٣٥٠ فصل الشين من باب النون) (جن) في الرجال ويدم في النساء وقال خالد العتريني الشئونة لا تعيب الرجال بل هو أشد القبضهم وأصبر لهم على المراس ولكنها تعيب النساء | قال خالد و أناشتن وقال الفراء رجل مكبون الاصابع مثل الشئن وقال امرؤ القيس وتعط و برخص غيرشتن كأنه * أساريع طبي أو مساويك اسهل ثم ان تفسير الشثن بالخشونة نقل عن الاصممى وغيره من الائمة وتبعه عليه الجوهرى ومن بعده وللزمخشري كلام مرده شراح (المستدرك) الشمائل والشفاء والمواهب (و) شئن (البعير غلاظت، شافره من رعى الشوك) من العضاء * ومما يستدرك عليه رجل شتن غليظ (شين) كشئل وأسد شئن البرائن خشنها الشجن محركة الهم والحزن و أيضا الغصن المشتبك من غصون الشجرة (و) أيضا الشعبة من كل شئ كالشجنة مثلثة ) الضم عن ابن الاعرابى وهى شعبة من غصن من غصون الشجرة ومنه الحديث الرحم شجنة - من الله تعالى معلقة بالعرش تقول اللهم صل من وصلنى واقطع من قطعنى أى الرحم مشتقة من الرحمن قال أبو عبيدة يعنى قرابة من الله تعالى مشتبكة كاشتباك العروق شبهها بذلك مجاز او اتساعا و أصل الشجنة الشعبة من الغصن (و) الشجن (المتداخلة الخلق ) من النوق المشتبك بعضها ببعض كما تشتبك الشجرة ومنه حديث سطيح الكاهن * تجوب بي الارض علنداة شجن * أى ناقة متداخلة الخلق كا نها شجرة متشجنة أى متصلة الاغصان بعضها ببعض ويروى شنزن وسيأتي في موضعه ان شاء الله تعالى (و) الشجن (الحاجة حيث كانت) وفي الاساس الحاجة تهم قال وقال الراجز وأنشد ابن بري من كان يرجو بقاء لا نفاد له * فلا يكن عرض الدنيا له شيجنا انى سأبدى لك فيما أبدى * لى شجنان شجن بنجد * وشجن لى بلاد الهند حتى اذا قضو البانات الشين * وكل حاج اذلات أولهن (ج) شجون و اشجان ) وذكر العينى ان الشجن بمعنى الحزن جمعه اشجان و بمعنى الحاجة جمعه شجون وفي موازنة الامدى فى شجون - جمع شجن وما أقل ما يجمع فعل على فعول قالوا أسد واسود و فى الهمع انه يطرد في فعل محركة غير أجوف ولا مضاعف ثم قال وقيسل لا يطرد بل هو سماعی و به جزم ابن مالك رحمه الله تعالى في شرح الكافية وأنشد الجوهرى ذكرتك حيث استأ من الوحش والتقت * رفاق من الافان شتى شجونها أراد حاجاتها ويروى لونها أى لغاتها وأنشد ناشيخنا أترى الزمان كما عهدت بوصلكم * بوما يجود لتنقضى أشجاني و شجنته الحاجة) تشجنه شجنا (حبته) وما جنك عنا أى ماحبك ورواه أبو عبيد ما شجرك (و) شجن (الامر فلانا أحزنه - شجنا) بالفتح ( وشجونا) بالضم ( كاشخه فشحن كفرح وكرم شجنا بالتحريك ( وشجونا) بانضم فهو شا جن وقال الليث محنت | مجنا الى صار الشجن فى (والشجنة بالكسر شعبة من عنقود تدرك كلها وقد أشجن الكرم) صار ذا شجنة (و) الشجنة (الصدع في الجبل) عن اللحياني (و) شحنة ( ع وشجنة بن عطارد بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم وفيه يقول الشاعر كرب بن صفوان بن شجنة لم يدع * من دارم أحد اولا من نهشل ( وتشجن) الرجل ( تذكر) عن الليث وأنشد * همين أشجا نا من تشجنا * (و) تشجن الشجر التف) واشتبكت أغصانه (و) قولهم (الحديث ذو شجون) أى ( فنون واغراض) وقيل أى يدخل بعضه في بعض أى ذو شعب وامتساك بعضه ببعض وقال | أبو عبيد يرادان الحديث يتفوق بالانسان شعبه ووجهه يضرب مثلا للحديث يستذكر به غيره قال وكان المفضل الضبي يحدث عن ضبة بن أت بهذا المثل وقد ذكره غيره قال كان خرج اضبة ولدان سعد وسعيد في طلب ابل فربع سعد ولم يرجع سعيد فبينما هو يساير الحرث بن كعب اذ قال له في هذا الموضع قتلت فتى ووصف صفة ابنه وقال هذا سيفه فقال ضبة أرنى أنظر اليه فلما أخذه | عرف انه سيف ابنه فقال الحديث ذو شجون ثم ضرب به الحرث فقتله وفيه يقول الفرزدق فلا تأمين الحرب ان استعارها * كضبة اذ قال الحديث شجون ثم ان ضبة لامه الناس في قتل الحرث في الاشهر الحرم فقال سبق السيف العدل (والشجن) بالفتح (الطريق فى الوادى) كما فى | الصحاح ( أو فى أعلاء) كذا فى النسخ والصواب أو اعلاه ( ج شجون كالشاجنة) وهى أعلى الوادى (ج) شواجن) قال أبو عبيد - الشواجن والشجون أعلى الوادى واحدها شجن قال ابن سيده هكذا كي أبو عبيد وليس بالقياس لان فعلا لا يكسر على فواعل | لا سيما وقد وجدنا الشاجنة فان يكون الشواجن جمع شاجنة أولى قال الطرماح كظهر اللاى لو تبتغي ريه به * نهار العيت في بطون الشواجن وكذلك روى الازهرى عن أبي عمر و الشواجن أعالى الوادى واحد تم الشاجنة وقال شمر جمع شجن أشجان وأنشد ابن بري للطرماح أمن د من بشاحنة الحجون * عفت منها المنازل منذحين في شاجنة للواحدة و فى الصحاح والشواجن أودية كثيرة الشجر قال مالك بن خالد الجناعي
صفحة:تاج العروس9.pdf/250
المظهر