( ۱۸۱ ) النشط الى واحد من وسط هذا النهر حجر کبیر مقداره خمسة أفرع طولا وعرضا وسمكه ذراعان فيه مساكن النمل يخرج منه شي كثير فاذا كان وقت المدون يرتفع الماء ارتفاعا كثيرا ولا الاجفار دو عالية جدا وبباقی سطح ذلك الحجر مكشوقا لا يغطية الماء البتة ويسلم النمل فاذا كان هذا الوقت بلغ عدد الناس من المواضع ذلك تحت وبتعجبون منه وجملون معالم الحبوب النمله نیر سبخة قل الاديب هو نهر عظيم جرى بين حسن المنصور وكيسوم من ديار مصر لا يتهيا خوضه لان قراره رمل سيال كلما وطيع الانسان برجله فغرفه وعلى هذا النهر قنضرة تجيبة في احدی تجابي الدنيا و طاق الشط والطاق يشتمل على ماینی خطوة وهو حجر مهندمر طول أجر منه عشر أذرع في ارتفاع خمسة أفرع وحكي عنه أن عندهم خلسها على لوح اذا حاب من القنطرية موصنع أدلى ذلك اللوح على موضع العيب فينعزل عنه الماء حتى يطلح ثم يرفع اللوح فيعود الماء الى حاله وله أعلم بصحته ، نهر سورین باتری قال مسعر بن مهلهل رأيت أشمل ألری یکرشونه ويتبرون منه ولا يقربونه غسلت شرخا من أهل الري عن سببة فقال لان السيف الذي قتل به یحیی بن زید بن علی بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضی الله عنه غسل فيها هو نهر مشهور ما وراء النهر قرب جند بعد مدته قند يجمد في الشتاء جوز القوافل على جملة كما ذكر في جايتون وهو في حدود بلاد الترك اما سجان وجيحان فببلاد اليوم وسجون وججين بما وراء النهر ببلاد الهاطلة) نهرا شاهرود واسفیدرود نهران يبديان من جبال أذربيجان أما شاهرود ششدید لری جدا وفي مجراه محور واحجار يسمع لجريد صوت مسایل من مسافة بعيدة وأما أسفيدرون لين وهو أغزر من شادرون زعموا أن شاهرود مع شدة جریه وشبيبته سليم وأمه فيدرون قتال مع نينه وصماته فرجريان في وسط الجبال حتی اذا بقي مسيرة يوم إلى جيلان ينصب أحدها في الاخرى فيصيرلن نهرا عظيما يدخل جيلان وعليه شبها وزرعها ويتشعب منها شعب كثيرة نا فضل من حاجة جيلان يحدت في كتم نوره نهر شلف بافريقية حدثني الفقيه سليمان الملتاني أنه في كل سنة في زمان الورد يظهر فيه صنف من الممكن ببستی الشبوق وشو چی طوله قدر قراع نهر کون
