(( فصل الهمزة من باب الميم ) المفضاة من شأنها -عة الخرج وكبره واتصاله الى المسلك الثانى وصفر الفرج بخلاف ذلك فظهر التنافي بينهما فلا يرد عليه قول من قال لا يظهر وجه الضدية لانه لا تنافي بينفر الفرج والافضاء از يجتمعان ولا مضادة ورده شيخنا فقال هذا عجيب و صحيح نسخة | المثانة وفدمرها بخدمة البطن ثم قال نعم تضاد خصامة البطن وصغر الفرج محل تأمل ( وقد آنها ايتاما) بالمد ( وأنها تأنيما) به علها أنو ما كما فى العباب ( والمأتم كمقعد كل مجتمع ) من رجال أو نساء ( في حزب أو فرح) قال حتى نراهن لديه فيما * كما ترى حول الامير المأتما فالمأتم هنا رجال لا محالة ( أو خاص بالنساء) يجتم من في حزن أو فرح (أو) خاص بالشواب) منهن لا غير وقال ابن سيده وليس كذلك وفى النجاح المأتم عند العرب النساء يجة من في الخير والشر قال أبو عطاء السندي عشبة قام النائحات وشفقت * جيوب بأيدى مأتم وخدود أى بأيدى نسا. وقال أبو حية النميرى رمته أناة من ربيعة عامر * تؤوم الفصى في مأتم أى مأتم يريد في نساء أى نساء والجمع الماتم وعند العامة المصيبة يقولون كنا في مأتم فلان والصواب أن يقال كافي مناحة فلان انتهى قال أبو بكر و العامة تغلط فنظن أن المأتم النوح والنياحة والمأتم النساء المجتمعات في فرح أو حزن وأنشد بيت أبى عطاء السندى قال وكان فصيحا وقال ابن برى لا يمتنع أن يتسع المأتم بمعنى المناحة والحزن والنوح والبكاء لان النساء لذلك اجتمعن والحزن هو السبب الجامع وعلى ذلك قول السيمي في منصور بن زياد وقال آخر والناس مأتمهم عليه واحد * في كل داررنة وزفير أنمى بنات النبي اذ قتلوا * في مأتم والسباع في عرس أى من في حزن والسباع في سرور قال ابن سيده وزعم بعضهم ان المأتم مشتق من الأتم في الخرزتين و من المرأة الأنوم والتضاؤهما - أن المأتم النساء يجتمعن ويتقابلان في الخير والشر والابل الاستمات المعيبية والمبطنة) قال الصاغاني وبالمثلثة أكثر * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه أنتم بأتم اذا جمع بين الشيئين والائتم الفتق والا تم واد وأنشد الجوهرى فأوردهن بطن الاتم شعنا * يصن المشي كالحدا التزام وقيل اسم جبل وقال ياقوت الا تم بكسر أوله وثانيه واد واما الاتم بالفتح فالسكون جبل حرة بنى سليم وقيل فاع لغطفان ثم اختصت | به بنو سليم وهو من منازل حاج الكوفة وبينها و بين الأتم سبعة أميال وقال ابن السكيت الاتم اسم جامع القريات ثلاث حادة ونقيا والقنا وقبل أربع هـذه والمحدث والمأتمه الاسطوانة والجمع الما تم نقله السهيلي في الروض في غزوة أحمد ( الاثم بالكسر (أنم) الذنب) قال الراغب هو أعم من العدوان وقال غيره هو فعل مبطئ عن الثواب وقوله تعالى والاثم والبغى قال الفراء، الاثم مادون - الحد ( و ) قبل الاتم ( الخمر) فال شربت الانم حتى ضل عقلى * كذا : الاثم تصنع بالعقول قوله تصنع كذا بالفسيخ كذا فى العباب والفصاح و قول الجوهرى وقد يسمى الخمر اثما يشير إلى ما حققه ابن الأنباري وقد أنكر ابن الانباري تسمية الخمر وفي الفصاح واللسان تذهب انما و جعله من المجاز وأطال في ردكونه حقيقة نقله شيخنا (و) الاثم (القمار) وهو أن يهلك الرجل ماله ويذه به وقوله تعالى قل فيهما - انم كبير و منافع للناس قال تعلب كانوا اذا قاهر وافقه روا أطعموامنه وتصدقوا فالاطعام والصدقة منفعة (و) قيل الانم ( أن ) يعمل مالا يحل له وقد ( أتم كعلم يأثم ( انما) كعلم ( دم أنما) كمقعد وقع في الاثم قال * لوقات ما في قومه الم نبينم * أراد ما في قومها - أحد يفضلها وفي حديث سعيد بن زيد ولو شهدت على العاشر لم ايتم هي لغة لبعض العرب في آثم وذلك انهم يكسرون حروف المضارعة | في نحو أعلم وتعلم فلما كسروا الهمرة في آثم انقلبت الهمزة الاصلية باء (فه وأتم وأثيم وأنام ) كنداد ( وأنوم) كصبور ( وأمه الله تعالى في كذا كمنعه ونصره عده عليه اثما قال شيخنا المعروف انه كنصر: ضرب ولا قائل انه كنع ولا ورد في كلام من يقتدى به ولا هنا موجب افتح الماضى والمضارع معالات ذات انما ينشأ عن كون العين واللام حلق يا ولا كذلك أثم وفى اقتطاف الازاهر فيما جاء على فعل يفتح عين الماضى وضعها أو كسرها في المضارع مع اختلاف المعنى أو اتفاقه وباب الهمزة من المنفق معنى أنه الله فى كذا أمه ويأتمه عده عليه فهو مأثوم) وفي المحكم عاقبه بالانم وقال الفراء أنه الله ياغمه الغار أنا ما جازاه جزاء الاثم فالعبد مأنوم أى مجزى ٣ قوله النفر قال في اللسان جزاء الاثم وأنشد اصيب قال ابن برى هو الاسود المرواني لانصيب الاسود الهاشمی و قال ابن السبراني هوا نصيب بن رباح قال أبو محمد المسيرا في كثير الاسود الحبكى مولى بني الحبيل بن عبد مناة بن كنانة من الناس يغلط في هذا وهل يأثمى الله في أن ذكرتها * وعلات أصحابى بها ليلة النفوس البيت يرويه النفر بفتح معناه هل يجزيني الله جزاء انمى بان ذكرت هذه المرأه في غنائي ويروى بكسر النا ، وضعها كمان الحماح ( وآثمه ) بالمد ( أرفعه فيه ) أى - الفاء ويكون الراء قال في الاثم كما في الصحاح ( وأثمه تأثيم قال له أنمت) كما في الصحاح قال الله تعالى لا لغوفيهم اولا تأثيم (ونأئم) الرجل ( تاب منه) أى من الانم وليس كذلك اه وذكر واستغفر منه وهو على السباب كانه - لمب ذات الاثم بالتوبة والاستغفار أورام ذلك بهما (و) أيضا فعل ف. لا خرج به من الانم كما أبيا تا قبله تدل على أنه يقال (تخرج) اذا فعل فعلا خرج به من الحرج وفي حديث معاذ فاخبر بها عند مونه تأنما أى تجنبا للاثم (و) الانام ( كحاب بسكون الماء وكسر الراء
صفحة:تاج العروس8.pdf/179
المظهر