فصل الحاء من باب النون ) (خون) غير ذلك الموضع و يقصد اليها . س المحكم قال الاعشى ولا بد من غزوة في الربيع * حجون تكل الوقاح الشكورا وفي الاساس الغزوة الحجون هي المورى عنها بغيرها يظهر انه يغزوجهة ثم يخالف لاخرى ( أوهى البعيدة) كما في الصحاح و يقال سرنا عقبة حجونا وهى البعيدة (الطويلة) كما في الصحاح ( وكزبير) حجين (بن المثنى) اليماني (محدث) ثقة قاض رئيس روى عن ابن الماجشون والليث وعنه أحمد وعباس الدوري توفى سنة ٣٠٥ قلت الصواب فيه حجير بالراء وقد صحف المصنف رحمه الله تعالى (والحجن محركة وككتف القراد) هكذاذكره ابن بری و فدر به قول الشماخ وقد عرفت مغابنها و جادت * بدرتها قرى حجن قتين قال صاحب اللسان وهذا البيت بعينه ذكره الازهرى و ابن سيده في ترجمة جحن بالجيم قبل الحاء فاما أن يكون الشيخ ابن برى وجد له وجها فنقله أروهم فيه والله تعالى أعلم (و) الحجن ( بالتحريك الزمن في الدابة ولهب بن أحسن قبيلة ) من العرب (تعرف بالقيافة) كذا في النسخ والصواب با العرافة وهو لهب بن أحجن بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الازد قال ابن دريد وكان لهب أعيف العرب وكان از اقدم مكة أتاه رجال فريش بعلم انهم ينظر اليهم ( والحوجن الورد الاحمر ) عن كراع وتقدم في الميم - أيضا (وحجن بن الموقع الازدى القائدى له وفادة قال ابن الكلبي هو الحجر بالراء ( ومحسن بن الادرع) الأسلمى قديم الاسلام نزل | البصرة واختط مسجد هاله أحاديث ( و محسن بن أبى محجن) الديلى المدنى أبو يسر وقيل أبو بشر وقيل أبو بسرله حديث في صلاة (المستدرك) الجماعة (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم أجمعين (وسم واجمعينة كجهينة) ومما يستدرك عليه يقال فلان لا يركض المحجن أى لا غناء عنده وأصل ذلك أن يدخل محجن بين رجلى البعير فان كان البعير بليد الم يركض ذلك المحجن وان كان ذ كبار كض المحجن ومضى و الصقر أحجن المنقار و صقر أحجن المخالب معوجها ومحجن الطائر منقاره لاعوجاجه وحجنت البعير معنا فهو محجون اذا - وسم بسمة المحجن وهو خط في طرفه عقفة مثل محجن العصا و أنف أحجن مقبل الروثة نحو الفم زاد الازهرى واستأخرت ناشزناه قبها والجنسة موضع اصابه اعوجاج من العصا و الجنة ما اخترات من شئ و اختصصت به نفسك واحتجين عليه حجر و أحجن التمام خرجت حجنته أى بد اورقه والجن قصد ينبت في اعراض عبدان التمام والضعة و الجن القضبان القصار التي فيها العنب واحدتها - حجنة وانه لحين مال يصلح المال على يديه ويحسن رعيته والقيام عليه قال نافع بن القيط الاسدى قد عنت الجلعد شيخا أعفا * محسن مال أينما تصرفا (المذن) و احتجان المال اصلاحه وجمعه وضم ما انتشر منه واحتجان مال غيرك اقتطاعه و سرقته و حسين بن عبد الله من اتباع التابعين ثقة رضى الله تعالى عنه وصاحب المحجن رجل كان في الجاهلية معه معجن وكان يقعد في جادة الطريق فيأخذ بمجنه الشئ بعد التي من أثاث المارة فان قطن به اعمل وقال انه اعتقل بمعجنه وقد جاء ذكره في الحديث ومحسن بن عصارا العنبري شاعر معروف | و محجن موضع لبنى ضبة بالدهناء قاله نصر و الحمن ككتف المرأة القليلة الطعم عن ابن برى وحجنه بن وهب بالضم بطن من بنى سامة | ابن اوى عن ابن ماكولا * قلت وهو أخو جمل بن وهب وحجن كمنع واحجن وحجن ضيق على عياله فقرا أو محلا و تقدم الجيم على الماء لغة في الكل وقد تقدم وأبو محجن الثقة فى اسمه مالك بن حبيب وقبل عبد الله بن حبيب ذكره السهيلى رحمه الله تعالى وأبو محجن | (حجشنة) توبة بن غمر البسى قاضى مصرذ كر فى السين (حجشنة) بفتح فسكون أهمله الجوهرى والجماعة وهو ( جـد يحيى بن الفضل | الموصلى) هكذا ضبطه الذهبي وقبله الامسير وتبعهم الحافظ قال الذهبي رحمه الله يحيى بن الفضل بن حجشنة عن أيوب بن سويد - وعنه ابن جو صا فرد قال الحافظ ودعواه أن ابن جو صاروى عنه ليس بشئ و انما روى عنه ولده عبد الجبار بن يحيى وروى عن عبد الجبار أبو بكر بن أبي داود وأحمد بن عمير بن جوصا كذا هو عند ابن نقطة فتأمل ذلك (الحذن بالضم الحجزة) للقميص أو طرفه وقيل هو طرف الازار ومنه حديث من دخل حائطا قفلياً كل منه غير آخذ في حدته شيأ و يروى فى حلله باللام هي لغة وقد تقدم ( والحانة كمتلة القصير ) من الرجال (و) أيضا الرجل الصغير الاذن و) أيضا ما اقتعد من القعدان صغيرا وأذل | حتى يضخم بطنه ويذهب نامه و حدتة ( ع قرب اليمامة) مما يلى وادى الحائل قاله نصر (والحدنتان الاسكان و) قبل ( الخصيتان و) قبل الاذنان) وعليه اقتصر الجوهرى وأنشد أبو عمر و الجرير * يا ابن الذى حد تناها باع * ويفرد فيقال حدثة (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه الحزن كمثل الخفيف الرأس الصغير الاذنين من الرجال والحوذانه بقلة من يقول الرياض قال الازهرى | رأيتها في رياض الصمان وقيعانها ولها نور أصفر له رائحة طيبة (حززت الدابة كنصر وكرم) افتان ذكرهما الجوهرى و ابن سيده | والازهرى (حرانا بالكسر و الضم) وفي الصحاح حرونا بالضم والاسم الحران بالكسر فهى حرون وهى التى اذا استدر جربيها وقفت) كما في المحكم وفي الصحاح فرس حرون لا ينقاد و اذا اشتد به الجرى وقف قال ابن سیده ( خاص بذوات الحافر) ونظيره في الابل | اللجان والخلاء واستعمل أبو عبيدة الحرات في الناقة وفي الحديث ما خلات ولا حرات ولكن حبسها حابس الفيل وقال اللحياني حرفت الناقة قامت فلم تبرح وخلا والجمع حون بضمتين والمحارين الشهاد) بكسر الشين (أى الاعمال و ) قال (مرن) الجوهرى
صفحة:تاج العروس9.pdf/172
المظهر