(( فصل الحاء من باب النون ) (حين) 119 عبد الله بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم أجمعين كان اسود اللون فلقبته أمه بذلك وكانت ترقصه وهو طفل وتقول | انك أن تكون جونا أقرعا * يوشك ان تودهم وتبرعا وجونية بالضم من قرى الشام ومنها أحمد بن محمد بن عبيد السلمى الجونى من شيوخ الطبراني نقله ابن السمعانی و خلف بن حصين این جوان كغراب الجوانى الواسطى عن محمد بن حسان وعنه ابن صاعد ذكره ابن السمعانی رحمه الله تعالی و کس ساب محمد ابن الحسين بن جوان الجوانى قال منصور قدم الاسكندرية وحدث بها عن أبي الفتوح بن المقرى وكان فاضلا والامام النسابة - أبو على محمد بن أسعد بن على الحسينى الجواني يفتح وتشديد الى الجوانية من قرى المدينة ولد سنة ٥٢٥ وتوفى سنة ٥٨٨ ولى نقابة الاشراف وله عدة مؤلفات وقالو اقطاة جونة بالفتح اذا وصفوا وابنة الجون نائحة من كندة قال المنقب العبدى نوج ابنه الجمون على هالك * تند به رافعة المجلد والا بدون أرض معروفة قال رؤبة بين نقا الملق و بين الاجون * وقال ابن الاعرابي يقال للخابية جونة وللدلو اذا السودت جونة | وللفرق جون وفي الصحاح يقال لا أفعله حتى تبيض جونة القار هذا اذا أردت سواده وجونه القار اذا أردت الخابية اهـ وكل أخ يقال له جوين وجون عن ابن الاعرابي والاول حصن عادى باليمامة * ومما يستدرك عليه جوانه كان يفتح الجيم وضمه اقرية بجرجان منها أبو سعد عبد الرحمن بن الحسين بن اسحق من شيوخ أبي بكر الاسماعيلي * ومما يستدرك عليه جوجان بتشديد الواو - قرية بنيسابور منها القاضي أبو العلاء صاعد بن محمد الحنفى رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه جوزجان من أعمال كرمان وقال - ياقوت من كور بلخ منها أحمد بن. وسى مستقيم الحديث * ومما يستدرك عليه جوزدان با لضم قرية على باب أصبهان منها أبو بكر (المستدرك ) محمد بن على بن الحسين امام الجامع العتيق بأصبهان عن أبي بكر المقرى رحمه الله تعالى (جهينة بالضم) قال شيخنا رحمه الله تعالى (جهن) صوابه مصغر الان الضم في اصطلاحه مشكل وكأنه اعتمد على الشهرة (قبيلة) من قضاعة وهو ابن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة وقضاعة من ريف العراق وسبب نزول جهينة في المجاز قرب المدينة مذكور فى الروض (والمثل) المشهور وعند جهينة الخبر اليقين هكذا رواه ابن الكلبي وكان الاصمعي يقول جفينة وقيل حفينة وقد مر ذكره ( فى ج ف ت فراجعه | (و) جهينة أيضا ( قلعة بطبرستان) انزولهم بها (و) أيضا ( ة بالموصل) لنزواهم بها أيضا ( منها) تاج الاسلام أبو عبد الله الحسين بن نصر بن محمد بن خميس الموصلى الفقيه المحدث (ذو التصانيف) وهر من مشايخ ابن السمعانى ( والجهنة بالضم جهمة الليل) النون - بدل عن الميم وجارية جهانة بالضم ) أى (شابة ) في الجمهرة (الجهن غلط الوجه والجسم و به سمى جهينة (و) الجهان (با لضم الزوبة - في البحر غير متصلة بالبرمقدار غلوة ) سهم ( فاذا اتصلت الزربة الى البر فذلك شعب وجهن جهونا من حد نصر (قرب ود نا وجيهان) کعثمان (اسم) رجال (و نهر جهان) ككتاب مر ( فى ج ح (ن) ومما يستدرك عليه تقول فلان جهينة الاخبار وجهينة قرية (المستدرك ) بالصعيد سميت لنزول بني جهينة بها وهى بالقرب من طهطا جيان كشداد) أهمله الجوهرى وهو (د) عظيم (بالاند اس) بينه (حنان) و بين قرطبة خمسون ميلا ( منها ) الامام جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطافى الاستاذ المتقدم كان مالكى المذهب فلما قدم الشام انتقل الى مذهب الامام الشافعى ولد سنة ٦٠٠ وتوفى سنة ٦٧٢ ( وأبو حيان) أثير الدين محمد ابن يوسف بن على بن يوسف بن حيان الجيراني الاصل الغرناطي المولد والمنشأ المصرى الدار و الوفاة شيخ النحاة ولد بطنتارس من أعمال غرناطة في سنة ٦٥٤ وجال فى الغرب ثم قدم محمر وسمع بها و بالحرمين ولازم الحافظ الدمياطى و به تخرج توفي سنة ٧٤٥ ودفن بمقابر الصوفية (اماما العربية) والمتفق على تقدمهما فيها قال الذهبي ( وقد ينسب الثاني الى جد أبيه حيان بالمهملة) قلت و ممن نسب الى جيان من المتقدمين طوق بن عمرو بن شبيب التغلبي من أهل الحفظ والورع والرأى ورحل الى المشرق فسمع يحيى بن عمير بالقيروان وتوفى سنة ٢٨٥ ذكره ابن الفرضى وقال ابن الاثير منها أبو الحجاج يوسف بن محمد بن قار وسيع الكثير وسافر الى خراسات وسكان بلخ و بها توفي سنة ٥٣٥ (و) جيان أيضا (ة باصفهان) وفى الانساب للسمعانى قرية بالرى ( منها) أبو الهيثم ) (طلحة بن الاعلم الحنفى) الجياني عن الشعبي وعنه الثورى كان يسكن جيان من قرى الرى ( وموسى بن محمد بن جيان و ( أبو بكر ( محمد بن خلف بن جيان) عن قاسم المطرز (محدثان) وفاته يحيى بن محمد بن جبان الموصلى مات سنة ٤٧٣ ذكره شجاع الذهلي | و محمد بن محمد بن حيان الانصاري عن سلمن الشاذ كولى قيده ابن الانماطي * ومما يستدرك عليه جينين كيفين قرية بالشام (المستدرك ) منها شيخ شيوخ مشايخنا ابراهيم بن سليمن بن محمد بن عبد العزيز الجينيني الحنفى نزيل دمشق أخذ عن خير الدين الرملي وغيره فصل الحاكم المهملة مع النون ( الحين محركن داء فى البطن يعظم منه ويرم وقد حبن) الرجل (كعنى وفرح) اقتصر الجوهرى على (حين) الثانية ( حبنا) بالفتح ( ويحرك ) وفيه لف و نشر مرتب ( وهو أحبن وهى حبناء) وفي الصحاح الاحين الذى به السقي وفي الحديث ان رجلا أحين أصاب امرأة فجلد بأشكول التخل الاحين المستسقى والجمع - بن بانضم ومنه حديث عروة ان وقد أهل النار يرجعون - زباحبنا (والحين بالكم الترد) عن كراع (و) أيضا ( خراج كالدمل و) أيضا (ما يعترى فى الجسد فية يح و برم و) في الصحاح الحين الامل كالجبنة فيهما) وقيل سمى الدمل حبناء على التفاؤل كما سمى السير طبا (ج) حبون) ومنه حديث ابن عباس رضى الله (۲۲ - تاج العروس تاسخ)
صفحة:تاج العروس9.pdf/169
المظهر