فصل السين من باب النون ) (سنن) ٢٤٣ القلم) منه يقال أطل من قلمك وسمنها وحرف قطتك وأيمنها كما فى الحداح (و) السن ( الاكل الشديد) روى ذلك عن الفراء قال - الازهرى وسمعت غير واحد من العرب ية ول أصابت الابل اليوم سنا من الرعى اذا مشقت منه مشقاص الخا (و) السن (القرن) بكسر القاف يقال فلان سن فلان اذا كان قرنه فى السن وكذلك تنه وستنه وفي المثل أعطنى شيأ من الثوم (و) هي (الحبة من رأس ) النوم وفي الصحاح سنة من ثوم قصة منه (و) السن ( شعبة المنجل) والمنشار يقال كانت أسنان المنجل وهو مجاز ( و ) قد يعبر بالسن - عن (مقدار العمر) فيقال كم سنك كم في الصحاح و يقال جاوزت أسنان أهل بيتى أى أعمارهم ( مؤنثة) تكون ( فى الناس | وغيرهم) وفي الصحاح وتصغير السن سنينة لانها تؤنث وفي المحكم السن الضرس أنثى وقال شيخنا الاسنان كلها مؤنثة وأسماؤها - كلها مؤنثة وفى النهاية من الجارحة مؤنثة ثم استعيرت للعمر استدلالا بها على طوله وقصره و بقيت على التأنيث وقول شيخنا رحمه الله تعالى الاسنان كلها مؤنة إلى آخر، محل نظر فقد تقدم للمصنف أن الضرس مذكر و أنكر الاصمعي تأنيثه وكذلك الناجد والناب فتأمل ( ج أسنان) لا غير (وأسن) الرجل كبركم في الصحاح وفي المحكم ( كبرت ه ) فهو من ( كاستنر) يقال أسن البعير اذا ( نبت سنه ) الذى يصير به مسنا من الدواب وروى مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنه ما أنه قال يتقى من النهايا التي لم تسنن بفتح النون الأولى هكذا رواه القتيبي وفسره التي لم تنبت أسنانها كا تها لم تعط أسنانا قال الازهرى وهذا وهم والمحفوظ من أهل الضبط الم تسنن يكسر النون وهو الصواب في العربية واذا أثنت فقد أسنت وعلى هذا قول المفقهاء (و) أسن (الله سنه أنبته ) وقال القتيبي يقال سنقت البدنة اذا نبات أسنانها و أمنها الله قال الازهرى هذا غير صحيح ولاية وله ذو المعرفة بكلام العرب - (و) أسن (سديس الناقة) أى ( ثبت ) وذلك في السنة الثامنة كذا في نسخ الصحاح وأنشد للاعشى بحقتها ربطت في اللجين حتى السديس لها قد أسن يقول قيم عليها منذ كانت حقة الى أن أسدست في اطعامها واكرامها ومثله قول القلاخ بحقه ربط في خبط اللجن * يقفى به حتى السديس قد أسن (و) يقال ( هو أسن منه ) أى (أكبر سنا) منه عربية صحيحة قال ثعلب - دتنى موسى بن عيسى بن أبي جهمة اللبنى وأدركنه | أن أهل البلد ( و ) يقال (هوسنه) بالكسر ( وسنينه) كأمير (وسنينته) كسفينة أى (لدته وتربه) اذا كان قرنه في السن والمسن قد تقدم له قريبافه وتكرار (وسن السكين) يسنه سنا (فهومسنون رسنين وسننه) تنينا ( أحده) على المسن (وصف له وكل ما يسن به أو عليه) فهو (من) بالكرز الجمع المسان وفي الصحاح المسن حجر يحدد به وقال الفراء سمى المسن مسنالان الجديدين عليه أي بحد (و) من المجاز ( سنن المنطق) اذا ( حسنه) كانه صقله وزينه قال العجاج دع ذا و بهج حسبا مبهما * فما وستن منطقا مر وجا (و) سنن ( رحمه اليه سدده) ووجهه اليه ( وسن الرح) بسنه سنا ( ركب فيه سنانه) وأسنه جعل له سنانا (و) سن ( الاضراس) سنا | (ستوكها) كانه صقلها (و) سن ((الابل) سنا (ساقها) سوقا ( سريعا) وفي الصحاح ساره اسيرا شديدا (و) من (الامرنا اذا ( بينه) وسن الله أحكامه للناس بينها وسن الله سنة بين طريقا قويما (و) سن (الطبن) سنا (عمله فخارا) أوطين به كذلك (و) سن (فلان)) طعنه بالسنان أو ) سنه (عضه بالاسنان) كفرسه از اعضه بالاضراس (أو) سنه ( كسر أسنانه) كعضده اذاكر عضده (و) من ( الفصل الناقة) يسنا سنا ( كبها على وجهها) قال فاندفعت تأفروا ستقفاها * فسنه ا بالوجه أو درباها أى دفعها (و) سن ( المال أرسله في الرعي نقله الجوهرى عن المؤرج (أو) سنه اذا ( أحسن) رعيته و ( القيام عليه حتى كانه صقله) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وأنشد للنابغة ضات حلومهم عنهم وغرهم * سن المعيدي في رعى وتعريب وفي المحكم من الابل يستها سنا اذار عاها ذ أ منها (و) من (الشئ) بسنه سنا (صوره) نقله الجوهرى وهو مسنون أى مصوّر (و) سن ( عليه الدرع) بسنه نا أرسله ارسالا لينا ( أو ) سن عليه الماءصبه ) عليه صباسه لا وفي الصحاح سنات المساء على وجهي أي أرسلته ارسالا من غير تفريق فإذا فرقته بالصب قلت بالشين المعجمة وفي حديث ابن عمر رضى الله تعالى عنهما كان من الماء | على وجهه ولا يشنه وكذلك من التراب اذا صبه على وجه الارض صبا سهلا ومنه حديث عمرو بن العاص رضی الله تعالى عنه فنوا على التراب سنا (و) سن (الطريقة) يسنهاسنا (سارها) قال خالد بن عتبة الهذلي فلا تجزعن من سيرة أنت سرتها * فأول راض سنة من يسيرها ) كاستسنها واستن) الرجل (استاك) ومنه الحديث كان يستن بعود من أراك وهو افتعال من الاسنان أي عمره عليها ( و ) استن (الفرس قص) وفى المثل استنت الفصال حتى القرى كما في الصحاح يقال استن الفرس في مضماره اذا جرى في نشاطه على ننه في جهة واحدة وفي حديث الخيل استنت شرفا أو شرفين أى عد المرحه ونشاطه شوطاً أو شوطين ولا راكب عليه والمثل يضرب
صفحة:تاج العروس9.pdf/243
المظهر