انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاريخ طرابلس الغرب (المطبعة السلفية، 1349هـ).pdf/193

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
اسم الفصل
١٧٩

ير إن مدير ما حبل منيته و ما تطاول الاجنة وانقضيا أن عز ما يبتغيه فهو في دهش ويختشي الفقر أن ما يجتي قربا وارحمتاء لقلب كم اجشمه أمراً يذيب من الاصلاد ماصليا وكم يعاني ملمات بأيسرها يهون الامر من دنياء ما صعبا وكم يلجاج في أفكاره الجمجاً سودا تؤجج في أحشائها لهبا وكم نهب ميموم من تنفسه لو استمرت لما هبت نسيم صبا استغفر الله لا أشكو الزمان ولا أبدى اذا طرقت أحداثه رهيا ولا أمن الحظ منه أعوزني ولا أسر اذا ماه المنى السكيا

        (الشيخ عبد الوهاب القيسي )

و من الاويسيين بالمدينة المذكورة الشيخ عبد الوهاب القيسي رأى النبي نمواً من أربعمائة مرة ، وكان يشاور التي لا في أكثر أموره وقبره الآن بها مشهور ولم يعلم قبر أحد ممن ذكرنا ، ولم يبق موضع سواء هو والشيخ الشعاب . و موجب ذلك استيلاء العد وعليها وطول اقامته بها و (الاستاذ أبو عبد الله محمد بن احمد بن الامام ) وممن استوطنها من العلماء الاغراب بعد فتحها الاخير الامام العالم أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الامام ، استوطنها ونال بها خيراً الى أن توفى سنة كان رحمه الله فقيهاً حافظا منقطعا إلى الله سبحانه و تعالى ، ولم يشتغل قليه من الدنيا بشيء ، ولم يتخذ ولدا ولا أهلا . وكان رحمه الله أكثر اشتغاله بالمطالعة (1) بعد هذا بيت حذفته لهم وتوسعه

(٢) بياض بالأصل يسمع كلمتين ، وذكر النائب في