انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/166

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

177 (فصل الجيم من باب النون) (جان) الاعرابي يقال للنخل المرتفع طولا مجنون وللنبات الملتف الذي تأزر بعضه مجنون وقيل هو الملتف الكثيف منه والجنة الحديقة ذات النخل والشجر ) قال أبو على في التذكرة لا تكون في كلامهم جنسة الاوفيه انخل وعنب فان لم يكونا فيها وكانت ذات شجر حديقة لاجنة وفي الصحاح الجنة البستان ومنه الجنات والعرب تسمى التخيل جنة وقال زهير كان عيني في غربي مقتلة * من النواضح نفى جنة سحقا قوله وسمى الخ كذا في وفي المفردات للراغب الجنة كل بستان ذي شجر تستتر با شجاره الارض قيل وقد تسمى الاشجار السائرة جنة ومنه قوله تسقى جنة | سحقا م وسمى بالجنة أما تشبيها بالجنة التي في الارض وان كان بينهما بون واما الستره عنا نعمه المشار اليها بقوله تعالى فلا تعلم نفس | النسخ وحرره من المفردات ما أخفي لهم من قرة أعين (ج) جنان (كتاب) وجنات و يقال أجنة أيضا نقله شيخنا من النوادر و قال هو غريب وقال ابن عباس رضی الله تعالى عنهما انما قال جنات بلفظ الجمع السكون الجنان سبع اجنة الفردوس وجنة عدن رجنة النعيم ودار الخلد وجنة المأوى ودار السلام وعليوت (وعمرو بن خلف بن جنان) كتاب ( مقرئ محدث) هكذا فى سائر النسخ والصواب ابن جنات جميع جنة وهو عمر و بن خلف بن نصر بن محمد بن الفضل بن جذات الجناتي المقرئ عن أبي سعد الرازى وعنه عبد العزيز النخشبي ذكره ابن السمعانى ( والجنينة) كسفينة هكذا هو فى النسخ ووجد في المحكم الجنية بالكسر وشد النون على النسبة الى الجن (مطرف) مدور - کا لطیلسان) تلبسه النساء وفي التهذيب ثياب معروفة ( والجن بضمتين الجنون حذف منه الواو ) أي هو مفصور منه بحذف الواو كما ذهب اليه الجوهرى وأنشد للشاعر يصف الناقة مثل النعامة كانت وهى سالمة * أذنا حتى زهاها الحين والجنن وبخط الازهرى في كتابه حتى نها ها و بخط الجوهرى وهى سائمة وأذنا ، ذان أذن وزهاها استخفها قال شيخنا وزعم أقوام انه أصل الا مقصور وفى الحديث وأنا أخشى أن يكون ابن جن كما في الروض ( وتجنن عليه وتجانن) عليه ونجان أرى من نفسه الجنون وفي الصحاح أنه مجنون أى وليس بذلك لأنه من صيغ التكاف ( ويوسف بن يعقوب الكافي لقبه جنونة كمر و به محدث ) روى عن عيسى بن حماد زغبة ( وجنون) بن أزمل (الموصلى) الحافظ ( روى عن غسان بن الربيع) كذا فى النسيخ وفيه غلطان الأول هو حنون بالحاء المهملة كما ضبطه الحافظ رحمه الله تعالى وسيأتي في الحاء على الصواب والثاني ان الذي روى عنه هو عساف | الاغان والاستجنان الاستطراب) نقله الجوهرى (و) قولهم (أجنك كذا أى من أحبـل أنك فحذفوا اللام والالف اختصار ا ونقلوا كسرة اللام الى الجيم قال الشاعر أجنك عندى أحسن الناس كلهم * وأنك ذات الحال والخبرات كما في الصحاح وقالت امرأة ابن مسعود له أجنك من أصحاب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال الكسائي وغيره معناه من أجل أنك فتركت من كما يقال فعلته أجلك أى من أجلك (والجنا جن عظام الصدر) كما في الصحاح وفي المحكم وقبل رؤس الاضلاع تكون للناس وغيرهم وفي التهذيب أطراف الاضلاع مما يلى قص الصدر وعظم الصلب الواحد جنجن و جنجنة بكسرهما ) كما في الصحاح هكذا حكاه الفارسي بها ، و بلاها ( و يفتحان و قبل واحدها (جنجون بالضم قال ومن عجاربهن كل جنين وقد تقدم فى ع ج د والمنجنون والمنجنين الدولاب) التي يستقى عليها ( مؤنث) كما في الصحاح قال وأنشد الاصمعى و منجنون كالاتات الفارق * قال شيخنا رحمه الله تعالى الاكثر على أنه فعللول افقد مفعلول ومنفعول وفنع لول فيمه ونونه أصلميتان ولانهم قالوا منا جين باثبات ما وقيل هو فعلون من مجن فهو ثلاثى وفيل منفعول ورد بانه ليس جاربا على الفعل فتلحقه الزيادة من أوله وبأنه بناء مفقود و اثبوت النون - في الجمع كما مر وكذا منجنين فعلليل أو فن عليل أو منفعيل وقال السهيلي في الروض ميم منجنون أصلية في قول سيبويه وكذا النون - لانه يقال فيسه منجنين كفر طليل وقدذ كرسيبويه أيضا في موضع آخر فى كتابه أن النون زائدة الا أن بعض رواة الكتاب قال فيه منحنون بالحاء المهملة فعلى هذا لم يتناقض كلامه قال شيخنا و كان المصنف رحمه الله تعالى اختار رأى سيبويه فى اصالة الكل والله أعلم * قلت لو كان كذلك لمكان موضعه فى م ن ج ن فتأمل ذلك ( والمجن) بالكسر (الوشاح) نقله الازهرى (و) قولهم | ( لأجن) بهذا الامر (بالكسر ) أى ( لاخفاء قال الهذلى * ولاجن بالبغضاء والنظر الشزر * (و) جنينة ) كجهينة ع بعقيق المدينة و أيضا (روضة بجد بين ضرية وحزن بني يربوع) نقله نصر (و) أيضا ( ع بين وادى القرى وتبوك والجنينات ع بدار الخلافة ) ببغداد ( وأبو جنة ) حكيم بن عبيد (شاعر أسدى) وهو ( خال ذي الرمة) الشاعر ( وذو المجنين) بكسر الميم لقب ( عتيبة ) الهذلي كان يحمل ترسين فى الحرب ( و ) من المجاز يقال أنيت على ( أرض متجننه ) وهى التى ) كثر عشبها حتى ذهب كل مذهب ) وبيت جن بالمكسرة تحت جبل الثلج والنسبة اليها ( جناني) بكسر فتشديد ومنها الامام المحدث ناصر الدين الجناني وكيل الحاكم (المستدرك ) صاحب الذهبي * ومما يستدرك عليه الجنين القبر فعيل بمعنى فاعل نقله الراغب وأيضا المقبور و به فسر ابن دريد قول ولا شمطاء لم يترك شفاها * لها من تسعة الاجنينا الشاعر أي قد ماتوا كلهم فجنوا و الجنين الرحم قال الفرزدق اذا