انتقل إلى المحتوى

صفحة:عبقرية محمد (1941).pdf/100

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

a و بكيت يومي

و تو بي

أغممه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها ، فتاتي الداجن فتأكله ذلك لا قالي دمع ولا اكتحل بنوم ثم بكيت ليلتي المقبلة لا يرقأ لي دمع ولا اكتحل بنوم ، وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي

فبينا نحن على ذلك دخل رسول الله فسلم ثم جلس و تشهد

ثم قال : أما بعد ، يا عائشة ، فاني قد بلغني عنك كذا وكذا فأن كنت بريئة فسيبر ئك الله ، وان كنت ألمت (۱) بذنب فاستغفري الله اليه فان العبد اذا اعترف بذنب ثم تاب ، تاب الله عليه « فلما قضى رسول الله مقالته قلم (۲) دمعي حتى ما أحس منه قطرة . فقلت لأبي : أجب عني رسول الله ! فقال : والله ما أدري ماذا أقول لرسول الله « فقلت لأمي : أجيبي عني . فقالت كذلك . والله ما أدري ماذا أقول لرسول الله « قلت - وانا جارية حديثة السن لا أقرا كثيرا من القرآن - اني والله لقد عرفت انكم سمعتم بهذا ، حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به : فان قلت لكم : اني بريئة ، والله يعلم اني بريئة ، لا تصدقوني ، ولئن اعترفت لكم بأمر ، والله يعلم اني بريئة التصدقونني ، واني والله ما أجد لي ولكم مثلا الا كما قال أبو يوسف : فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون « ثم تحولت فاضطجعت على فراشي فوالله ما رام (۳) رسول الله مجلسه ولا خرج من أمل البيت أحد و حتی أنزل الله عز وجل على نبيه ، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء (4) الوحي ، حتى أنه ليتحدر (۰) منه مثل الجمان في اليوم الشاتي فلما سرى عن رسول الله وهو يضحك كان أول كلمة تكلم بها أن قال :« أبشري يا عائشة !.. اما الله نقد بر أك « قالت لي أمي : قومي اليه 4

. ق 4 عنتر >> . - الموت - ارتفع والزوی ۳. ما برح . الجهد و بتنزل عرفه ۰