انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/191

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب النون) (خشن) ١٩١ الشام منه عبد الله بن عبد الله الخرشني عن مصعب بن ماهان صاحب التوزى وعنه محمد بن الحسن بن الهيثم الهمذاني بحران الخراطين) أهمله الجوهرى وفي التهذيب (ديدان) طوال (توجد في الاراضى الندية) وفي طين الانهار قال الأطباء (مدر محلل ( الخراطين) مفتت للحصاة نافع لليرقان) ودهنه غاية في تعظيم آلة الجماع مجرب قال الازهرى ولا أحسبها عربية محضة وقال شيخنا رحمه الله تعالى انهم ذكروا أنها ليس لها من الحواس الا القوة اللامسة ومما يستدرك عليه فرعون بالفتح قرية اسمر قند و خركن قرية بنيسابور (المستدرك ) و خرميئن بالضم قرية ببخارا (خزن المال) في الخزانة ( أحرزه كاختزنه) كم في الصحاح وقيل اخترته لنفسه (و) خزن (اللهم حزنا (خزن) و خزونا) اذا تغير ) وأنتن ( نكون كفرح) وعليه اقتصرا الجوهرى وقال هو مثل خنز مقلوب منه وأنشد اطرفة ثم لا يخون فينا لحجمها * انما يخزن لحم المدخر وعم بعضهم تغير الطعام كله (و) خزن مثل ( كرم ) لغة ثالثة (فه وخزين) ككرم فه وكريم ، قال الزمخشري وقواهم خزن اللحم اذا - تغير معناه خزنه خزن أى ادخره فأنتن بسبب الادخار و قال الراغب الخزن في اللحم الادخار فكنى به عن نتنه ( و ) الخزانة ( ككتابة - فعل الخازن) و عمله ( و ) الخزانة (مكان الخزن) أى الموضع الذي يخزن فيه الشئ و الجمع الخزائن ( ولا يفتح) وقد ولعت العامة | بفتحها وفيه نكته لطيفة وهو مثل قولهم القصعة لا تكرم والقنديل لا يكسر ( كالمخزن كمعد) والجمع المخازن (و) من المجاز ٢ قوله والقنديل لا يكسر الخزانة ( القلب) لانه يخزن فيه السمر ( والخزان كشداد اللسان كالخازن) على المثل ومنه قول لقمان لابنه اذا كان خارنك هذا سبق قلم اذهو مكسور والمعروف والخزانة لا تفتح حفيظ او خزانتك أمينة رشدت في أمريك دنيه الدوآخرتك يعنى اللسان والقلب وقال الشاعر اذا المرء لم يخزن عليه لسانه ۳ * فليس على شئ سواه بخازن قوله لسانه هو بالرفع كما ضبط به في اللسان كالمحكم لكن عبارة الاساس تفيد أنه بالنصب وعبارته واستشهد بهذا البيت (و) قال أبو حنيفة الخزان (الرطب المسود الجوف لافة تصيبه اسم كالجبان والقذاف واحدته خزانه ( ومخازنة الطريق مخاصره) أى أقربه ( واختزن طريقا أخذ أقربه وكذلك اختصره (وأخزن) الرجل (استغنى بعد فقرو) أبو الحسن ( على بن أحمد بن محمد المفسر ( وأحمد بن محمد بن موسى) ولا بن السمعاني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى الرازي الفقيه الحنفى قاضى الرى وفرغانة وهران الخازنان محمد ثان) الاخير روى عنه الحاكم توفى بفرغانة سنة ٣٦٠ رحمه الله تعالى وفاته محمد بن عبد الله بن محمد د المخازن والخزن لسانك وسرك الاصفهاني الشاعر له مدائح كثيرة في الصاحب بن عباد * ومما يستدرك عليه خزائن الله تعالى غيوب علمه تعالى الغموضها على الناس واستنارها عنهم والخزان كن داد من يخزن الطعام خاصة لغة مصرية وخزن السر واختزنه كتمه و استخون المال خزنه (المستدرك) والخزنة المال المخزون كالخزينة كسفينة وقوله تعالى وما أنتم له بخازنين أى حافظ بين له بالشكر و الخزنة محركة جمع الخازن ومنه قوله تعالى وقال لهم خزنته او خزن عنه عطاءه منعه و جلسه وخروان قرية ببخارا (أحسن الرجل أهمله الجوهرى والليث وروى (أحسن) ثعلب عن ابن الاعرابي أى (ذل بعد عز( نعوذ بالله تعالى من ذلك الخشن ككتف والاخشن الاحرش من كل شئ ج ) خشان (خشن) ( ككتاب وهي خشنه و خشناء) أنشد ابن الاعرابي يعنى جملة التمر وقد لفها خشناء ليست بوخشة * توارى سماء البيت مشرفة الفتر وخشن ككرم خشنا) بالفتح ( ومخشنة) كمرحلة ( وخشونة وخشنة بضمهما) وخشانة بالفتح (وتخشن) تخشنا (ضدلان) وشاهد الخشنة قول حكيم بن مصعب أنشده الجوهرى تشكي الى الكلب خشنة عيشه * و بي مثل ما با الكتاب أو بى أكثر واخشوشن و تخشن اشتدت خشونته أو لبس الخشن) وتعوده أوأ كله ( أو تكلم به أو عاش عيشا خشنا ) أو قال قولا فيه خشونة | ومنه حديث عمر رضی الله تعالى عنه فى احدى رواياته الخشوشنوا واخشوشن أبلغ فى المكل) أى من خشن و تخشن لما فيه من - تكرير العين وزيادة الواو وكذلك كل ما كان من هذا كاعشوشب و نحوه أشار له الجوهرى (وخاشته) مخاشنة (ضد لا ينه) ملاينة و في المحكم خاشنه خشن عليه يكون فى القول وفى العمل ( وهو خشن الجانب وأخشنه وذو خشنة وخشونة بضمهما صعب لا يطاق ) وكذلك ذو مخشنة وهو مجاز واستخشنه وجده (خشنا ومنه حديث على يذكر العلماء الانقباء واستلانو اما استخشن المترفون | (و) من المجاز (خشن صدره تخشينا) اذا أوغره) وأنشد الجوهرى لعنترة لعمرى لقد أعذرت لو تعذريني * وخشفت صدر اجيبه لك ناصح والخشناء بقلة خضراء) تنفرش على الارض (خشناء في المس لينة في الفم لزج كالرجلة) ونورتها صفرا، تؤكل وهى مع ذلك مرعى عن أبي حنيفة وهى الخشينا أيضا (و) الخشناء (الناقة العجفاء) الخشونتها (و) الخشناء (بنت وبره أخت كتاب بن وبرة و المخشنة | ) كمعظمة الناقة الذميمة الطرق ورجل أخشن ذميم الحال) وهو مجاز ( وأخشن تابعى سدوسي ) ثقة روى عن أنس بن مالك وعنه عبد المؤمن بن عبد الله قاله ابن حبان (و) أخشن (جد لا دهم بن محرز) بن أسد ( الشاعر الفارسي التابعي) وابنه مالك بن أدهم ولى | نهاوند لا بن هبيرة وجابر بن خشين كزبير ابن عاصم بن لأى ( فى نسب فزارة وخشين بن النمر ) بن وبرة بن تغلب بن حلوان (في | قضاعة ) واسمه وائل بن النمر ( رهط أبي ثعلبة جرثوم بن ناشر ( الخشنى) رضى الله تعالى عنه اشتهر بكنيته وفي اسمه أقوال