فصل الشدين من باب النون ) (شدت) لما رأيت عدى القوم يسلبهم * طلح الشواجن والطرفاء والسلم أى لماهر بواتعلقت ثيابهم بالطلح فتركوها ( و ) في التهذيب هي واد كبير بديا رضية ) في بطنه أطواء كثيرة منها الصاف واللهابة وثيرة ومياهها عذبة * ومما يستدرك عليه الشجن محركة هوى النفس والتشجن التحرك وشجنت الحمامة شجونا ناحت وتحزنت (المستدرك ) والشيجين كامير الحاجة والجمع أشجان و يقولون شاجنتي شجون كقولهم عابلننى عبول والشجن والشجن بالكسر والضم جمعان | للشجنة والشجنة للغصن وكذلك شجنات وشجنات عن ابن الاعرابی و بینی و بینه شجنة رحم بالكسر والضم أى قرابة مشتبكة والشاجنة ضرب من الاودية ينبت نباتا حسنا وشا جن واد حجازية وقيل ما بين البصرة واليمامة قاله نصر و شجينة جهينه قرية - باليمن وذو الشجون واد في قول الهذلي ( شحن السفينة كنع) يشحنها شحنا (ملأها) وأتم جهازها كله ومنه قوله تعالى في الفلك (شحن) المنعون أى المملوء ( و ) شحن شهنا (طرد وسل) يقال مر يشحنهم أى بطردهم و يشلهم و يك وهم (و) شحن شحنا (أبعد) قال - الازهرى سمعت أعرابيا يقول أسمن عند فلانا أى نحه وأبعده (و) شحن (المدينة) بالخيل شحنا ( ملاها) بها ) كاشحنها و شحنت ( الكلاب تشحن كننصر و تعلم و تمتنع شحنا وشه ونا ( أبعدت الطرد ولم تصد شياً) فه وكاب شاحن والجمع الشواحن قال الطرماح يصف الصيد والكلاب تودع بالاعراس كل عملس * من المطعمات الصيد غير الشواحن ويروى الشواجن بالجيم وتكلف ابن يده في معناه ( والشحنة بالكسر ما يقام) وفي التهذيب ما يخاص للدواب من العلف الذى - يكفيها يومها وليلتها) هو شحنتها نقله الازهرى (و) الشحنة (فى البلد) وفي التهذيب وشحنة الكورة (من فيه ) وفي التهذيب من فيهم ( الكفاية لضبطها من جهة وفي التهذيب من أولياء (السلطان) وقال ابن برى وقول العامة فى الشحنة انه الامير غلط (و) الشحنة (العداوة) تمتلى منها النفس ( كالشهنا، ومنه الحديث الارجلا كان بينه وبين أخيه شحناء (و) الشحنة (الرابطة من الخيل ) هذا هو الاصل في اللغة ثم أطلقها العامة على الامير على هؤلاء ( وشاحنه) مشاحنة (باغضه) وقيل مادون القتال من السب والتعاير (وأشحن) الرجل وقبل الصبى (تهيأ للبكاء) وكذلك أجهش وقيل هو الاستعبار عند استقبال البكاء، وقال الراغب | الاسمان أن تمتلى نفسه التهيئه للبكاء، وأنشد ابن بري لا بي قلابة الهذلي اذعارت النبل والتف اللغوف واذ * سلوا السيوف وقد همت باشمان (و) أشحن (السيف أغمده) عن ابن الاعرابي وسيوف مشحنة في اعمارها و أنشد قول أبي قلابة المذكور سلوا السيوف عراة بعد الحان * ورواية الجوهرى هنا وقد همت باشمان كما أنشده این بری ورواه الازهرى عراة بعد اشمان (و) نقل الصغاني عن بعضهم أشحن السيف (له ) من غمده فهو ( ضدو أشحن له بهم ( اذا استعد له الرميه) عن الصغاني و المشاحن المذكور فى الحديث) يعنى حديث ليلة النصف من شعبان يغفر الله الكل بشر ما خلا مشركا أو مشاحنا و في حديث - أبي سعيد من طريق محمد بن عيسى بن حبان لا ينظر الله فيها الى مشرك ولا الى مشاحن وأخرج الامام أحمد في مسنده من حديث - أبى لهيعة بسنده عن عبد الله بن عمر الالاثنين مشاحن وقاتل نفس وفي حديث أبي الدرداء الالمشرك أو قاتل نفس حرمها الله تعالى | أو مشاحن وروى عن عبد الرحمن بن سلام بنده الى عثمان بن أبي العاص الازانية تكسب بفرجها أو عشا را أورجلا بينه وبين أخيه شحناء وعن القاسم بن محمد عن أبيه عن جده الامن في قلبه شحنا، أو مشركا بالله عز وجل وفي رواية عنه أيضا ما خلا كافرا | أو رجلا في قلبه شحناء في مروه بان المواده المتعادى الا الاوزاعي فانه قال المراديه (صاحب البدعة التارك للجماعة المفارق للامة | رواه عنه ابن المبارك وفي رواية عن الاوزاعى ليس المشاحن الذي لا يكلم الرجل انما المشاحن الذي في قلبه شحناء لاصحاب رسول | الله صلى الله عليه وسلم وروى عن عمير بن هاني - ألت ابن ثوبان عن المشاحن فقال هو التارك اسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الطاعن على أمنه السافك دماءهم (ومركب شاحن) أى (مشحون) عن كراع ( ككاتم للمكتوم وشحن عليه كفرح شحنا (حقد) وهو الشحناء ( والمشمئن كمشعل المتغضب) كالمشحن عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه الشحن العدو الشديد والتشاحن تفاعل (المستدرك ) من الشحناء العداوة ويقال للشئ الشديد الحموضة انه يشحن الذباب أى يطرده و الشيحان الطويل فيعال من الشحن أو فعلان من - شاح فيكون من غير هذا الباب عن ابن سيده والشحنة بالكم ما تشحن به السفينة وأبو العباس أحمد بن أبي طالب بن أبي النعيم بن الشحنة بالكسر محدث مشهور و بنو الشحنة الحنفيون منهم السرى بن عبد البر وأصوله معروفون يقال ان جدهم الكبيركان شحنة بحلب وشحن السقاء كفرح تغيرت رائحته من تركه الغسل عن ابن دريد و كثمامة عبد الرحمن بن عمر بن شحانة الحراني محدث - معروف سمع ابن الحرستاني وفي المحيط شاحنه خالطه وفاوضه قال الصغاني هو تصحيف صوابه بالسين المهملة (الشيخون) أهمله (سخن) الجوهرى وقال الصاغاني هو ( الشيخ ) ان جعلته من غير بناء الشيخ فهو فيه ول وهذا موضعه ( والمشيخين لغة في المشمئن) للمتغضب | عن ابن دريد ومما يستدرك عليه شيخن للبكا. وتخن اذ انه ماله كما فى اللسان والشيخونية مدرسة بمصر نسبت الى الامير شيخون - (المستدرك ) أحد ا مر ا مصر شدن الطبي وجميع والد الظلف والخف والحافر) بشدن (شد و ناقوى وصلح جسمه وترعرع وملك أمه فتى (شدن) معها و يقال للمهر أيضا قد شدن فاذا أفردت الشادن فه وولد الطبيبة وقال أبو عبيد الشادن من أولاد الظباء الذي قد قوى وطلع
صفحة:تاج العروس9.pdf/251
المظهر