(فصل المسين من باب النون )) (سخن) و) قبل ( النعمة ) بفتح النون وهو التنعم كما في التهذيب والمحكم (و) قيل (الهيئة) كما في الصحاح (و) قيل (الملون) والحال يقال - هؤلاء قوم حسن سخنتهم أى حسن شعر هم وديباجة لونهم (وجاء الفرس مسحنا كجاس) وفى بعض النسخ مسحنا كمحسن والصواب مسحنا ككرم (حسن الحال) حسن المنظر ( وهى بها، وتسحن المال وساحنه نظر الى سحنائه وعلى الاول اقتصر الجوهوى والمساحة الملاقاة و) فى الصحاح ( حسن المخالطة والمعاشرة) وقيل المفاوضة وساحنه الشئ مساحة خالطه | فيه وفاوضه (و) المسحنة ( كمكنة الصلاة) يسحن فيها ( والتي تكسر بها الحجارة نقله الجوهرى والجمع المساحن قال المعطل وفهم بن عمر و يملكون ضر يسهم * كما صرفت فوق الجذاذ المساحن الهذلي و سحن كمنع يسمن سجنا ( دلك الخشبة ) بمسحن (حتى تلين) من غير أن يأخذ من الخشبة شيأ واسم الآلة المسمن (و) سحن (الجركسره) نقله الجوهرى (وهو فى سينه بالكسر أى في كنفه و ) يقال (يوم سحن بالفتح أى يوم جمع كثير وسحنة د قرب (همدان) عن نصر والمساحن حجارة الذهب والفضة) هكذا فى النسخ والصواب حجارة تدق بها حجارة الذهب والفضة واحدها مسحنة وقد تقدم شاهده من قول المعطل الهذلي قريبا ( و) المساحن ( حجارة رقاق يدلى بها الحديد) نحو المسن * ومما يستدرك عليه المسحنة بالكرافة في الفتح نقله ابن الاثير وسن الشئ سخنادقه نقله الجوهرى رسحنون بالضم طائر و سحنون بن سعد | الأفريقى من أئمة المالكية جالس مالكا مدة ثم قدم بمذهبه الى أفريقية فأظهره فيها وتوفى سنة ٢٤١ ونقل فتح سينه و تفصيل (المستدرك ذلك في كتاب الفرق لا بن السيده ومما يستدرك عليه سحتنه اذا اذبحه عن أبي عمرو وقال ابن الاعرابي السمنة الابنة الغليظة في الغصن وسحتن بن عوف بن جذيمة بن عبد القيس انما لقب به لانه أسر أسرى فسحتهم أى ذبحهم وقال ابن دريد النون فيه زائدة كالنون في الرعشن وأبو الرضاعباد بن نسيب المحنى يروى عن على وأبي برزة الاسلمى مشهور السخن بانضم الحار) ضد البارد (سخن) الشئ والمساء (مثلة) المكسراغة بني عامر واقتصر الجوهرى على الفتح والضم ( سخونة) فيهما كافي الصحاح ( وسخنة و سخنا بضمهن) أى فى مصادر سخن كنصر (وسخانه و سخنا محركة) فى مصادر سخن كفرح ( وأسخن الماءر سخنه بالتشديد بمعنى ( وما سيحين كأمير وسكين ومعظم) كذا فى النسخ والصواب ومكرم كما هو نص ابن الاعرابي في الصحاح قال ماء مسخن وسخين مثل مترص وتريص ومبرم و بريم وأنشد لعمرو بن كلثوم (من) مشعشعة كأن الخص فيها * اذ اما الماء خالطها سخينا فال وأما قول من قال سخينا جدنا بأموالنا فليس بشئ قال ابن بري يعنى أن الماء اذا خالطها اصفرت قال وهذا هو الصحيح وكان الاصمعي يذهب الى انه من السخاء لانه يقولى بعد هذا البيت ترى اللحز الشديد اذا أمرت عليه لماله فيها مهينا
قال وليس كما ظن لان ذلك اقب لها وذا نعت لفعلها قال وهو الذي عناء ابن الاعرابي بقوله وقول من قال الخ لانه كان ينكر أن يكون - فعيل بمعنى مفعل ایبطل به قول ابن الاعرابي في صفة المدوغ سليم انه بمعنى مسلم لما به قال وقد جاء كثيرا أعنى فعلا بمعنى مفعل وهى ألفاظ كثيرة معدودة ذكر بعضها فى س ل م (و) ماء ( مخاخين بالضم ولا فعاعيل) في الكازم ( غيره) كما في الصحاح ونقله كراع أيضا أى ( حار) هو تفسير لكل من الالفاظ التي تقدمت ( ويوم ساخن و سخنان و يحرك و سخن و سخنان بضمهما) وقد سخن بتثليث الخاء أى حار ( والليلة بالهاء) سخنة وساخنة وسختانه أى حارة واقتصر الجوهرى في اليوم على السخن والساخن والسخنان وفي الليلة على السخنة والسخنانة وتجد) في نفسك (سخنة مثلثة) السين ( ويحرك وسخنا بالفتح وسخونة بالضم وسخنا، ممدود ا أى (حمى أو حرا) وقيل فضل حرارة يجدها من وجع نقله الجوهرى واقتصر على التحريك وحنة العين بالضم نقيض فترتها وقد - سخنت كفرح) كما في الصحاح ( مغنا) بالفتح و يحرك ( وسخونا ومحنة) بضمهما ( فهو سخين) العين ويقال سخنت العين بالفتح وقيل الكسر والفتح في سخنت الارض أما العين فالك مر لا غير ( وأسخن الله عينه وبعينه ) أى (أبكاه) نقيض أقر عينه وبعينه ( والسخون مرق يسخن ) قال (و) الدخينة ( كسفينة طعام رقيق يتخذ من) سمن و ( دقيق) وقيل دقيق وتمر وهو دون العصيدة في الرقة وفوق الحساء وروى عن أبى الهيثم انه كتب عن اعرابي قال السفينة دقيق يوضع على ماء أو ابن في طبخ ثم يؤكل بتمر أو يحسي وهو الحساء وانما كانوا بأكاون السفينة في شدة الدهر وغلاء السعر و عجف المال (و) سخينة (لقب لقريش لا تخاذها اياه أى لانهم كانوا يكثرون من أكلها (و) اذا ( كانت تعيريه) وفي الحديث انه دخل على حمزة رضى الله تعالى عنه فصنعت لهم مخينه فأكلوا منها قال كعب بن مالك زعمت - مخينه أن يتغلب ربها * وليغلين مغالب الغلاب يعجبه السخون والعصيد * والتمرحبا ماله مزيد وفي حديث معاوية رضى الله تعالى عنه انه مازح الاحنف بن قيس فقال ما الشئ الملفف في البجاد فقال هو السخينة يا أمير المؤمنين | الملفف في البجاد وطب اللبن يلف به ليحمى ويدرك وكانت تميم تعمير به والسيخينة الحساء المذكور يؤكل فى الادب بها فلما مازحه معاوية بما يعاب به قومه مازحه الاحنف بمثله ( وضرب سخين مؤلم حار ) شديد كذا في النسخ والصواب كسكين