٣٤ (فصل العين من باب اللام)) (عمل) ابن خزيمة وولده عليل بن أحمد روى عن حرملة وغيره ) وعل الضارب المضر اذا ( تابيع عليه الضرب ) نقله الجوهري وهو مجاز | ومنه حديث عطا، أو التخمى رجل ضرب بالعصار جلافة له قال اذاعه خمر با ففيه القود أى اذا تابع عليه الضرب من علل الشرب | وفي المثل عرض على سوم عالة اذا عرض عليك الطعام وأنت مستغن عنه بمعنى قول العامة عرض سابرى (أى لم يبانغ لان العالة لا يعرض عليها الشعرب) عرضا (مبالغافيه كالعرض على الناهلة) نقليه الجوهرى ( وأعلات الابل) اذا أصدرتها قبل ريها) كذا نص الصحاح وروى أبو عبيد عن الاصم مى أعلات الابل فهى عالة اذا أصدرتها ولم تروها ( أوهى بالغين) ونسبه الجوهرى الى بعض أنه الاشتقاق قال وكانه من الغلة وهو العطش فال والاول هو المسموع وروى الازهرى عن نصير الرازي قال صدرت الابل غالة | وغوال وقد أغللتها من الغلة والغليل وهو حرارة العطش وأما أعلات الابل وعللتها فهماند ا أغللتها لان معناهما ان تسقيه الشعرية | (المستدرك) الثانية ثم تصدرها روا ، واذا علت فقد رويت (واعتله اعتلالا ( اعتاقه عن أمر أو اعتله اذا تجنى عليه) ومم بايستدرك عليه | م قوله وابل على أي كسكرى علات الابل مثل أعلامات نقله الازهرى ، وابل على عوال حكا، ابن الاعرابي وأنشد لعلهان بن كعب اه تبل الخوض علاه اون الا * ودون زیاد ها عطن منيم تسكن اليه فينيمها ورواه ابن جني علاه او نهلا أرادون لاها فحذف واكتفى بإضافة علاها عن اضافة ملاها وفي حديث على رضى الله تعالى عنه من جزيل عطائك المعلول يريد ان عطاء الله مضاعف بعل به عباده مرة بعد أخرى ومنه قول كعب و كانه منه لى بالراح معلول * والعلا محركة من الطعام ما أكل منه عن كراع والعلول كصور ما يعلل به المريض من الطعام الخفيف والجمع علل بضمتين و تعالات نفسى وتلومتها بمعنى وتعاللت الناقة اذا استخرجت ما عندها من السير قال وقد تعالت زميل العنس * بالسوط في ديمومة كاترس والمعلل كماث الذي يعلل مترشفه بالريق و به فسر اين اقول الفرزدق من جناك المعلل فيمن رواه بالكسر و قال ابن الاعرابی - المعدل المعين بالبر بعد البر وحروف العلة والاعتلال الا انب والواو واليا ، سميت بذلك للينها وموتها و العمل الذي لا خير عنده قال | الشنفرى واست بعل شره دون خیره * ألف اذا ما رعته احتاج أعزل واليعلول الافيل من الابل كما فى العباب وقال أبو ال - مع الطائى التعاليل الجبال المرتفعة نقله أبو العباس الاحول في شرح الكعبية - زاد السهيلي ينحدر الماء من أعلاها وقال أبو ع ر و التعاليل التي شربت مرة بعد أخرى لا واحد دلها وقال غيره هي التي تهمى مرة - بعد مرة واحدها يعلول وهو يف ول وقبل التعاليل المفرطة في البياض وهو ية عال ناقته يجلب علاتها والصبي يتعال ندى أمه ويقال في المجهول هو فلان ابن علان والشمس محمد بن أحمد بن علان البكرى المسكى سمع منه شيوخ مشايخنا و عل بن شرحبيل بطن من قضاعة وعلالة كثمامة جد أحمد بن نصر بن على بن نصر الطحان البغدادى ثقة عن أبي بكر بن سليم النجار و علان لقب جماعة | من المحدثين منهم على بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المخزومى البصرى وعلان أبو الح. سن بن عبد الصمد الطيب السى | البغدادي وعلان بن أحمد بن سليمين المصرى المعدل وعلان بن ابراهيم بن عبد الله البغدادى و غيرهم و أبو سعد محمد بن الحسين ابن عبد الله بن أبى علانة محدث بغدادى العمل محركة المهنة و ( أيضا ( الفعل ج أعمال) وزعم بعض من أئمة اللغة والاصول | (عمل) ان العمل أخص من الفعل لانه فعل بنوع مشقة قالوا ولدا الا ينسب إلى الله تعالى وقال الراغب العمل كل فعل يصدر من الحيوان بقصده فهو أخص من الفعل لان الفعل قد ينسب الى الحيوانات التي يقع منها فعل بغير قصد وقد ينسب إلى الجمادات والعمل | قلما ينسب الى ذلك ولم استعمل في الحيوانات الا في قولهم الابل والبقر العوامل وقال شيخنا العمل حركة البدن بكله أو بعضه وربما أطلق على حركة النفس فهو احداث أمر قولا كان أوفه لا بالجارحة أو القلب لكن الاسبق للفهم اختصاصه بالجارحة وخصه البعض بالا يكون قولا ونوقش بان تخصيص الفعل به أولى من حيث استعمالهما متقابلين فيقال الاقوال والافعال وقيل القول لا يسمى عملاء رفا ولذا بعطانى عليه فن - لمف لا يعمل فقال لم يحنث وفيل التحقيق أنه لايدخل في العمل والفعل الامجازا (عمل) كفرح) عملا (وأعمله واستعمله غيره) وقيل استعمله طلب اليه العمل ( واعتمل ) انطرب في العمل وقيل معمل لغيره واعتمل (عمل بنفسه ) ونص التهذيب لنفسه أنشد سيبويه ان الكريم وأبيك يعتمل * ان لم يجد يوما على من يشكل * فيكتى مر بعدها و بكنيل قال الازهرى ه ذا كما يقال احتدم اذا خدم نفسه واقترا اذ اقرأ السلام على نفسه وفي حديث خيبر دفع اليهم أرضهم على ان يعتملوها - من أموالهم قال ابن الاثير الاعتمال افتعال من العمل أى انهم يقومون بما تحتاج اليه من عمارة وزراعة وتلقيح وحراسة ونجو ذلك ( واعمل) فلان ذهنه في كذا و كذا اذادره فهمه واعمل (رأ به و آلته) ولسانه ( واستعمله عمل به فهو مستعمل قال الازهرى | عمل فلان العمل يعمله عملافه و عامل قال ولم يجى فعلت أفعل فعلا متعديا الا فى هذا الحرف وفى قولهم هبلته أمه هيلا والا فائر الكلام يجي، على فعل ساكن العين كقولك سرطت اللقمة سرطا و بلعته بالعار ما أشبهه ورجل (عمل) و عمول ككتف و صبور ) ( أى (ذو عمل حكاه سيبويه فى معنى عمل وقالوا في رجل عمول أى كوب وأنشد سيبويه اساعدة بن جؤية دی
صفحة:تاج العروس8.pdf/34
المظهر