فصل الحاء من باب النوت) (حجن) 1VI والمساوى ( ويكسرو ) أيضا ( الباطل و ) بقالهما (حتنان) وحتنان (أى سيان) وذلك اذا تساويا (في الرمي) كذا في الصحاح - (و) الحمن بالتحريك حروف الجبال وحتى الحر كفرح اشتد و يوم حانن استوى أوله وآخره حرا) نقله الجوهرى قال ( والمحتتن - المستوى الذي لا يخالف بعضه بعضا) وقد اختتن قال الطرماح ثلاث أحسابنا اذا احتتن الخصل ومد المدى مدى الاعراض احتين الاصل استوى اصابة المتناضلين والخصلة الاصابة والحناء من الابل الحردا و ) يقال ماله عنه حتنان) بالضم ( وحتنال) باللام أى (بدو) يقال (وقعت النبل حتى كجمزى) هكذا هو مضبوط بخط الازهرى فى كتابه وفي الصحاح حتى على فعلى ساكنة العين أى ( متساوية) ومنه المثل الحتني لا خير فى سهم زلج و يقال رمى القوم فوقعتها مهم حتى أى مستوية لم يفضل واحد منهم أصحابه (وأحتن) الرجل في رميه اذا وقعت سهامه في موضع واحد) عن ابن الاعرابي ( وتحانن واتساووا) في الرمي ( وحوتنان | د) كما فى الصحاح وقيل حوتنانان واديان في الادقيس كل واحد يقال له حوتنان وقد ذكرها تميم بن مقبل فقال ثم استغاثوا بماء الارشاء له * من وتنانين لا علج ولا زنن ومما يستدرك عليه المائية المساواة وهم احتان أنذان والتحاتن التساوى وقيل التشابه عن ثعلب وتحانن الدمع وقع دمعتين (المستدرك) دمعتين وقبل تتابع متساو يا قال الطرماح كان العيون المرسلات عشية * شآبيب دمع العبرة المتحاتن وناتفت الرياح تتابعت واختلفت وأنشد ابن الاعرابي قول الشاعر كان صوت شيخها المحتان * تحت الصقيع جرش أفعوان فسره فقال يعنى اثنين اثنين وقال ابن سيده ولا أعرف هذا النما معناه عندى المحمين أى المستوى ثم حذف نام مفتعل فبقى المحتن ثم - أشبع الفتحة فقال المحتان و يقال فلان سن فلان و تنه و حتنه اذا كان لدته على سنه وحى به من حنان أى من حيث كان (ثن (حتن) يضعتين) أهمله الجوهرى وفى اللسان ( ع ببلاد هذيل) قال قيس بن خويلد الهذلي أرى حثنا أمسى ذليلا كانه تراث وخلاه الصعاب الصداتر (المستدرك) والذي قاله نصر بضم فسكون وقال هو موضع بالمجاز بينه و بين مكة يومان * ومما يستدرك عليه الحين بالفتح حصرم العنب (جن) وقيل هو اذا كان الحب كرؤس الذر واحدته بالها. حجن العود يحنه جنا (عطفه كجنه ) تحمينا (و) حجن ( فلانا) عن الشئ - (صده) عنه ( وصرفه) وهو مجاز قال ولا بد للمشعوف من تبع الهوى * اذالم يرعه عن هوى النفس حاجن (و) بجنه حجنا ( جذبه بالمحجن) الى نفسه ( كاحتجنه) نقله الجوهرى (والحجن محركة والجنة بالضم والنعجن الاعوجاج) اقتصر الجوهرى على الاولى وفي التهذيب العين اعوجاج الشئ الاحسن (و) المحجن والمحنة (كنبر ومكنة العصا المعوجة ) قال الجوهرى المحجن كالصولجان وقال ابن الاثير عصا معقفة الرأس ومنه الحديث كان يستلم الحجر بمحجنه وكل معطوف معوج) كذلك قال ابن مقبل قد صرح السير عن كتمان و ابتذات * وقع المحاجن بالمهرية الذقن (و) من المجاز ( احتجن) المال احتجانا اذا (ضمه الى نفسه (واحتواه) ومنه قول قيس بن عاصم في وصيته عليكم بالمال واحتجانه قال الجوهري هو ضمكه الى نفسك وامسا كك اياه وقال الازهرى يقال للرجل اذا اختص بشئ لنفسه قد احتجته لنفسه دون أصحابه وفي الحديث ما أقطعك العقيق لتحتجنه أى تتملكه دون الناس وفي حديث ابن ذي يزن و احتجناء دون غيرنا ( والتحجين سمة معوجة ) اسم كالتقيت والتمتين والحجناء فرس معاوية البكائي و) الحجناء ( من الاذان المسائلة أحد الطرفين قبل الجبهة سفلا أو التي أقبل أطراف احداهما على الاخرى قبل الجهة) وكل ذلك مع اعوجاج كما في المحكم ( وشعر أحجن و ) حجن ) ككتف متسلسل مسترسل | رجل جعد الاطراف متكسر وقيل معقف متداخل بعضه في بعض كما في المحكم وهو مجاز وقال الأزهرى الجنة مصدر كالجن وهو الشعر الذي جعودته في أطرافه وقال أبو زيد الاحجن الشعر الرجل وحجن عليه و به کفرح) حجنا (ضن) کجن به (و) حجن (بالدار أقام وحجنه التمام بالضم ويحرك ) اقتصر الجوهرى على الاولى (خوصه وحجنه المغزل المنعققة التي في - رأسه) نقله الجوهرى وقال ابن سيده الجنة موضع الاعوجاج وفي الحديث بوضع الرحم يوم القيامة لها لجنة كمجنة المغزل أى صنارته المعوجة في رأسه التي يعلق بها الخيط ثم يقتل للغزل والحجون الكلان من حجن بالدار اذا أقام (و) أيضا ( جبل بمعلاة - مكة) مشرف ممايلى شعب الخرازين فيه اعوجاج عنده مقبرة قال السهيلى على فرسخ و ثلثين من مكة قال الأعشى فا أنت من أهل الحجون ولا الصفا * ولا لك حق الشرب في ماء زمزم وقال عمر و بن مضاض الجرهمي يتأسف على البيت كان لم يكن بين الحجون الى الصفا * أنيس ولم يسمر بمكة سامر وهو بفتح الحاء قال شيخنا رحمه الله تعالى و بعض المتشدقين يقوله بضم الحاء ولا أصل له ( و) المجون ( ع آخر) قال محمد بن عمر و الجون جبل آخر غير هذا نقله نصر (و) من المجاز الحجون (كل غزوة يظهر غيرها ثم يخالف الى ذلك الموضع كذا فى النسخ والصواب الى
صفحة:تاج العروس9.pdf/171
المظهر