اقتضی الجداول الى تلك المروج فينتفع بها الناس والانعام والسباع والوحوش والعليم ولما كانت أمثال تلك المواضع بعيدة عن البحار منقلعة الغيور والامطار لطف الباری جلت قدرته باخراج الماء من تلك الجبال بالطريق الذي قلنا رة لعباده وشفقة على خلقه سبحانه ما اعظم شانه واوضح بر شانه ، ولنذكر ما يتعلق ببعض الأجيال من العجايب مرتبة على حروف الحجم والله الموفق للصواب ) جبل أو قبیس مطل على مكنة تزعم العوام أن من كل عليه الرئس المشوي يامن من أوجاع الرأس وكثير من الناس يفعلون ذلك والظاهر أن هذي أحدثه الرواسون بمكة حتى تشتری احتجاج رؤستثم جبل أولستان بار اليوم في وستل هذا الجبل شبه درب فيه دوران من اجتاز فيه وفي حال اجتيازه يأكل خبز بالجبن ويدخل من أوله ويخرج من و آخره لا بيضته عضة الكلب الكلب وان عت انسان غيره فعبر من بين رجلي أجتاز يامن أيا غايلته وهذا حديث مشهور عند أهل تلك البلادی حبلا اجا وسلمى جبلان مشهوران لطيى قيل أن نیا نزلوا بهما فوجدوا مكان طيبنا ذا عذبة فاخذوها منز وكان بينهما كروم تساقطت أعنابها وتزينت فاجتمع عليها خنافس فجعلوا ياكلون منها ويقولون حكم الميت أحيب من لی، زعموا أن جاء اسم رجل وسلی اسم أمراة كاتا بالغان منزل امرأة اسمها المعروجا فعرف زوج سلمى بالهما فهربا فقتل سلمي على جبل سلمی واجا على أجا والعميجا بينهما فسميت المواضع بم هكذا ذكر ابن الفقيه وقال هشام بن محمد الكلبي كان في جبل أجا انف كانه منال انسان بيسمونه الغلس وكانت طيی يعبدونه ويهدون اليه ويعنون عنده عنایت وأذا جاءه خايف أمن عنده واذا طردوا طريدة فلجأوا بها اليه تكن فرد يوما أحد سحنة ناقة خلية لامراة من كلب كانت جارة مالك بن كلثوم فانطق بها حتی وقفها بغناء الغلس فاخبرت مائلا ركب واخذ الريح وذهب في أتوه فادر که عند القلس وقال له خل سبيل ناقة جاری فقال أنها لربک فناوله الري فحل عقالها وانصرف بها فاقبل السادن على الفلس وهو يقول با رب ان بکن مالك بن كلثوم أحغرك اليوم بنات علكوم وكنت قبل البوم غير مغشوم برج الصنم عليه ، قال عدي بن جانم أنظروا ما يعيبه في يومه نضت أيام ولم يصبه شیء فرفض عدی عبادته تنصر، ولم يزل عليها حتى جاء الاسلام قبعن النبي صلعم علي بن میرن
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/158
المظهر