( 146 ) الدش إن غم عبين منية هشام ومنية عامر قرية بارض طبرية حي الثعالبی أن بها عينا ہجری ماها سبع سنين دما ثم ينقطع سبع سنين على مرور ؟ وذلك معروفی عن النار حتثنی من شاعدها قل بين الشهر وانطاكية عين فيها قصبة أحترقت قال وقد ذكر هذا عند السلطان علاء الدين حين اختيازه بها فوقف عليها وأمي بتجربتها فكان الامر كما قالوا عبين ناطول ناطول أسمر موجتمع بمصر شبيه غار وفي الغار عين ينبع الماء منها وبتقاطر على الدين فيصير ذلك الشابين فترات قال صاحب تحفة الغرايب حکی رجل انه رای من ذلک الطين قطعة انقلب نصمغها فاژا وانباق بعد شينه عن نهاوند عين في صحراء جرى ماءها في زمن الزراعة سبعة أيام ويستقی الأراضي لها ثم يقف في مكانه قال صاحب تحفة الغرايب ذلک ها عن نهاوند أيضا قال صاحب تحفة الغرايبب بارت لجبال يقرب نهاوند عبين في شعب جبل من أحتاج إلى الماء لسقي الأرض يمشي اليها ويدخل الشعب وبقول بصوت رفيع أني تحتاج في الماء ثم يشی نو زرعة والماء يجری أخوه فاذا انفكنت حاسبته بيرجع إلى الشعب عند العين وبقول قد كفاني الماء ويضرب برجله على الارض الماء بينقطع هذا قول صاحب تحفة الغرايب ، وقد حكى لي شي متشوش، ملقب بالصلاح الهمذاني نزيل الرباط الخلاطبة ببغداد قال كنت مع سيف الدين ايفلمش صاحب بلاد الجبال مجنا ببعض نواحی الری فانتهينا الى سفاح رجل فلاح وقال أما تتفرجون هانا قلنا علی ای شی؟ قال ضاعنا الجوية ليس في جميع الدنيا مثلها فثنى الامير عنانه وذهبنا كلنا معه حن وصلنا الى شعب فوقف الرجل عنده ونادي بالعجمية اخترنا لحنطة والشعير أختنا الى الماء للحنهما فخرج من الشعب ماء كثير قدر ما يدبر لاحوذة واكثر قوة وجرى على الارض جريا شدید فناجب القوي من ذلک قر قالی شل أريت الجوية أخرى قلنا نعم الشعب وقال بالعجمية انقضت حاجتنا فانقطع الماء في المسائل كانه لم يكن تبقى القوم حباری وفارقوا الموضع متحدثين في شان هذا أمناء متجبين منہ فشككنا في أنه من خاصية هذا الفلاح او خرج بقول كل أحد فعدت أنا مع رجل اخر البيه فوقفنا على الشعب وقلنا مثل ما قال العلاج فخرج الماء كما خرج اولا ثم قلنا مثل ما قاله اخر فانقطع الماء فلما فرغ الشيخ من تالار قال بعض الحاضرين من التوعية لانه قال هذا الامر في الرباط الخلالية بمہر لجل تلقانا دینا
