فصل الحاء من باب النون) (حسن) ١٧٥ موضع كانت ترعى فيه ابل الملوك وهو من أرض بني أسد (ومنه قولهم (من تربع الحزن وتشتى الصمان وتقيظ الشرف فقد قوله قول أبي ذؤيب السابق أخصب نقله الازهرى وحزن بن أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم المخزومي (صحابى) له هجرة روى عنه ابنه المسيب لم يسبق له في هذه المادة أبو سعيد وقتل يوم اليمامة قال سعيد بن المسيب أراد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أن يغير اسم جدى ويسميه سهلا فأبى وقال وقد ذكره بنمامه صاحب لا أغير اسما سمانی به آبي فمازالت فينا تلك الحزونة بعد ( و ) الحزن ( كصرد الجمال الغلاظ الواحد محزنة بالضم كصيرة وصبر نقله اللسان وهو الجوهرى عن الاصمعي و به فسرم قول أبي ذؤيب السابق في رواية من روى * فأنزل من حزن المغفرات وانما حذف التنوين خط من الحزن المغفرا لالتقاء الساكنين (و) حزين ( كامير ما بنجد) عن نصر (و) الحزين (اسم) رجل (و) حزان ) كتاب وغمامة وزبير اسماء وتحزنت والطير تلتق حتى تصيحا عليه توجمع وهو يقرأ بالتحزين) أى ( يرفق صوته) به نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الحزونة الخشونة في الارض وقد حزنت (المستدرك ) لكرم جاوا به على ضده وهو كقولهم مكان سهل وقد سهل سهولة ومحزون اللهزمة خشنها أوان لهزمته تدلت من الكابة وأحزن | بنا المنزل صار ذا حزونة كا خصب وأجدب أو أحزن ركب الحزن كان المنزل أركبهم الحزونة حيث نزلوا فيه وقال ابن السكيت بعير حربى يرعى في الحزن من الارض نقله الجوهرى والحزن كصرد الشدائد وبه فسر قول المتخل وأكسو الحلة الشوكا، خدني * وبعض الخير فى حزن وراط والحزن من الدواب ما خشن صفة والانتى حزنه ويقولون للدابة اذا لم تكن وطيأ انه لحزن المشى وفيه حزونة وهو مجازوا الحزن | بضمتين في قول ابن مقبل مرابعه الجر من صاحة * ومصطافه في الوعول الحزن قيل لغة في الحزن بالفتح وقبل جمع له وحزن بضمتين جبل لهذيل وبه روى أيضا قول أبي ذؤيب السابق وأرض حزنة وقد حزنت و استخونت و صوت حزین رخيم ورجل حزن أى غير سهل الخلق كما فى الاساس وعمرو بن عبيد بن وهب الكناني الشاعر يلقب بالحزين - وهو القائل في عبد الله بن عبد الملك وقد وفد اليه بمصر و هو و اليها يمدحه في أبيات من جملتها في كفه خيزران ريحه عبق * في كف أروع في عربينه شمم يغضى حياء و يغضى من مهابته * فابكلم الاحين يبتسم وهوا القائل أيضا يهجو انسانا بالبخل كا نا خلقت كفاء من حجر * فليس بين يديه والندى عمل يرى التيمم في بروفى بحر * مخافة أن يرى في كفه بلل وأبو خزانة اليمنى شاعر كان مع ابن الاشعث واسمه الوليد بن حنيفة نقله الحافظ ومالك الحزين طائر وحزن بن زنباع بطن عن الهمداني و حزن بن خفاجة بطن من قيس * ومما يستدرك عليه الحيزبون العجوز من النساء والسيئة الخلق وناقة حيزبون شهمة حديدة وقد أهمله المصنف هنا و فى حزب أيضا و أورده الجوهرى فى حزب على ان النون زائدة (الحسن بالضم الجمال) ظاهره ترادفهما و قال الأصمعي الحسن في العينين والجمال فى الانف وفي الصحاح الحسن نقيض القبح وقال الأزهرى الحسن نعت لما حسن وقال الراغب الحسن عبارة عن كل مستن مرغوب وذلك ثلاثة أضرب مستحسن من جهة العقل ومستحسن من جهة الهوى - و مستحسن من جهة الحس والحسن أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر وأكثر ما جاء في القرآن في المستحسن من جهة البصيرة ( ج محاسن على غير قياس) كانه في التقدير جمع محسن كذا في الصحاح أى كقعد و نقل الميداني عن اللحياني انه لا واحد له كالمساوى والمشابه وقال الثعالبي في فقه اللغة المحاسن والمساوى والمقابع وما في معناه لا واحد له من لفظه ( وحسن | کگرم) قال الجوهرى و ان شئت خففت الضمة فقلت حسن التي ولا يجوز أن تنقل الضمة الى الحاء لانه خبر وانما يجوز النقل اذا كان بمعنى المدح أو الدم لانه يشبه في جواز النقل بنعم وبأس وذلك ان الاصل فيهما نهم و بنس فسكن ثانيهما ونقلت حركته الى ما قبله فكذلك كل ما كان في مثالهما وقال الشاعر لم يمنع الناس منى ما أردت وما * أعطيهم ما أرادوا حسن ذا أدبا أراد حسن هذا أدبا مخفف ونقل (و) زاد غيره حسن مثل (نصر) بحسن حسنافيه ما (فه وحاسن وحسن ) وحكى اللحياني أحسن ان كنت حاسنا فهذا فى المستقبل وانه لحسن يريد فعل الحال وقال شيخنا حاسن قليل بل قال أغة العرف انه لا ينى مثله الا اذا قصد اسن محركة لا نظير له الأقولهم بطل للشجاع لا ثالث لهما (و) قال ابن برى (حسین کا میر و غراب ورمان) مثل ـ وكبار وكبار و عجيب وعجاب وعجاب وظريف و ظراف وظراف وقال ذو الاصبع کانا یوم قرى انما تقتل ايانا قياما بينهم كل * فتى أبيض حسانا قال وأصل قولهم شئ حسن حسين لانه من حسن بحسن كما قالو اعظم فه وعظيم وكرم فهو كريم كذلك حسن فهو حسين الا انه جاء نادرا ثم قلب الفعيل فعالا ثم فعالا اذا ابواغ في نعته فقالوا حسن وحسان و حسان وكذلك كريم وكرام وكرام ) ج حسان بالكسر هو جمع - يجوز أن يكون جمع حسين لكريم وكرام (و حسانون) بضم فتشدید جمع حسان کرمان قال سيبويه ولا یک مر استغنوا عنه بالواو والنون ( وهي حسنة وحناء وحسانة كرمانه) قال الشماخ (حسن)
صفحة:تاج العروس9.pdf/175
المظهر