله تعالى خلق في تلك الارض مثل هذه القوة فعند غضبه عليمر تظهر تلك القوة من جوف الأرض التي وجهها فتلك القوة تصير كل شيء فيه مائية جا لتكون عبرة للناظرين وتذكرة للغائبين وأثرا لسخط الله وغضبه ، وحكى الشيخ الرئيس انه كان في الجبل الذي بجاجرم فرای جردقة من أن أطرافها ناتئة ووسطها مقعر يكون مجردقة للخبر وكان على ظهرها خطوط كما يكون على الخبر من أثار شق التنور فكان بواسطة هذه العلامات يغلب عليه ألظن انها كانت خبا فصيرت جاء وقد يتولد المجر في الهواء وذلك من أجزاء دخانية تغلب عليها الأرضية فاذا ضربتها البرودة تنطفی حرارتها وتبرد وتتي جا وقد يقع في وسط الصواعنف مثل هذه الاحتجار ومثل الحديد والنحاس وفي بعض الأوقات ال ببلاد الترك مواعف في وسحلها مثل نصل النشابة من النحاس وقد يوجد يا ببلاد الديلم وجيلان قال الشي الرئيس أخذت من هذه الاجسام وعرضتها على النار لتذوب ما حصل الذوبان وارتفع منه دخان يبتضرب الى الحضرة وما زال هكذا حتى صار رمادا، وحكى الشيخ الرئيس أن في زمانه وقع من الهواء بارض جوزجانان جسم كقطعة حديد بقدر خمسين منا كحبات کیا ,اياl: T dd