( ۱۸ ) في . غربتن درس المشهور فقال المعلم يا قوم شذا الدردور لا يخلص منه بمركب الا ما شاء الله فقال النوم لع على تعرض للخلاي طريقا فقال أن سماح أحدكم بنفسه الاحسابه فأنا أبذل جهدي لعل الله يوفق لنا لان قلت با قوم حن معرض الهلاك وانا رجل سامت من الحياة والشفا وكنت أتمنى الموت وكان في السفينة جمع من الاجه بهانيين فقلت اختلفوا لي أنكم تقحمون ديوي وحسنون الى أولادي وانا الديكم بنفسي ففعلوا فقلت للمعلم أنا أدتها بنفسي لاجان ما ذا تامرني فقال أن تقف على هذه الجزيرة وكان بقرب الحردور جزيرة مسيرة ثلاثة أيام بلياليها ولا تفتر عن ضرب عذا الدعمل ألبتة فقلت لم أفعل ذلك خلفوا فوايمانا مغلظة على ما نشرته عليم واعملون من الماء والزاد ما يكفيني أياما ثم وقفت على الجزيرة وشرمت بضرب ألدعمل خرابيت المياه تحركت وجرت بالمركب وأنا أنظر أليه عني غاب عن بعمري فلما فرغت من الموكب جعلت أتردد في الجزيرة فاذا أنا بنشاجرة عظيمة فمرار أعظم منها وعليها شبه سطح فلما كان أخر النهار أحسست بهده شديد اذا طاير عظيم أبيض اللون أمر ار حيوانا اعلم منه جاء ووقع على ذلك السطح فاختغينا منه خوفا من أن يصاد في الى أن بدا ضوء الصباح فنفض جناحيه وطار فلما كانت أثليلة الثانية جاء الحلير ووقع على عشه وکنت أبسأ من حياتي ورضیت بالهلاك وعرضت نفسي عليه حتى وقفت بين يديه فلم يتعرض الى بشید ونار مص جحا قلما كانت الليلة الثالثة قعدت عنده من غير دهنئة الى ان نفت جناحية عند الفاجر فتمشک برجليه فحملني ولسار في أسرع ليران الى أن ارتفع النهار فنظرت الى حو الارح ما رأيت غير المجتة البحر فكدت أنركن رجليه لشدة ما نالتي من الوجع ثمر ملت نفسي على الصبر الى أن نظرت نحو الارض فرأيت وجه الارض والقرى والتيارات فدنا من الارض وتركني على حبرة تبن في بندر لبعض القرى والناس ينظرون الى ثمر نار الطاير حو الهواء وغاب عما فاجتمع الناس على بلوغ الى ملكم فاحتتر رجلا يعلم انسانی فائی لی من انمت فتنه بديتي كله فتعجبوا منه وتبركوا لي وأمر الى الملكت جمال كثير وسألني أن أقيم عندي ما مر الا ايام حتی مشیت بومة إلى طرف الجر لاتفرج فاذا قد وصلي مركب الحالي والقوم لما رأوني أسرعوا إلى سابلين عن حالي فقلت يا قوم بذلت نفسي لله فالله تعالی انقذني بطبيق تجيب وجعلنى أية ثلناس ورزقني المال واوصلني إلى المقعد قبلكم، وهذه حكاية غريبة وان كان غير بعيدة . لطف الله تعالی وعنايته والله ولی الاعانة له
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/124
المظهر