(۲۷۰ ) ماء نبات على صورة الأدمي منها على صورة الرجال ومنها على سورة النساء يوجد مع المطربين منها كثير يتكلمون عليها يقولون أكلها يزيد في المياه يقال له الممزوج بارض خراسان منها كثير ؟ جبل فیلوان ذکر ابو الريحان خوارزمی ان بقرب المهرجان جبلا يستی خیلوان فيه حرفة عين محفورة في جبل بترشح من سقفها ماء دايما وأذا برد الهواء جمد ساي على شكل القضبان قال سمعت اهل المهرجان أنام بيقولون كثيرا ما ضربوه بالمعاول فیبس موضع الضرب ولم يزد جبل قاسيون مشرف على دمشق فيه آثار الانبياء ومغارات وكهوف منها مغارة تعرف بمغارة الدم وقالوا فيها قتل قابيل هابيل وهناك حجر ملقي يزعمون انه الحجر الذي خلق به عامته وفيه مغارة أخرى تسمى مغارة الجوع يقولون مات فيها أربعون نبيا جوعای جبل قان قال المفسرون أنه جبل محيط بالدنيا وهو من زبرجدة خضراء وخرة السماء منه وأن وراءه عوالم وخلايق لا يعلمه إلا الله وقال بعضهم ما من جبل من جبال الدنيا الا وعرف من عروقه متصل بقاف فاذا اراد الله هلاک قوم أمر الملك الموكل به فجر که عوها من عروقه خسف بنمی جبل القبق شو جبل متصل بباب الابواب وبلاد اتلان شمتت الى بلاد الروم وهو لاجز بين النزر وبلاد ایران وكان في هذا الجبل فرج يدخل عنها الجزر ويعبر في بلاد ایران و آذربيجان حتى هذان والموصل فلما ملكت سری الأمير أنوردان سان ملكى الجزر وختلب أبنته واحتال حتی ست تلك الغرج سڈا وثيقا ولسمها فبقی مسدود الى زماننا هذا ، قال بعضهم في وصف الست ان طرقا منه في الجر وأحكامه الى حتى لا تتهيا ليلة فيه وفد مت سبعة فرنسية الى موضع وعر لا يتهيأ سلوكه وهو مبني بالحجارة المربعة المهندسة لا يقتى أصغرها خمسون رجلا وقد أحكمت بالمسامير والرمادي وجعل في هذه السبعة فراسن سبعة مسالك على كل مسلکی بنی مدینة ورتب فيها قوما من مقاتلة الفرس جحفظونها وجعل عليها أبوابا من حديد ووكل به ماية رجالى برسونه بعد أن كان جنساج إلى مائة ألف رجل ثم استوى على سر به وجد ژله شكر بما تمم الله على يديه وكفاه شر النك واستلقي على ظهره وقال لان استرحت . وقال البحتري لما ذكر قوة ملك انوشیروان في قصيدته السينية في وصف ایوان کسری وقت نزوله عند باب الابواب مغلق بابه على جبل القبق الى دارقى خلاط ومکس هنا
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/176
المظهر