تخليص الإبريز في تلخيص باريز
- البدن بشيء خفيف جدًا، وجلب الهواء الطري عنده، وفتح طوقه1 بالكلية ثانيًا: يقام حسبما يمكن رأسه إلى أعلى ورجلاه إلى أسفل، ثالثًا: يحقن بحقنة مصنوعة من سلاقة الحشائش الطرية والملح، رابعًا: اسقِه كثيرًا من الماء حسب الإمكان، خامسًا: إبعاده عن الأشربة المخدرة كالخمر، وكذلك الماء المعطر شربًا وضمادًا وسعوطًا، سادسًا: عدم مسِّه وتحريكه إلا للضرورة، سابعًا: عصب الرجلين تحت الدغصة، وهي العظم المدور والمتحرك في وسط الركبة؛ حتى يتحجب الدم عن الصعود إلى الرأس، وربما يرجع داء السكتة بعد ذهابه، وكلما رجع، كان أصعب مما قبله، فالواجب تداركه من قبلُ بأن يأكل وهو في هذه الحالة قليلاً جدًا، وأولى ما ينفع له أن يترك العشاء، وأن يتجنب الأشياء الغزيرة المائية، وطيبات الروائح والحوامض والأشربة المقوية والقهوة، وأن يأكل قليلاً من اللحم كثيرًا من الخضراوات والفواكه، وأن يشرب دواء مسهلاً مرتين أو ثلاثًا، كل سنة، وأن يتريَّض، وألا كثر من السخونة في (أودته) أو حرارة الشمس، وألا يتأخر في النوم أو في القيام منه، وأن لا يلبث فوق ثمان ساعات في فراشه.
- الرابع: ضربة الشمس، هو مرض يصيب الإنسان متى اعترض في الشمس زمنًا طويلاً عريان الرأس، فيعرف هذا المرض بوجع الرأس الشديد، واحترار البشرة واحمرار العيون، وجمود الدموع، وضعف البصر عن الامتداد إلى الضوء، وقد يحصل للمريض به سهر، وربما أحس بالنوم وقلق (قلقًا) شديدًا، وفي الغالب تكون بشرة الوجه محترقة، فالمريض لا يزال شديدًا حتى يأتي الطبيب سريعًا، فينبغي في مدة انتظاره أن تضع رجلي المريض في ماء فاتر، وتدخله نصف حمام، أو حمامًا كاملاً، واحتقنه بأعشاب مطرية، اسقِه كثيرًا من شربة الليمون والماء، أو اسقه ماء مخلوطًا بيسير الخل، وأنفع من ذلك مصل اللبن الصافي المخلوط بيسير الخل، والطخ على جبهته وصدغه ورأسه خرقة مطراة بماء بارد وخل معًا.
- الخامس: نهش السميات: أولاً أخرج الزبان إذا لصقت بالمحل الملدوغ، ثانيًا: تعهّده بالماء، ثالثًا: الطخ عليه إمَّا كزبرة أو كرفسًا أو زهر الخمان. رابعًا: فإن عظم الحرقان فأسرع ما ينفع هو أن تبل خرقة صوف في سلاقة الخمان وتلطخها، وهي هينة الحرارة خامسًا: أن تلصق على الوجع لبخة من سحيق بزر الكتان أو من لباب الخبز الممزوج بالبن أو العسل.
- ↑ الطوق (الياقة): الجيب.
١٥٤