(من) ٢٤٣ (فصل السين من باب النون ) (سنن) سنة ٢٥٠ وعنه ولده الامير الماضي أبو ابراهيم المعيل بن أحمد وتولى بعده ولده الامير تصرومات سنة ٢٧٧ ثم أخوه اسمعيل بن أحمد المذكور وقد روى عن أبيه وكان مكر ما للعلماء عادلامات سنة ۲۹٥ روى عنه عبد الله بن يعقوب البخاري - وآخرون ( وسمن بالضم ع ) عن ابن دريد (و) سمينة (كجهينة أول منزل من النباج القاصد البصرة) لبنى عمرو بن غميم وهو واد - قاله نه مر ( والأسمان الازر انطلق ان كالأسمال عن ابن الاعرابي ) وسامين: بهمذان وسامانة بالرى و أيضا (محنة بأصبهان منها أحمد بن على الاسمهاني الساماني (الصحاف) حدث عن أبى الشيخ (وسمنين بالكسرد و السمين ( كأمير ) خلاف المهزول وهو لقب عبد الله بن عمرو بن ثعلبة لانه كان بين أخ وعم وعدد كثير) * ومما يستدرك عليه تسمن الرجل صار سمينا نقله | الجوهرى وتسمن تكثر بما ليس فيه من الخير أوادعى بما ليس فيه من الشرف أو جمع المال الملحق بذوى الشرف أو أحب التوسع - في الماكل و المشارب وهى أسباب السمن و بكل ذلك فسر الحديث يكون في آخر الزمان قوم يتمنون وقالوا الينمة تسمن ولا تغزر أى انما تجعل الابل - مينة ولا تجعلها غزار او سمنت له أدمت له بالسمن وأسمن اشترى سمنا و استمن طلب أن يوهب له السمن نقله - الجوهري و سمن هم تسمين زود هم السمن والسمات بائع السمن واشتم و به أبو صالح ذكوان بن عبد الله مولى باهلة تابعی مشهور وقال | الجوهرى السمان ان جعلته بائع السمن انصرف وان جعلته من السم لم ينصرف في المعرفة رأسينه أطعمه السمن وقول الراجز
- لحم جزور غثة سمنيه * أى مسجونة من السمن لا من السمن نقله الجوهرى وأسمن الشاة مثل سمنها ودار سمينة كثيرة -
الاهل وهو مجاز وسمنوا لفلان أعطوه كثير او هذا كلام سمين وهو أسمن خطا من فلان وانقلبت بلدتهم سمنة وعلة كثرتا فيه وفي المثل سمنكم حريق في أدعكم أى مالكم ينفق عليكم ومنه أخذت العامة سمنكم في دقيقكم والسمين كأمين لقب أبي معاوية صدقة بن أبي عبد الله القرشي الدمشقى عن ابن المنكدر واقب أبي عبد الله محمد بن حاتم بن ميمون المروزى البغدادي عن وكيع - و لقب أبي المعالى أحمد بن عبد الجبار البغدادي عن ابن البطر و السمين صاحب اعراب القرآن و المفردات مشهور و با الضم وفتح الميم | وتشديد الياء السمنى بن شجر بن محمد بن تجر بن صميع الرعيني ذكره ابن يونس و كمعظم ابن عبد الله بن هبة الله بن المسمن الخبازه و و أخوه عمر سمعا من ابن شانيل وسمنة بالضم مادة بين المدينة والشام قرب وادا القرى عن نصر و سمنان با لفتح شعب لبنى ربيعة بن مالك فيه نخل عن نصر و بالكسر قرية بنسالها نهر كبير منها أبو الفضل محمد بن أحمد بن اسحق عن أبي بكر الاسماعيلى مات سنة ٤٠٠ و سمنان جد القاضي أبي جعفر محمد بن أحمد بن محمود بن سمنان العراقي نزيل بغداد أحد مشايخ الخطيب سمع الدارقطني ومات بالموصل | قاضيا سنة ٤٤٤ وسامان من قرى مرقند عن ياقوت وقد تقدم وسامان قرية بديار بكر منها الحسن بن سعيد بن عبد الله بن بندار السامانی ترجمه السبكي رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه سمحان بالكمر بليدة بطخارستان وقد ذكرها المصنف استطرادا | (المستدرك) في أثناء ككتابه * ومما يستدرك عليه سميحن بفتح فكر قرية بسمرقند منها الحسن بن الحسين بن جعفر الوراق المزنى تكلم فيه - السن بالكسر الضرس) فهما مترادفان وتخصيص الاضراس بالارحاء عرفى ( ج أسنان وأسنة الاخيرة نادرة مثل قن وأفنان وأقنة ويقال الاسنة جمع الجمع مثل كن وأكان وأكنة (و) حكى اللحياني في جمع السن (أسن) وهو نادر أيضا وفى الحديث اذا سافر تم في الخصب فأعطوا الركب أتها واذا سافرتم في الجدب فاستنجو اقد اختلف فيه قال أبو عبيد دلا أعرف الاسنة الاجمع سنان للربح فان كان الحديث محفوظا فكا تها جمع الأسنان يقال لمانأ كانه الابل وترعاه من العشب سن وجمع اسنان | أسنة يقال من واسنان من المرعى ثم أسنة جمع الجمع وقال أبو عبد الاسنة جمع السنان لا جمع الاسنان قال والعرب تقول الحمض إسن الابل على الخلة أى يقويها كما يقوى السن حد السكين فالحضنان اها على رعى الخالة والسنان الاسم من يسن أى يقوى قال وهو وجه العربية قال الأزهرى ويقوى ما قال أبو عبيد حديث جابر اذا اسرتم في الخصب فأمكنوا الركاب أسنانها وقال الزمخشري رحمه الله تعالى معنى الحديث أعطوها ما تمتنع به من التحولات صاحبها اذا أحسن رعيه اسمنت وحسنت في عينه فيخل بها أن تنخر فشبه ذلك بالاسنة في وقوع الامتناع بها هذا على أن المراد بالاسنة جمع سنان وان أريد بها جمع سن فالمراد - بها أمكنوها من الرعى ومنه الحديث أعطوا السن حظها من السن أى أعطوا ذوات السن حظها من السن وهو الرعى وأعرض | الجوهرى عن هذه الأقوال واختصر بقوله أى أمكنوها من المرعى اشارة الى قول أبي عبيد (و) السن (النور الوحشى) قال حنت حنينا كزواج السن * في قصب أجوف مرثحن الرابز (و) السن (جبل بالمدينة) ممايلي ركية وركية وراء معدن بني سليم على خمس ليال من المدينة قاله المسعودى ( و ) السن ( ع ) بالری) منه هشام بن عبد الله السنى الرازي عن ابن أبي ذئب وقال الحاكم أبو عبد الله هى قرية كبيرة بباب الرى (و) السن (د) على دجلة) بالجانب الشرقي منها عند الزاب الاسفل بين تكريت والموصل ( منه ) أبو محمد (عبد الله بن على هكذا فى النسخ وصوابه - عبد الله بن محمد بن أبى الجود بن السنى (الفقيه نفقه على القاضي أبي الطيب وسمع ابن أبي الحسن الحجامي مات سنة ٤٦٥ ويوسف بن عمر السنى روى عن الماليني في الاربعين (و) السند) بين الره او آمد ذو بساتين ومنه غنيمة بن سفيان القاضي السني عن رجل عن أبي يعلى الموصلى قاله الذهبي واسم هذا الرجل المجهول المطهر بن اسمعيل قاله الحافظ (و) السن (موضع البرى من - القلم)