٢٤٨ فصل الحاء من باب الجيم) (حشم) و ) قال ثعلب حسم و جسم و حاسم ( كعنق و صرد و صاحب مواضع) بالبادية وأنشد الجوهرى للنابغة عفا حسم من فرتني فالفوارع * فينبا أريك فالتلاع الدوافع (المستدرك) والحسمى كعمرى الكثير الشعر ) * ومما يستدرك عليه الحيسمان بن حابس رجل من خزاعة وفيه يقول الشاعر و عرد عنا الحيمان بن حابس والا حسم الرجل البازل القاطع للامور عن أبي عمرو وقال ابن الاعرابي الحيسم الرجل | القاطع للامور الكيس وقال ثعلب ذو حسم بضمتين، وضع با الباديه قال مهلهل الياتنا بذى جسم أنيرى اذا أنت انقضيت فلا نحوري والحسم بضمتين الاطباء عن ابن الاعرابي ( الحشمة بالكسر الحياء والانقباض زاد الليث عن أخيك في طلب الحاجة والمطعم وقد (احتشم منه وعنه ) ولا يقال احتشمه وأما قول القائل ولم يحتشم ذلك فانه حذف من وأوصل الفعل وحشمه وأحشمه أخجله) نقله الجوهرى عن ابن الاعرابي وروى عن ابن عباس الكل داخل دهشة قابدؤه بالتحية ولكل طاعم حشمة فابدؤه باليمين - وأنشد ابن برى الكثير في الاحتشام بمعنى الاستحياء الى متى لم يكن عطاؤهما * عندى بما قد فعلت أحتشم
وفي حديث على في السارق انى لاحتشم أن لا أدع له يدا أى أستحي وأنقبض (و) الحشمة ( أن يجلس اليك الرجل فتؤذيه وتسمعه | ما بكره ويضم) وقد ( حشمه بحشمه و يحشمه) من حدى ضرب ونصر (وأحثمه) ونقل الجوهرى عن أبي زيد حشمت الرجل | وأحشمته بمعنى وهو أن يجلس اليك فتؤذيه وتغضبه (و) حشم ) کف رح غضب و حشمه کسمعه أغضبه كأحشمه) وهذه عن ابن الاعرابی (رحشمه) بالتشديد وقال الاصمعي الحشمة انما هو بمعنى الغضب لا بمعنى الاستحياء وحكى عن بعض فصحاء العرب أنه قال ان ذلك اما يحتم بنى فلان أى يغضبهم كذا في الصحاح وفي أدب الكاتب الناس يضعون الحشمة موضع الاستحياء وليس كذلك انما هي الغضب قال شيخنا ورده جماعة بورودها كذلك في الحديث وقد أورده الخفاجي في شرح الشفاء مبسوطا وصرح به المسهلي في الروض أثناء غزوة بدر والبطليوسى في شرح أدب المكاتب وقال ابن الاثير مذهب ابن الاعرابي ان أحشمته أغضبته وحشمته أخجلته وغيره يقول حشمته وأحشمته أغضبنيته وحشمته وأحشمته أيضا أخجلته وفي الصحاح وأحشمته واحتشمت منه بمعنى قال الكميت ورأيت الشريف في أعين النا س وضيعار قل منه احتشامی والاحتشام التغضب ( وحشمة الرجل وحشمه حركتين) هكذا فى ان الاصول والصواب وحشمة الرجل بالضم وحشمه محركة كما هو نص يونس ( وأحشامه ) أى ( خاصته الذين يغضبون له من أهل وعبيد أوجيرة) إذا أصابه أمر وفي الصحاح حشم الرجل خدمه | ومن يغضب له سموا بذلك لانهم يغضبون له ( و ) قال ابن الاعرابی (الحشم محركة للواحد والجمع) قال و يقال هذا الغلام حشم لى فأرى أن احشاما انما هو جمع هـذالان جمع الجمع وجمع المفرد الذي هو فى معنى الجمع غير كثير (وهو) أى الحشم (العيال والقرابة أيضا) ومنه حديث الاضاحي فشكوا الى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن لهم عبد الا وحثهما (وحشم بحشم) من حد ضرب (حشوما) بالضم أقبل بعد هزال) والرجل حاشم (و) حشمت ( الدابة في أول الربيع) تحشم حتما وذلك اذا أصابت منه شيأ - قسمنت و صلحت وعظم بطنها وحسنت وفي الصحاح قال النضر حشمت الدواب أى صلحت (و) يقال (ما حشم من طعامنا) شيأ أى - (ما أكل و) غدا يريغ (الصيد) فاحشم صافرا أى ما أصابه و ) قال يونس تقول العرب الحسوم نورث (الخنوم) أى (الاعباء) أى الدؤب على العمل يورث ذلك وقال في قول مزاحم فعنت عنونا وهى صغواء ما بها * ولا بالخوافي الضاربات حشوم أى اعيا ، وفد حشم حشمها ( و ) قال الاصمعى الحشوم ( الانقباض) وروى البيت * ولا بالخوافي الخافقات حشوم * (و) الحشوم الطلبة كالحشم محركة و الخشماء الجيران والاضراف) كأنه جمع حشيم ككريم وكرما، والذي في المحكم هؤلاء أحشامى أى جيراني وأضيا في (والحشمة بالضم المرأة و ) قال يونس له الحشمة أى (الدمام و) الحشمة أيضا (القرابة) يقال فيهم حشمة أى قرابة - والحشيم) كامير (المحتشم) وهو المهيب ووقع في بعض نسخ الصحاح ورجل حشيم على وزن سكين أى محتشم وكانه غلط ( وانى لا تحشم منه تحشما ) أى ( أندم منه واستحى) وقال عنترة - وأرى مطاعم لو أشاء حوينها * فيصدني عنها كثير تحشمى والحشم بضمتين ذوالحياء) كذا فى النسخ والصواب ذور الحياء ( التام) كما هو نص ابن الاعرابي (رسم و احتها بالكسرو) حيثما - ( كميدر) فمن الاول حشم بن أسد بن خليبة بطن في حضرموت منهم عبد الله بن نجى بن سلمة بن حشم الآتى ذكره في حضرم وضبطه (المستدرك) أبو سعد بن السمعاني بفتح الشين والصواب أنه بالكمر كان طه الامير * ومما يستدرك عليه يقال للمنقبض عن الطعام ما الذي شمل بمعنى أحتمل من الحشمة وهى الاستحيا ، وهو يتحسم المحارم أى يتة وقاها و المحشوم المغضوب وأنشد الجوهرى اعمرك ان قرص أبي حبيب * بطى النضج محشوم الاكيل وقال