قوله لمروة بن الورد فال .12 فصل الشتاء من باب الميم ) (تخم) كما في الصحاح قال اللحياني فيه فرضان ولد نصيب ان ان فاز و عليه غرم نصيبين ان لم يفز (و) التوأم (اسم) منهم عقبة بن التوأم من شيوخ وكبيع حديثه في صحيح مسلم ( والتؤامية بالضم) كغرابية ( اللؤلؤة و هى منسوبة الى نزام ( كغراب د على عشرين فرسخا من قصبة عمان مما يلى الساحل (و) قال الاصمعي هو ( ع بالبحرين) مغاص وقال ثعلب ساحل عمان ويقال قرية لبنى | اسامة بن اوى ( ووهم الجوهرى فى قوله توأم بكوهر ) هو ل يضبطه هكذا وانما هو المفهوم من سياقه فانه بعد ماذكر التوأم الذي هو ثاني سهام الميسرود كروزنه عن الخليل قال وتوأم أيضا قصبة عمان مما يلى الساحل وينسب اليها الدر قال (و) وهم أيضا فى قوله ) قصبة عمان) بل الصحيح أنه على عشرين فرسيخا من قصبة عمان كما تقدم وهذا يمكن الاعتذار عنه بوجه من التأويل حيث انه قيده بمايلي الساحل وأن الذي ذكره المصنف داخل في القصبة باعتبار ما قارب التي أعطى حكمه وعلى انه سقط من بعض نسخ الصحاح - قوله أيضا فعلى هذا لا اعتراض عليه ويدل لذلك انشاده قول سويد كالتؤامية ان باشرتها * قرت العين وطلاب المضيع فانه هكذا هو مضبوط كفرابية ورواه بعضهم كالتوأمية على وزن جوهرية والتوأمان عشبة صغيرة لها ثمرة مثل الكمون - كثيرة الورق تنبت في القيعان مسلنطحة ولها زهرة سفراء عن أبي حنيفة والتنسمة بالكسر الشاة تكون للمرأة تعليمه ا وا تأم ذبحها ظاهره أنه كا كرم وليس كذلك بل هو بالتشديد كافتعل نقله الجوهرى فى ت ى م وسيأتى الكلام عليه هناك والتوأمة بنت أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جميع الحجمية كانت هي وأخت لها في بطن واحد وكانت عند أبي دهبل الشاعر واسم أبي دهبل وهب بن زمعة بن أسيد بن أحيحة وأخوها صفوان بن أمية أسلم (وصالح بن أبي صالح مولاها) واسم أبي صالح نبهان روى عن عائشة وأبي هريرة وعنه السفيانان قال أبو حاتم ليس بالقوى وقال أحمد صالح الحديث وقال ابن معين حجة قبل أن يختلط فرواية ابن أبي ذؤيب عنه قبل اختلاطه توفى سنة مائة وخمس وعشرين قاله الذهبي في الكاشف (د) أما ( بنت أمية المذكور فانها ) (صحابية) وفي هذا السياق تطويل وتكرار فالو قدم لفظ صحابية على قوله وصالح الخ اسلم منهما فتأمل والتوأمان من مراكب النساء كالمشاجب) كذا في النسخ والصواب كالمشاجر (لا أظلاف لها واحد تها توأمة) قال أبو قلابة الهذلي يذكر الطعن صفا جوانح بين التوأمات كما * حرف الوقوع حمام المشرب الجانى في التكملة منور كا على ( و أنأمها ) أى (أفضاها) نقله الجوهرى وأنشدم لعروة بن الورد الجوهرى وليس البيت المعروة بن الورد وكنت كليلة الشيباء همت * بمنع الشكر أنأمها القبيل والقبيل الزرج ههنا ، مما يستدرك عليه التوأمية اللؤلؤة لغة في التؤامية قال النجير مى عندى ان التوأمية منسوبة الى الصدف | (المستدرك) والصدف كله توأم كما قالواحد فية وهكذا رد أيضا في حديث أنعجزا حدا كن ان تحدنو أميتين هما درتان للاذن احداهما توأمة للاخرى تحم الثوب يتحمه تحما ( وشاه و) قال أبو عمرو (الناحم الحائك والا تحمى) ضرب من البرود نقله الجوهرى وأنشد | (نعم) وقال رؤبة أمسى كسحق الأنحمى أرسمه * وقال آخر يصف رسما * أصبح مثل الانحمى أتحمه * أراد أصبح أنحميه كالثوب الاتحمى قال شيخنا وياء، الاتحمى ليست للنسب على الاصح كما في شروح الشواهد وغيرها (و) هي أيضا الانحمية والمتحمة ككرمة ومعظمة برد (م. حروف من برود اليمن وقد أتحمت البرود اتحاما فهى متحمة قال الشاعر صفراء متحمة حبكت نمانمها * من الدمقسي أو من فاخر الطوط وعليه أنمى * نسجه من نسج هورم غزلته أم خلى كل يوم وزن در هم وقال أبو خراش كان الملاء المحض خلف ذراعه * صراحبه والاخنى المتحم (والتحمة) بالضم (شدة السوادر) التحمة (بالتحريك البرود المخططة بالصفرة) روى ذلك عن الفراء وفرس متحم اللون كعظم) أى ( الى الشهرة) كانه شبه بالا تحمى من البرود وهو الاحمر ( و ) فرس ( أتحم) أى (أدهم) و يقال أيضا أنحمى اللون التخوم - (التخوم) بالضم الفصل بين الأرضين من المعالم والحدود مؤنثه ) وفى الحديث مامور من غير تحوم الارض قال أبو عبيد التحوم هذا الحدود والمعالم قبل أراد . حدود الحرم خاصة وقيل هو عام في جميع الارض وأراد المعالم التي يهتدى بها فى الطريق وقال الليث التخوم مفصل ما بين الكورتين والقريتين قال ومنتهى أرض كل كورة وقرية تخومها وقال أبو الهيثم هي الحمد ود و قال الفراء هي التخوم مضمومة | ج تحوم أيضا أى بانضم ظاهره انه جمع للتخوم وفيه نظر وانا هو من الالفاظ التي استعمات بمعنى المفرد و بمعنى الجمع نبه عليه شيخنا ( و تخم كعنق) ظاهره أنه جمع تحوم بالضم وفيه نظر بل تحم بضمتين جمع تخوم كصبور و صبر و غفور وغفر لا على جمع النعت وقال ابن السكيت هى تخوم الارض والجمع تخم قال وهى التخوم أيضا بالضم على لفظ الجمع ولا يفرد لها واحد وأنشد الجوهرى قوله عقال بوزن رمان لا بى قيس بن الأسات يابني اليوم لا نظلموها * ان ظلم التحوم ذو عقال قال الفرا، تخومها حدودها ألا ترى انه قال لا تظلموها ولم يقل لا تظلموه قال ابن السكيت ت أو الواحد تحم بالضم وهذه شامية - ( و تخم ) مثل فلس وفلوس يقال فلان - لى تخم من الارض وهو منتهى كل قرية وأرض ( وتخومة بفتحهما) وهذه نقلها أبو حنيفة - عن
صفحة:تاج العروس8.pdf/210
المظهر