(فصل الذال من باب النون ) (ذهن) ۲۰۹ الذي كانوا عليه وانما أراد (أى) كان ( على مابقى فيهم من ارث ابراهيم و اسمعيل عليهما السلام في مجهم ومناكم - م) وموار ينهم و بيوعهم وأساليبهم وغير ذلك من أحكام الايمان وأما التوحيد فانهم كانوا قد بدلوه والنبي صلى الله عليه وسلم | لم يكن الا عليه وقيل هو من الدين العادة يريد به أخلاقهم من الكرم والشجاعة وفي حديث الحج كانت قريش ومن دان بدينهم أى أتبعهم في دينهم ووافقهم عليه واتخذ دينهم له دينا وعبادة (ودان يدين) دينا (عز وذل وأطاع وعصى واعتاد خيرا أو شرا) كل ذلك عن ابن الاعرابي قال شيخنا هذه المعانى من الاضداد وأغفل المصنف التنبيه عليها (و) د ان الرجل دينا (أصابه الداء) عن ابن الاعرابي أيضا وقد تقدم شاهد (و) دان (فلا نا جمله على ما يكره) عن أبي زيد وقد تقدم (و) دانه ( أذله) واستعبده ومنه الحديث الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والاحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله تعالى قال أبو عبيد أى أذاها واستعبدها وأنشد الجوهرى للاعشى هودان الرباب اذكره والدين درا كابغزوة وصيال يعنى أذلها ( ودينه تدينا وكله الى دينه) بالكسر نقله الجوهري (و) قال ابن الاعرابى (أنا ابن مدينتها أي عالم بها) كما يقال ابن يجدتها ( ودايان حصن باليمن وادان) بالتشديد اشترى بالدين أوباع بالدين ضد وفى الحديث عن عمورضى الله تعالى عنه انه قال | عن أسيفع جهينة (اذان) ونص الحديث فاذان معرضا و بروی دان و کار هم ا بمعنی اشترى بالدين) وقوله ( معرضا) أى (عن) الاداء أو معناء و اين كل من عرض له) وفي الصحاح وهو الذى يعترض الناس ويستدين ممن أمكنه وتقدم الحديث بطوله في ترجمة - عرض فراجعه * ومما يستدرك عليه تد این و اتبايع و ابالدين واداينوا أخذوا بالدين الاسم الدينة بالكسر قال أبو زيد جنت (المستدرك ) أطلب الدينة قال هو اسم الدين وما أكثر د يفته أى دينه والجمع دين كعب قال ردا بن منظور فان تمس قد عال عن شأنها * شؤون فقد طال منها الدين أي دين على دين و بعته بدين أى بتأخير كما في الصحاح والمدائن الذي يتدين والذي يجزى الدين ضد و يقال رأيت بفلان دينة | بالکسر اذا رأیت به سبب الموت والديان ككتاب المداينة ودان بكذا ديانه و تدین به فهو دين و متدین نقله الجوهري والدين | القصاص ومنه حديث سلمان ان الله ليدين للجما من القرنا ، أى يقتص والدينة بالكسر العادة قال أبو ذؤيب ألا يا عناء القلب من أم عامر * ودينته من حب من لا يجاور
ودين الرجل عود وقيل لا فعل له وقوم دين بالكس مرد ائتوان قال الشاعر وكان الناس الانحن دينا * و دننه دينا سسته و دینه تدينا ملكه وأنشد الجوهرى للحطيئة اقد دينت أمر بنيك حتى تركتهم أدق من الطعين یعنی مملکت و دين الرجل في القضاء، وفيما بينه وبين الله صدقه وقال ابن الاعرابى دينت الخالف أى نويته فيما حلف وهو التدبين - والدیان کشداد لقب يزيد بن قطن بن زياد بن الحرث بن مالك بن ربيعة بن كعب الحارثي أبو بطن وكان شريف قومه قال السموال ابن عاديا فان بنى الديان قطب لقومهم * تدور رحاهم ولهم وتحول وحفيده أبو عبد الرحمن الربيع بن زياد بن أنس بن الديات البصرى محدث عن كعب الاحبار و عنه قنادة مرسلا ودينه الشئ تديينا ملكه اياه والمداينة والديان المحاكمة وديان أرض بالشام وعبد الوهاب بن أبي الدينا بالك مر محدث ذكره منصور في الذيل وضبطه * ومما يستدرك عليه ديتمزدان بالكسر والزاي قبل الدال قرية بمرو فصل الذال المعجمة مع النون (الذونون كزنبورنيت) ينبت في أصول الأرض والرمث والالاء تنشق عنه الارض فيخرج مثل (ذأنن) سواعد الرجال لا ورق له وهو أسهم وأغبر وطرفه محدد كهيئة الكمرة وله أكمام كا كمام الباقلى وثمرة صفراء في أعلاه وقال ابن شميل الدونون أسمر اللون مدملك له ورق لازق به وهو طويل مثل الطرثوث ولا يأكله الا الغنم ينبت في سهول الارض وقال ابن بري هو هليون البر وأنشد للراجز يصف نفسه بالرخاوة واللين کانی رقد می نهیت * دونون سوء رأسه نكيت والجمع الذانين قال الأزهرى ومنهم من لا يهمزفية ول ذونون وذوانين وأنشد ابن بري في الجمع غداة توليتم كان سيوفكم * ذآنين في أعناقكم لم تسال ( وخرجوايتد أننون أى يحتونه) وفى الصحاح يأخذون الدانين وقال ابن الاعرابي أي يطلبون الذآنين و يأخذونها * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه ذأنت الأرض أنبتته ويقال للقوم اذا كانت أهم نجدة وفضل فهلكوا وتغيرت حالهم ذآنين لا رمث لها و طراثيث - لا أرطى أى قد استؤه لوا فلم تبق لهم بقية وذ أنه ذأنا اذا حق ر شأنه وضعفه الذينة بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي (الذينة) هو (ذبول الشفتين من العطش) قيل (لغة فى الدبلة) باللام وقيل مقلوب منه قاله الازهرى * ومما يستدرك عليه ذخينو بفتح (المستدرك ) فكسر قرية بسمر قند منها عبد الوهاب بن الاشعث الذخين وى الحنفى عن الحسن بن عرفة ( أذعن له) اذعانا (خضع وذل) كمافى (ذعن) الصحاح ( و ) أذعن لي بحق ( أقر ) وكذلك أمعن به أى أقر طائعا غير مستكره وقوله تعالى وان يكن لهم الحق بأنوا اليه منعنين | أى مقرين خاضعين ( و ) قال أبو اسحق أذعن في اللغة ( أسرع في الطاعة) تقول أذعن لى بح فى معناه طاوعنى لما كنت ألتمسه منه | (۳۷ - ناج العروس تاسع)