ون اخذ منه أنية لطعامه او شده به تنولد فيه أمراض مزمنة صعبة لا دواء لها منها داء الغيل والسرطان ووجع الكبد والاعمال وفساد المنزلي لا سيما من أكل فيها الموضات أو شرب منها الشراب أو أكل فيها الحلوة وان ترک الماكول فيها ليلة ويوما ثم أكله كان أسرع للقتل واذا كبيت أنية الأساس على سمك مشوي أو مطبوخ بحرارته صار با نتانی الحديد توده کتود الأجساد المذكورة الا انه بعيد عن الاعتدال تندورة مادته الكبريتية والزيبقية وسواد لونه لافراط حرارته وهو اكثر فايدة من سایر القدرات وان كان أقل ثمنها ولذلك من الله تعالى على عباده حيث قال وأنزلنا الجديد فيه بأس شديد ومنافع للناس فالناس في الدول المتخذة منه والمنافع في الالات والادوات حتي قبل ما من صنعة اته وللحديد فيها في أدواتها مدخل، وهو ثلاثة أحمان السابورقان والانبث والذكور والسابورتان و الفولاذ المعدنى ومن خواصه العجيبة ما ذكره أرسطاطالیس ان برادة دبد اذا علقت على أنسان يفزع في نومه يزول عنه ذلك وقال غيره من استصعب شيئا من الحديد يقوى قلبه ويدفع عنه أنخاوف والافكار الوردية ونسر نفسه وترد عند الاحلام اليدين وتزيد هيبته في أعين الناس وصدأه ياكل اوسان العيون کالا وينزع الرمد وجرب الاجفان والسيل ويخفف ثقل الاجنسان وينفع للنقرس واذا أحتمل من صداهه ينفع للبواسير والماء المطفى قيد الحديد بينفع من أورام الحلال وضعف المعدة أخذ مسارا وجميه حتی جم ثم يدلك به النسل فانه لا يجدا وهذه خاصية تجيبة الرصاص قل أرسطو أنه صنف من الفضة تكنه دخلت على مادته ثلاث آفات نتن الراحة والرخاوة والصرير فدخلت عليه هذه الاغات في بطن الأرض كما تدخل على الجنين في بطن أمه فنغسله ومن أنوه بقصب الرعاة المسمی اس وبالملح والمرتشينا والزراون والشب والنوادر على ما ينبغي ذهبت عند هذه الافات، ومن خواصة ما ذكره أرسطو أن من اتخذ منه صوت وشوی به شجرة عند أصلها من الأرض لم يسقط من تمتها شي وبيزيد فيها ون بنت صغحة منه على القطن والضهر سكن عند الاتعاظ والاحتلام أن القى منه شي في القدر لا ينضج اللكتمر، والرصاص يذوب من حرارة الشمس لكنه لا يحترق منها البتة واذا أذيب بالنار يخترق والمذاب بالنار لا يحرق خرقة أتلتان اد اذا لم يكن صاغيا ويدلكت الرصاص بالملح والدعى دتلا قويا تر يوخذ السواد الأصل منه وبطلا به السيف او بی من جدید خانه لا يصدأ وت
