انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/212

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢١٢ (( فصل التاء من باب الميم ) (نم) الجوهرى وصاحب اللسان ( فجيل من الترك سموا به لانهم آمن منهم مائتا ألف في شهر واحد فق الوانرا ایمان بالا ندافة ثم خفف (المستدرك) بحذف الالف والياء ( فصيل تركمان) * قلت والجميع تراكمة و بدمشق الشأم حارة كبيرة نسبت اليهم * ومما يستدرك عليه التراغم بطن من السكون منهم سلمة بن نفيل التراغمى لـ نى من حضرموت يمن سكن حص حديثه عند الشاميين قاله أبو عم وو ( تعلم ) ( تعلم بكفر بالغين المعجمة) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو ( ع و) قيل ( جبل ) قال حسان بن ثابت رضی الله تعالى عنه ديار اشعاء الفؤاد وتر بها * ليالى تحتل المراض فتغلا (أنعم) (أو اسم الجبل تعلمات كزعفران ) قال مفسر دیوان حان هما تغلمان جبلان فأفرد للضرورة تغمى كه مى ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى (قبيلة من مهرة بن حيدان نسبوا إلى أنهم (و) يقال ( طعام متغمد) أى (متخمة زنة ومعنى ( وأنغمه - (المستدرك) أنخمه) وكأنها لغية أولاغة * ومما يستدرك عليه أنغم الاناء ملاه * ومما يستدرك عليه تقدم بجعفر اسم رجل نقله ( تكمه) صاحب اللسان ( تكمة بالضم أهم له الجوهرى وهى ( بنت مى) أخت تميم بن مروهى (أم غطفان أو سليم) وقرأت في أنساب أبي عبيد مانصه ولد منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان هوازن بن منصور ومازن بن منصور وأمه ما سلمى بنت غنى بن أعصر و سليما و سلامات أمه ما تكمه بنت مى أخت تميم بن مر * قلت وأنها الحوأب بنت كلب بن وبرة وقد تقدم ذكرها فى الباء العلم محركة مشق الكراب فى الارض) بلغة أهل اليمن وأهل الغور ( أوكل أخدود فى الارض) فلم ( ج أفلام وقال ابن بري التعلم خط الحارث وجمعه أنلام والعنفة ما بين الخطين واستحل الخط بلغة نجران (و) قال أبو ع دانتل (بالك من الغلام) تلميذا كان أو غير تلميذ ( و) فيل هو ( الاكارو) قيل (الصائغ) عن ابن الاعرابى ( أو ) هو الحملوج وهو ( منفحه الطويل ج تلام) بالكسر أيضا (و) السلام ( كحاب التلاميذ التي ينفخ في المحذوف أى ( حذف ذاله) قال كالتلاميذ بأيدى السلام * بروى بالكسر و بروی بايدى التلامى بالفتح واثبات الياء وعلى الاخير فأراد التلاميذ يعنى تلاميذ الصاغة هكذا رواه أبو عمرو و قال حدف الذال | من آخرها كقول الا تخر لها أشار ير من لحم تتمره * من الثعالى ووخز من أرانيها (التلم) أراد من اشغالب و من أرانبها و من رواه بالكسر فقد فر بما مضى من قول أبي سعيد وابن الاعرابي وقال الازهرى قال الليث ان بعضهم قال التلاميذ الحماليج التي ينفخ فيها قال وهذا باطل ما قاله أحسدوا الحماليج قال شمر هي منافخ الصاغة وقال ابن برى وقد م قوله قد احرزية رأينقل جاء السلام بالفتح في شعر غيلان بن سلمة التقنى و سریال مضاعفة دلاص * قدم احرز شکه اصنع السلام حركة الهمزة الى الدال وبروى أيضا بالكسر ( ولم يذكر الجوهرى غيرها وليس من هذه المادة انما هو من باب الذال ) أى فلذلك كتبها المصنف بالحمرة (تم) بناء على أنها من زياداته على الجوهرى الا انه لم يذكر التلميذ في باب الذال أصلا وهو عجيب وقد استدركنا عليه هناك ( تم ) الشئ ينم تما تماما مثلثتين وتمامه بالفتح ( وبكسر) ويقال ان الكسر فى انتم أفصح قالوا أبي قائلها الاتمامثلة أى تماما ومضى على قوله ولم يرجع عنه قال الراعي حتى وردن لتم خمس باص * جدا تغادره الرياح وبيلا ( وأتمه ) اتماما ( وعممه) تتمها وقتمه (و استنمه وتم به و) تم ( عليه ) اذا جعله تا ما) وقوله تعالى فأتممن قال الفراء بريد فعمل بهن وقوله | تعالى وأتموا الحج والعمرة للدقيل اتمامهما ناديه كل ما فيه ما من الوقوف والطواف وغير ذلك و يقال تم عليه أي استمر عليه وأنشد ابن الاعرابي ان قلت يوما نعم بد افتم بها * فان أمضاء ها صنف من الكرم وتمام الشئ وعمامته وتتمته ما يتم به وقال الفارس تمام الشيء ما تم به بالفتح لا غير يحكيه عن أبي زيد وتتمة كل شئ ما يكون تمام غايته كقولك هذه الدراهم تمام هذه المائة وتعة هذه المائة قال شيخنا وقد سبق في كل أن التمام والكمال مترادفان عند المصنف | وغيره وأن جماعة يفرقون بينهما بما أشرنا اليه وزعم العينى أن بينهما فرقا ظاهر اولم يفصح عنه وقال جماعة التمام الاتيان بما - قوله و يفهم الخ لعله نقص من الناقص والكمال الزيادة على التمام فلا يفهم السامع عربيا أو غيره من رجل تام الخلق الا انه لا نقص فى أعضائه ، و يفهم خصوصه الخ

ويفهم من كامل من كامل وخصه بمعنى زائد على التمام كالحسن والفضل الذاتي أو العرضى فالكمال تمام وزيادة فهو أخص وقد يطلق كل على الاخر تجوزا و عليه قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى كذا في كتاب التوكيد لا بن أبي الاصبع وقيل التمام استدعى سبق نقص بخلاف الكمال وقيل غير ذلك مما حزره البهاء السبكي في عروس الأفراح وابن الزملكاني في شرح البيان وغير واحد | قلت وقال الحر الى الكمال الانتهاء الى غاية ليس وراء ها مريد من كل وجه وقال ابن الكمال كمال التي حصول مافيه الغرض منه | فاذا قيل كمل فهناه حصل ما هو الغرض منه ( وليل التمام ككتاب وايل تمام كلاهما بالاضافة (دلیل) تمام ولیل (تمامی) کلاهما على النعت ( أطول ما يكون من ( ليالي الشتاء) قال الاصمعي وبطول ليل التمام حتى تطلع فيه النجوم كلها وهي ليلة ميلاد عيسى | على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام والنصارى تعظ مهارتقوم فيها ( أوهى ثلاث ليال (لا يتبان نقصانها ) من زيادتها (أوهى اذا بلغت اثنتي عشرة ساعة فصاعدا) أواد ابلغت ثلاث عشرة ساعة الى خمس عشرة ساعة قال امرؤ القيس ثبت أكا بدليل التما * م القلب من خشية مقشعر وقال أبو عمر وليل التمام ستة أشهر ثلاثة أشهر حين يزيد على ثنتى عشرة ساعة وثلاثة أشهر حين يرجمع قال وسمعت ابن الاعرابي | يقول